يلتقي الكويت حامل اللقب والمتصدر مع ضيفه الجهراء الثالث، والقادسية المتصدر السابق مع ضيفه اليرموك الثلاثاء في مباراتين مؤجلتين من المرحلة السابعة عشرة لبطولة الدوري الكويتي في كرة القدم. وكان الكويت انتزع الصدارة موقتا السبت الماضي بعد فوزه على مضيفه النصر 4-2 ضمن المرحلة الحادية والعشرين، مستغلا غياب القادسية المتصدر السابق لارتباطه بمواجهة الوحدة السوري (1-1) في الجولة الرابعة من الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي. ويخوض القادسية مباراته المؤجلة الاخرى من المرحلة الحادية والعشرين امام مضيفه السالمية في 2 نيسان/ابريل المقبل. يملك الكويت 50 نقطة من 20 مباراة، فيما للقادسية 49 نقطة من 19 مباراة. ولا شك في ان المواجهة بين الكويت والجهراء تستحوذ على الاهتمام الاكبر نظرا لاحتلال الاخير المركز الثالث في الترتيب برصيد 45 نقطة من 20 مباراة وما زال متمسكا بآماله في تحقيق المفاجأة بقيادة مدربه الصربي بوريس بونيك وانتزاع اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1990. وكان الجهراء حقق انتصارا صعبا على الساحل 3-2 السبت الماضي في المرحلة السابقة. ويعيش الكويت، حامل اللقب 11 مرة، مرحلة من عدم الاستقرار خصوصا ان المدرب الروماني يورين مارين اعلن قبل ايام عدم تجديد عقده معه لموسم ثالث، مشيرا الى انه قدم كل ما لديه للفريق في الموسمين الماضيين: "لن استمر. قدمت كل ما لدي في الموسمين المنصرمين، كما ان الادارة لم تناقشني في مسألة التجديد. انا مدرب محترف وابحث عن الافضل". معلوم ان مارين قاد الكويت الى احراز لقب كأس الاتحاد الاسيوي في الموسمين الماضيين فضلا عن الدوري المحلي في الموسم المنصرم مستفيدا من تواجد كوكبة من اللاعبين الاكفاء ابرزهم التونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي والبرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو وقد انضم اليهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الايراني جواد نيكونام. وتعرض مارين لموقف حرج خلال المباراة امام الجيش السوري في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عندما رمى لاعبه وليد علي شارة القائد اثر قرار المدرب باستبداله خلال الشوط الثاني. وفي المباراة الثانية، لن يجد القادسية صعوبة في تجاوز اليرموك الحادي عشر (17 نقطة) والقادم من خسارة امام كاظمة بهدف دون رد. تشكل المباراة خير استعدادا للقادسية، الوحيد الذي لم يخسر في الدوري حتى الآن، وذلك قبل مباراته امام غريمه العربي، حامل اللقب 16 مرة (رقم قياسي) وصاحب المركز الخامس، في المرحلة المقبلة. يخوض القادسية (15 لقبا) مباراة الغد مكتمل الصفوف بعد شفاء سيف الحشان من الشد البسيط الذي حرمه من المواجهة الثانية امام الوحدة. ويبدو ان بدر المطوع الغائب عن المباريات منذ 5 ايلول/سبتمبر بداعي اصابة تعرض لها في مباراة ودية اما منتخب الاردن في عمان، بدأ يستعد للعودة الى "الاصفر" بيد ان الخطوة الاولى ستكون على الارجح امام العربي وليس في لقاء الغد. وقال محمد ابراهيم مدرب القادسية الذي توج بكأس السوبر المحلية وكأس ولي العهد والدوري العام (الرديف) خلال الموسم الراهن: "يعاني فريقي من الارهاق، لذلك حاولنا في المواجهة الثانية مع الوحدة (التقى الفريقان في الكويت في 18 و21 من الشهر الجاري) اراحة بعض العناصر خصوصا ان التعويض قائم في البطولة القارية لحجز احدى بطاقتي التأهل. التعادل لم يكن طموحنا لكنه يعتبر ايجابيا في ظل منح الراحة لبعض اللاعبين بهدف مواصلة الموسم بقوة في الفترة المقبلة". وعن عودة المطوع قال: "لن نغامر ولن نشركه في المباريات الا اذا كان جاهزا تماما". وشدد على انه يركز حاليا على مباراتي اليرموك والعربي في الدوري وعلى التأهل الى دور ال16 في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وانه لا يعطي اهمية للتقارير التي تحدثت عن امكان توليه تدريب العربي في الموسم المقبل. ايلاف