* * * * كشفت وزارة الآثار ، خلال احتفالية عالمية بمحافظة الأقصر عن اكتمال مشروع ترميم وإعادة بناء تمثال الملك الفرعونى أمنحتب الثالث، البالغ ارتفاعه 13.5 متر ووزنه 450 طنا. وذكرت الوزارة، فى بيان، إن "هذا التمثال كُشف عنه بمعبده الجنائزى فى منطقة كوم الحيتان بالبر الغربى بالأقصر (لم يحدد البيان تاريخ الكشف عن التمثال)، بعد أن تحطمت معظم أجزائه إثر زلزال ضرب البلاد فى العصور القديمة". وأمنحتِپ الثالث هو تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكم مصر فى الفترة من 1391 قبل الميلاد إلى 1353 قبل الميلاد، ويعتبره المؤرخون من أعظم حكام مصر على مر التاريخ. قال وزير الآثار المصرى محمد إبراهيم فى كلمة ألقاها بالنيابة عنه رئيس قطاع الآثار بالوزارة على الأصفر، إن "هذا الاحتفال يأتى تتويجا لجهود فريق البعثة الأوروبية العاملة بالمشروع بالتعاون مع وزارة الآثار لإنجاز هذا المشروع الهائل، وإعادة الروح إلى واحد من أضخم تماثيل الملك أمنحتب الثالث". من جانبها، قالت هوريج سوروزيان رئيسة البعثة الأوروبية العاملة بالمشروع إن رحلة العمل بدأت عام 1998 من خلال توثيق القطع الظاهرة من التمثال. وأوضحت أن رحلة العمل تضمنت البحث عن القطع المفقودة، مثل الرأس والذراع الأيمن والركبة وأجزاء من القاعدة. وأضافت سوروزيان أنه منذ عام 2011 يتم رفع وترميم القطع التى تم الكشف عنها، حتى نجح فريق العمل فى إنهاء عمله برفع رأس التمثال الذى يزن 16 طنا إلى مكانه الأصلى، من خلال أوناش وصقالات (حاملات) ضخمة يبلغ ارتفاعها 14 مترا تقريبا، ليعود الرأس إلى مكانه الأصلى بعد أن انفصل عن جسم التمثال لمدة بلغت 3200 عام. وكان المظهر الأصلى للتمثال يصور الملك جالساً على عرشه المزين بعلامة السماتاوى (رمز توحيد الأرضين لدى الفراعنة)، ويظهر مرتديا التاج الملكى المزدوج، ويظهر بجانب الساق اليمنى تمثال للملكة "تى" تقف بشعرها المستعار وردائها الحابك، بينما تحمل قاعدة التمثال نقوش تجسد أرض الشمال والجنوب مكتوبة داخل خرطوش (قطعة حجرية عليها نقوش). مواضيع متعلقة بص وطل