حضرموت - خاص قتل أكثر من 20 فردا من أفراد قوات الأمن الخاصة – الأمن المركزي – صباح اليوم الاثنين في هجوم مسلح نفذته عناصر مجهولة على نقطة أمنية بمنطقة المضي على مدخل سيحوت بمحافظة حضرموت. وقالت وزارة الداخلية اليمنية في تعليقها على الحادث : ان هذا الحاث الارهابي ادى كذلك الى جرح شخص آخر اثر قيام مجموعة مسلحة خارجه عن النظام والقانون بمباغتة أفراد النقطة الأمنية التي تبعد عن مدينة المكلا ب 120 كيلومتر عند الساعة السادسة والنصف من فجر الاثنين ومن ثم لاذوا بالفرار. وأشار المصدر الى أن وزير الداخلية وجه على إثر ذلك بإيقاف مدير أمن محافظة حضرموت ، وقائد فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة ، وقائد النقطة الأمنية, وكذا تشكيل لجنة تحقيق برئاسة وكيل الوزارة المساعد للأمن الجنائي اللواء الدكتور محمد الغدراء وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب ومدير عام الرقابة والتفتيش بالوزارة . وأكد المصدر بأن العناصر الارهابية المتورطة في هذه الجريمة لن تفلت من العقاب وان الأجهزة الأمنية ستلاحق الإرهابيين حتى يتم ضبطهم وتقد يمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وفي تطور للحادث اصدر اللواء عبده حسين الترب وزير الداخلية عددا من القرارات قضت بإيقاف عدد من المسئولين الأمنيين بالمحافظة وهم:- - العميد/ فهمي محروس مدير امن محافظة حضرموت. - العقيد /عبد الوهاب الوائلي قائد فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة. - الرائد /يوسف باراس قائد النقطة الأمنية. كما وجه اللواء الترب وفقا لما ذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة اللواء الدكتور محمد الغدراء الوكيل المساعد للأمن الجنائي وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب ومدير عام الرقابة والتفتيش. وأكد وزير الداخلية بان الأجهزة الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي وان هذه العناصر لن تفلت من العقاب وان الأجهزة الأمنية ستلاحق الإرهابيين حتى يتم ضبطهم وتقد يمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. وكان وزير الداخلية قد تعهد بتقديم نفسه للمحاكمة والمساءلة القانونية في حال عدم إعادته كرامة كل جندي والأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد، عبر منشور له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كما دعا من خلاله المواطنين إلى التكاتف مع أجهزة الأمن، ليصبح اليمن خال من الإرهاب – بحسب المنشور. ولاحقا، بث مواطنون من أبناء المنطقة التي شهدت الهجوم مشاهدا مرئية لعدد من جثث الجنود وهي متناثرة خف المتاريس وبداخل كبينة النوم وأماكن أخرى متفرقة وقريبة من موقع الحادث. وأصيب في الهجوم جندي واحد فقط وتعتبر هو الناجي الوحيد من بين زملائه الذين قتلوا، ويروي الجندي تفاصيل الحادثة حيث قال: أن الحادثة وقعت في تمام الساعة الخامسة والنصف من فجر الاثنين، مضيفاً أن المسلحين استخدموا سيارتين، السيارة الأولى تحمل مجموعة من المسلحين باشروا اطلاق النار تجاه اثنين من الجنود كانوا يقفون عند نقطة التفتيش ليسقطا قتلى على الفور. مؤكدا في حديثه لمدير مكتب قناة الجزيرة الإخبارية في اليمن أن السيارة الأخرى توجهت إلى موقع السكن الذي يقطن فيه الجنود بالقرب من النقطة العسكرية ليباشروا على الفور اطلاق الرصاص الكثيف تجاه الجنود اللذين كانوا ينامون في عنابرهم ليجهزوا على حياة عشرين جندي. وأضاف الجندي الجريح أن جثث الجنود بقت ملقية على الأرض لما يقارب ثلاث ساعات نتيجة لبعد النقطة عن أقرب معسكر وهو معسكر الريان، مشيراً إلى أنه جاءت بعد ذلك الطائرات العسكرية لتنقل الجثث وكذلك لنقل الجريح الوحيد. وتم نقل جثامين الجنود القتلى إلى العاصمة اليمنيةصنعاء أمس بواسطة طائرة عسكرية، ووضعت في المستشفى تمهيدا لمواراتها الثرى. شبام نيوز