مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ / حوار. أبوظبي في 25 مارس/ وام / أكد الدكتور ثاني الزيودي مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية..نجاح جهود الوزارة في تغيير الصورة النمطية لدولة الإمارات عالميا من كونها دولة بترولية إلى دولة ناشطة عالميا في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والطاقة النووية السلمية والمبادرات البيئية المتميزة.. وقال في حوار مع صحيفة " البيان " نشرته اليوم إن الإمارات أول دولة في العالم تعين ثلاثة ملحقين دبلوماسيين متخصصين في الطاقة والتغير المناخي في سفاراتها في ألمانياواليابانوالصين وهي في سبيلها إلى تعميم التجربة في الولاياتالمتحدةوالبرازيل بعد نجاحها. وأشار الزيودي إلى نجاح جهود وزارة الخارجية بالتعاون مع الجهات المحلية المتخصصة في إنشاء وإدارة " مبادرة أطلس الطاقة الشمسية والرياح " في الدولة وإطلاق مركز الإمارات لقياس الخرائط في معهد مصدر في أبوظبي وفي طريقها لإنشاء ثاني مركز مناظر في دبي وهو المشروع الذي بدأ عقب انضمام دولة الإمارات إلى المجلس الوزاري للطاقة النظيفة المنبثق عن مجموعة دول ال/ 20 / إذ تمثل الإمارات دول الشرق الأوسط. وكشف الزيودي تفاصيل العلاقة بين إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " ومقرها أبوظبي إضافة إلى تفاصيل إنجازات وزارة الخارجية في مجالات الطاقة والتغير المناخي عبر الإدارة التي يمثلها . وحول الدور الذي تسعى إليه وزارة الخارجية في مجال الطاقة والتغير المناخي عالميا ومحليا.. قال الزيودي إن الوزارة تعمل على رفع مستوى الوعي الدولي باهتمام دولة الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ومراقبة ومشاركة الجهود العالمية في مجالات مكافحة أسباب التغير المناخي وفي الوقت ذاته قياس الانطباع السائد عن دولة الإمارات في هذا المجال. وأشار إلى أنه كانت الفكرة الدولية السائدة في العديد من دول العالم عن دولة الإمارات حتى ثلاث سنوات مضت أنها دولة بترولية فقط وتبدلت هذه الفكرة بنسبة كبيرة جدا الآن فأصبحت دولة الإمارات تعرف دوليا بأنها دولة ناشطة عالميا في المبادرات البيئية المتميزة ومجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والطاقة النووية السلمية. وأضاف أنه بناء على الدراسة التي أجرتها الإدارة تم إطلاق مبادرة جديدة متفردة عالميا فكانت دولة الإمارات أول دولة في العالم تخصص مناصب دبلوماسية لملحقين دبلوماسيين مواطنين متخصصين في الطاقة والتغير المناخي في سفاراتها في ألمانياواليابانوالصين بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم فنيا وضمان إتقانهم اللغات اليابانيةوالصينية والألمانية كل في تخصصه وبابتعاثهم إلى هذه الدول باعتبار ألمانيا رائدة أوروبيا في الطاقة المتجددة في ما تحصل اليابان على ثلث احتياجاتها النفطية من الإمارات ما ينشىء علاقة استراتيجية بين الدولتين في مجالات الطاقة منوها بأن الصين تشق طريقها كقوة اقتصادية كبرى في العالم ويتنامى طلبها على الطاقة عاما بعد الآخر. وقال إنه تقرر إيفاد ملحقين دبلوماسيين في مجال الطاقة والتغير المناخي في المستقبل القريب إلى الولاياتالمتحدة وإحدى دول أميركا اللاتينية " ربما تكون البرازيل " بعد تدريبهما وتأهيلهما أسوة بزملائهم عبر التواصل مع القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بشؤون الطاقة والتغير المناخي مثل أدنوك وهيئة البيئة والمجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي. وفي رده حول سؤال عن وجود مبادرات أخرى أوضح مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية أن المبادرة الثانية هي " مبادرة أطلس الطاقة الشمسية والرياح " في دولة الإمارات وهو المشروع الذي بدأ عقب انضمام دولة الإمارات إلى المجلس الوزاري للطاقة النظيفة المنبثق عن مجموعة دول العشرين .. مشيرا إلى أن الإمارات تمثل دول الشرق الأوسط ويعمل المجلس الوزاري على إنجاز الأطلس العالمي للطاقة المتجددة. وأضاف أنه انطلاقا من هذا المشروع جاءت فكرة إطلاق أطلس الطاقة الشمسية والرياح في دولة الإمارات بالاعتماد على الخرائط الجغرافية وصور الأقمار الصناعية الوطنية التي تكشف وتقيس حجم الأشعة الشمسية وحركة الرياح في البلاد وهي الخرائط التي فشلت المكاتب الاستشارية العالمية والشركات الأوروبية في إتقان نتائجها وتحديد المواقع المناسبة للمشروعات الوطنية نظرا إلى طبيعة طقس الإمارات الذي يتسم بوجود نسبة رطوبة عالية في الجو وانتشار الغبار في الهواء. وأوضح أنه بالاعتماد على الإمكانيات المتاحة في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة " أياست " في دبي ومعهد مصدر في أبوظبي تم توظيف قدراتهما التكنولوجية للتغلب على المشكلات الناتجة عن انتشار الرطوبة والغبار في أجواء الدولة وتأثيرهما السلبي في الخرائط الفضائية وتم إنشاء " مركز الإمارات لقياس الخرائط " في معهد مصدر بمشاركة بين معهد مصدر والمجلس الأعلى للطاقة وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة أبوظبي للبيئة. وأشار مدير إدارة شؤون الطاقة في وزارة الخارجية إلى أن المركز بدأ إنتاج خرائط فضائية لدولة الإمارات صحيحة بنسبة / 100/ في المائة بعد معالجة مشكلة تأثيرات الغبار والرطوبة في الصور الفضائية إضافة إلى تدريب وتأهيل المواطنين كمتخصصين في هذا المجال. ونوه بأن المركز بدأ في الحصول على اتفاقيات خارجية لعمل خرائط للدول الخليجية الشقيقة كانت أولها مع مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية والمتجددة في المملكة العربية السعودية لإعداد أطلس لمناطق في المملكة بالتقنية نفسها التي تم استخدامها في الخرائط الفضائية للإمارات ويجري التفاوض حاليا مع الجهات المختصة في الكويت وقطر لإتمام اتفاقيات مشابهة. وحول " شبكة المدن المستدامة " قال إن مركز الإمارات لقياس الخرائط احتضن " مركز معلومات الأطلس العالمي " ويتم تسيير أعماله بالتعاون مع وكالة " آيرينا "وتعمل إدارة الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية الآن على إقامة مركز ثان لقياس الخرائط الفضائية بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة وهيئة كهرباء ومياه دبي وسيكون مقره في دبي بجانب التفاوض مع ناميبيا للتعاون في المجال ذاته بالشراكة مع شركات فرنسية متخصصة. وأشار إلى أن المشروع الثالث يستهدف إنشاء ما يعرف ب " شبكة المدن المستدامة " وتم إطلاقه تحت مظلة المجلس الوزاري للطاقة النظيفة بالتعاون مع السويد وفنلندا والصين لتعزيز الاستثمارات في مدن المستقبل لتكون مدن مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم المتخصصة في توفير احتياجاتها من الطاقة المتجددة وتراعي الاشتراطات البيئية والمبادرات الخضراء. وبشأن طبيعة العلاقة مع وكالة " آيرينا " حتى الآن وماذا تم إنجازه في هذا المجال .. أوضح الزيودي أن إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية هي جهة الاتصال الحكومية مع " آيرينا " ومن ثم تمثل الدولة في كل الاجتماعات الرسمية للوكالة وهي الجهة المعنية بمتابعة التزامات الدولة في ملف استضافة الوكالة ومتابعة كل الإجراءات الخاصة بموظفي الوكالة والبعثات الدائمة المعتمدة لديها مستقبلا.. إضافة إلى ذلك تتولى الإدارة وضع الميزانية الخاصة بالتزامات الدولة تجاه " آيرينا "بشكل سنوي وتلبي احتياجاتها المالية حسب ما تم الاتفاق عليه في عرض الاستضافة ومتابعة النفقات.. وأكد سعي الإدارة لتعزيز الشركات والمشروعات بين " آيرينا " والجهات المحلية في الدولة وتوظيف العلاقات الدبلوماسية مع الدول الصديقة لحثها على الانضمام إلى الوكالة وتتابع الإدارة كل مجالات التواصل بين الوكالة والمؤسسات الحكومية وتسعى لتعزيز توظيف المواطنين في الوكالة وتوفير برامج تدريبية لهم. وأشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه مع الوكالة حتى الآن هو اتفاقية المقر الدائم التي توضح كل الإجراءات الخاصة بالوكالة وموظفيها والإجراءات الخاصة بالبعثات المعتمدة وتعيين أول مندوب دائم معتمد لدى الوكالة بجانب إنجازات على مستوى المشروعات المشتركة التي تسهم فيها الدولة بصورة مباشرة مثل مشروع الأطلس العالمي للطاقة.. وانتهاء الدورة الأولى من مشروع صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشروعات في الدول النامية وتعزيز دور الوكالة في مبادرة الطاقة المستدامة للجميع وإنشاء صندوق مالي لدعم توظيف المواطنين في وكالة "آيرينا" ورفع مستوى العضوية في الوكالة بصورة كبيرة إذ بلغ العدد نحو /167/ دولة. وفي رده على سؤال حول هل توجد خطط قصيرة ومتوسطة طويلة الأجل للتعامل مع الوكالة.. قال إن دولة الإمارات هي الدولة المستضيفة لوكالة " آيرينا "ومن ثم فهناك خطة طويلة الأجل لضمان حسن استضافة الوكالة في الدولة فالخطة القصيرة الأجل كانت تقتصر على توفير البنية الأساسية اللازمة لتأسيس الوكالة من خدمات ومرافق ومبنى وغيرها وتوفير الأنظمة القانونية " اتفاقية المقر" وتوفير الإجراءات الداخلية الخاصة بالمنظمة أما الخطة المتوسطة.. فتتضمن بروز دور الوكالة كمنظمة دولية تركز على الجانب التقني في قطاع الطاقة المتجددة بعد انتهاء مرحلة التأسيس وتحقيق ذلك من خلال المشروعات والأبحاث والدراسات وبناء الخبرات وغيرها والخطة بعيدة المدى ستتمحور حول تعاظم وتوسيع دور الوكالة على الساحة الدولية وأن تصبح المرجع الرئيس لكل القضايا المعنية بقطاع الطاقة المتجددة عالميا. وحول جهود الإدارة في ما يتعلق بأمور الطاقة على مستوى الوزارة.. أوضح أن الهدف الاستراتيجي لوزارة الخارجية يرمي إلى تعزيز وترويج مكانة الإمارات كقائد إقليمي في مجالات عدة منها الطاقة والتغير المناخي وعليه تم تأسيس هذه الإدارة لتحقيق هذا الهدف إذ حرصت الإدارة على العمل كحلقة وصل بين الوزارة والجهات المعنية بقطاع الطاقة والمؤسسات الدولية وسفارات الدولة في الخارج. وأكد حرص الإدارة على الإسهام في بناء شراكات دولية بين الجهات المعنية في الدولة ومثيلاتها في بعض الدول المتقدمة من خلال مذكرات التفاهم أو فتح مكاتب إقليمية لمنظمات دولية منها المعهد العالمي للنمو الأخضر في الدولة ويأتي ذلك وفق خطة العمل السنوية المعتمدة للإدارة.. منوها بمساهمة الإدارة في رفع نسبة الوعي من خلال المشاركة في اجتماعات تعريفية في المؤسسات العلمية المحلية والعمل مع الوكالة على وضع برنامج تدريبي لطلبة الجامعات المواطنين. وأشار إلى أن الإدارة ستعمل مستقبلا بشكل فعال مع شركائها المحليين لتحديث وتطوير ملفات عدد من الدول التي نرتبط بعلاقات دبلوماسية واقتصادية قوية معها وخصوصا ما يتعلق بالطاقة المتجددة. وحول إنجازات إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي..قال الزيودي بالرغم من حداثة إنشاء الإدارة إذ لم يمض عليها أكثر من أربع سنوات فقد تم تحقيق العديد من الإنجازات منها التأسيس الناجح للوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا " كأول منظمة دولية رئيسة في منطقة الشرق الأوسط وترسيخ دولة الإمارات كدولة رائدة في الحوار الخاص في قضايا الطاقة المتجددة وتوقيع الدولة على اتفاقية المقر الدائمة للوكالة وتمت المصادقة عليها في ديسمبر..وتشمل كل الأطر القانونية الخاصة بالمنظمة. وأضاف أن الإدارة أسهمت في وضع دراسة شاملة لكل الإجراءات والخدمات المقدمة من قبل الدولة للوكالة والبعثات المعتمدة لديها وفي رفع مستوى العضوية في الوكالة من خلال حث الدول الصديقة على الانضمام إلى الوكالة بجانب تعزيز دور مشاركة الدولة في " آيرينا " من خلال تعيين أول مندوب دائم لدولة الإمارات لديها وترؤس الاجتماع الأول للجمعية العامة للوكالة في عام 2011 التي تمت خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بإجراءات عمل الوكالة في مرحلة التأسيس و ترؤس مجلس الوكالة مدة عام كامل في 2012 وأداء دور بارز في حل وتسوية العديد من القضايا المتعلقة بالإجراءات القانونية والتنظيمية المتعلقة بعمل الوكالة ودعم المشروعات التي تقوم بها الوكالة من خلال تقديم الدعم الفني وخير مثال على ذلك استضافة الدولة لمشروع الأطلس العالمي في معهد مصدر. وحول النظرة الأممية الإيجابية حيال الدولة لاهتمامها بالمناخ على المستوى الدولي .. قال الزيودي برز الإسهام في التغيير الجذري للتصور والانطباع الذي كان سائدا عن دولة الإمارات العربية في مفاوضات اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ فقد تحولت النظرة إلى نظرة إيجابية قائمة على اهتمام الدولة بقضايا التغير المناخي وتم ترشيح الدولة لرئاسة لجنة عمل آليات تكنولوجيا التغير المناخي وتنظيم وقيادة مشاركة الدولة في مؤتمر قمة الأرض " ريو 20 " كأكبر وأهم قمة دولية للبيئة خلال هذا العقد.. وأضاف أن الدولة أدارت مبادرة صندوق الشراكة مع دول المحيط الهادي المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة وقدمت ورقة عمل حول أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 وأتمت عضويتها وتمثيلها في اجتماعات مجلس المعهد العالمي للنمو الأخضر إضافة إلى المشاركة الفعالة في المبادرات المتعلقة بالتوسع الحضري المستدام وحجز وتخزين الكربون وتمكين المرأة ضمن مبادرات الاجتماعات الوزاري للطاقة النظيفة وإطلاق الدولة مشروع شبكة المدن المستدامة وذلك بالتعاون مع كل من جمهورية الصين الشعبية والدنمارك وفنلندا والسويد. وعلى المستوى المحلي قال إنه تم وضع مبادرة لتعيين ملحقين متخصصين في شؤون الطاقة والتغير المناخي في 2012 وإرسال أول ثلاثة ملحقين إلى سفارات الدولة في كل من بكين وبرلين وطوكيو عام 2013 واستضافة المكتب الإقليمي للمعهد العالمي للنمو الأخضر في مدينة مصدر الذي تم افتتاحه في شهر يوليو 2011 والإسهام في تطوير مشروع استراتيجية الإمارات للنمو الأخضر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه ومكتب رئاسة مجلس الوزراء والمعهد العالمي للنمو الأخضر. و أوضح أن الدور المجتمعي شمل الكثير مثل توعية مجتمع الإمارات بأهمية دور وكالة آيرينا وقطاع الطاقة المتجددة من خلال زيارة المؤسسات التعليمية وعقد معارض تثقيفية للطلبة والمشاركة الدورية في معرض أسبوع أبوظبي للاستدامة واستعراض مبادرات الدولة في قطاع الطاقة المتجددة للزوار للمساعدة على عملية توظيف عدد من المواطنين في الوكالة.. وأشار مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية إلى اقتراح صندوق مالي لدعم المواطنين للعمل في الوكالة والتعاون على وضع برنامج تدريبي للطلبة المواطنين في الوكالة ومخاطبة المؤسسات التعليمية بشأن البرنامج ووضع كتيب تعريفي عن الإدارة يوزع في الفعاليات المختلفة إضافة إلى تنظيم عدد من المؤتمرات والاجتماعات المهمة من أهمها الاجتماع الوزاري الثاني للطاقة النظيفة في 2011 والاجتماع الوزاري الأول للطاقة بين دول أمريكا الجنوبية ودول الجامعة العربية يناير 2013. وأضاف أنه تم تنظيم الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الطاقة في الدول المطلة على المحيط الهندي يناير 2014 وقمة الاقتصاد الأزرق بالتعاون مع حكومة جمهورية سيشل - يناير 2014 والورشة الخاصة بحجز وتخزين الكربون في عام 2013 واستضافة الاجتماع الثاني لمجلس منظمة المعهد العالمي للنمو الأخضر في يناير 2013 وورشة العمل الأولى لتبادل المعرفة في مجال النمو الأخضر التي أقيمت في شهر نوفمبر 2012 والتنسيق والتعاون مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة لتنظيم الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى لقضايا التغير المناخي المقرر عقده في أبوظبي في مايو المقبل. خلا / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/دن/ز ا وكالة الانباء الاماراتية