أدى طلاب الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، أمس، امتحان مادة اللغة العربية، وسط ارتياح من مستوى الأسئلة وسهولتها، على الرغم من شكاوى حول مستوى بعض الأسئلة، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم سهولة الورقة الامتحانية، وعدم تلقيها أي شكاوى خلال فترة الامتحان، وفق موجه أول مادة اللغة العربية الدكتور فوزي وليد. دون شكاوى أكدت مديرة مدرسة أسماء بنت نعمان النموذجية للتعليم الثانوي للبنات في دبي، شيخة المازمي، أن الإدارة لم تتلقَ شكاوى حول صعوبة الامتحان، لافتة إلى أنها رأت ارتياحاً واضحاً لدى الطالبات في حلهنَ الورقة الامتحانية، وذلك خلال جولتها الميدانية على لجان الامتحانات، مشيرة إلى أن طريقة وضع الأسئلة اعتمدت على فهم الطالب للمادة، ما أسهم في تبسيطها على الطالب، موضحة أن إدارة المدرسة تجري تقارير يومية لتقييم الامتحانات وإرسالها إلى المنطقة التعليمية. أسئلة شاملة قال مدير مدرسة الجودة للتعليم الثانوي في رأس الخيمة، إبراهيم الجاوي، إن طلبة الثاني عشر، عبروا عن ارتياحهم من امتحان اللغة العربية، وأن المنطقة لم تتلقَ أي ملاحظات تتعلق بورق الامتحان. وأوضح أن جميع الأسئلة كانت واضحة وفي مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الأسئلة جاءت شاملة ومن المنهج الدراسي الثاني. أسئلة دقيقة ذكرت مديرة مدرسة الإبداع الثانوية للبنات في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، علياء حسن الشامسي، أن لجان الامتحان للقسمين العلمي والأدبي، سارت بشكل جيد، مبينة أن المستوى العام لامتحان اللغة العربية كان متوسطاً، ونمط بعض الأسئلة كان دقيقاً، واحتاجت إلى تركيز ومهارات ذهنية، مؤكدة أن الطالبات استطعن حلّ جميع الأسئلة. وقال إن الأسئلة راعت الفروقات الفردية بين الطلبة، وتدرجت من السهولة إلى الصعوبة، مع مراعاة الطلبة ذوي القدرات العليا، مشيراً إلى أن الوزارة رصدت حالة من الارتياح والرضا العام في اللجان. فيما أبدى طلبة الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي في أبوظبي ارتياحهم من مستوى الأسئلة، إذ أعربت الطالبات في مدرسة المواهب ريم صبري، ومريم الحوسني، وميادة سعيد، عن توقعاتهن بالحصول على درجات مرتفعة، ووصفن الامتحان بأنه في متناول الجميع، وأسئلته ما بين المتوسط والسهل، وخرجنَ من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة، بعدما جاءت 90% من الأسئلة مشابهة لنماذج في الكتاب المدرسي. وقلن إن أسئلة امتحان اللغة العربية، التي جاءت في ست صفحات، احتوت على سؤال في كتابة السيرة الذاتية عن موقف شخصي، أو كتابة قصة قصيرة عن ولد اسمه راشد، قام برحلة بحرية، بالإضافة إلى قطعتين إنشائيتين من الخارج، وعليهما أسئلة متنوعة، وأبيات من قصيدة شعرية ضمن المقرر المدرسي بعنوان الطريق إلى رأس التل، وأكدن أنهن أجبن عنها بكل سهولة ويسر. فيما أكد الطلاب في مدرسة أبوظبي الثانوية، ماجد عبدالله، وسلطان الظاهري، وأحمد عادل، سهولة الامتحان ونمطه المباشر الواضح، وكل ما ورد فيه من داخل المنهج وتم التدرب عليه بشكل ممتاز، مشددين أن جميع الأسئلة جاءت من داخل مقرر المادة، وراعت الورقة الامتحانية الفروق الفردية، وتنوعت الأسئلة بشكل جديد، ومجمل أسئلة الامتحان يناسب الطلبة متوسطي المستوى، إذ جاءت مباشرة ومطابقة للمنهاج وخالية من أي تعقيدات، واشتملت على بعض الأفكار من نماذج الأسئلة التي تدربوا عليها قبل الامتحان. وقالوا «النحو كان مفاجأة، لأنه أكثر ما يقلقنا في امتحان اللغة العربية، لكنه جاء بسيطاً وسهلاً، فيما جاءت القطعتان الخارجيتان بصورة واضحة وسهلة، إذ كانت الأولى عن حكاية شعبية، والثانية عن التنمية الثقافية، والأسئلة التي جاءت عليهما كانت واضحة جداً، ولا تحتاج أي مهارات عليا للإجابة عنها». وفي دبي، أكدت موجهة مادة اللغة العربية في منطقة دبي التعليمية، سامية مجان، أن امتحان اللغة العربية جاء على نمط الامتحان التجريبي للوزارة، وراعى المستويات المختلفة، ويتسم بالشمولية والموضوعية، وركز على مهارات التفكير، وابتعد عن نمط الحفظ، مع وجود نسبة محدودة من الأسئلة للطلبة المتفوقين، مؤكدة أن إخراج وتنسيق الورقة ممتاز ومحفز للطلبة، مشيرة إلى أن الامتحان سهل، إضافة إلى أن الوقت كان كافياً للإجابة عن الأسئلة. وقالت طالبات القسم الأدبي في مدرسة أسماء بنت نعمان النموذجية للتعليم الثانوية للبنات، نوف قاسم، مروة أحمد، وفاطمة عيد، إن امتحان اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط، وراعى الفروق الفردية بين الطلبة، مشيرات إلى أن أسئلة الورقة الامتحانية جاءت سهلة ومباشرة وواضحة، إلا أنها تحتاج إلى تفكير في بعض الجزئيات، لكنها لم تتسبب في إرباك الطالبات، والوقت كان كافياً. في حين، أكدت طالبات القسم العلمي فاطمة جاسم، ميناء خليفة، حمدة حمد سهولة الامتحان وخلوه من التعقيدات أو ألغاز نحوية أو بلاغية، لافتات إلى أن معظم الأسئلة جاءت مشابهة لتمارين الكتاب المدرسي ونموذج الوزارة التجريبي، ما أسهم في حلهن الأسئلة بكل أريحية، مشيرات إلى أن معظم الأسئلة جاءت على حسب فهم الطالب للمادة، وابتعدت عن روتين الحفظ، ما أسهم في خروجهن قبل الوقت المقرر. وفي الشارقة، قالت الطالبات شما جمعة، وهند حسن، ومروة سليمان، وسلامة صالح، من القسمين العلمي والأدبي، إن امتحان مادة اللغة العربية كان متوسط الصعوبة، إلا أنه احتوى على عدد كبير من الأسئلة، في ست ورقات، واحتجن إلى وقت أطول لحلها، موضحات أن الأسئلة احتاجت إلى قدر كبير من التفكير والتركيز، واعتمدت في مجملها على فهم الطلبة للمادة. وأوضحت الطالبات أن بعض الأسئلة كانت متشابهة خصوصاً سؤال «اختر الإجابة الصحيحة»، إذ إن الأسئلة أشارت إلى استخراج التشبيه والاستعارة، لكن الطالبات لم يستطعن التفريق بينهما من خلال السؤال، مضيفات أنهن لسنَ واثقات من الإجابات التي اخترنها، مطالبات بضرورة مراعاتهن في تصحيح الورقة الامتحانية. وفي رأس الخيمة، وصف طلبة القسمين العلمي والأدبي، امتحان اللغة العربية بالواضح، وأن الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي، كما أن أسئلة النحو جاءت وفق مستوى الطالب المتوسط. وأشار الطالب، رامي سعيد من القسم العلمي، إلى أن الامتحان جاء من المنهج الدراسي، وأن أسئلة النحو والبلاغة واضحة، وتابع أنه أجاب عن الأسئلة بوضوح قبل نهاية زمن الامتحان. فيما رأى الطالب، عبدالله الشحي، في القسم الأدبي، أن امتحان العربية، جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأن الأسئلة مشابهة لنماذج الامتحانات التي تدربوا عليها في الفصل الدراسي الماضي. وفي المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، عبّرت الطالبات نورة علي وميرة سالم ومروى ناصر وحصة الطنيجي، في القسمين العلمي والأدبي، عن رضاهن لمستوى امتحان اللغة العربية، الذي وصفن أسئلته بالتنوع، وخاطبت كل المستويات. مضيفات أن الأسئلة تدرجت في الورقة الامتحانية من السهل إلى الصعب، وراعت الفروق الفردية للطلبة، منوهات بصعوبة في الأسئلة الخاصة بالبلاغة، كما أن أسئلة «الصح والخطأ» كانت دقيقة جداً، وتحتاج إلى تركيز عالٍ. وأشرن إلى أن الامتحان جاء في ست ورقات، احتوت على خمسة أسئلة، منوهات بأن الوقت المخصص لحل أسئلة الامتحان لم يكن كافياً، كون أغلب الأسئلة احتاجت إلى تركيز وتفكير لحلها. وفي خورفكان، قالت الطالبات أروى إبراهيم، أفنان البلوشي، فاطمة الحوسني، من القسم العلمي بمدرسة باحثة البادية، إن أسئلة امتحان اللغة العربية المكون من ست صفحات، كانت سهلة ومباشرة. وأوضحن أن الأسئلة راعت الفروقات الذهنية بالنسبة للطلبة، لافتات إلى أن الفقرات التي صاحبت الأسئلة ساعدتهم كثيراً في حل الأسئلة وإنجازها بسرعة دون الحاجة لمعلمة لتوضيحها، موضحات أنهن تمكنّ من حل الامتحان بشكل كامل قبل الوقت المخصص للانصراف، متوقعات درجات نهائية ومرضية. وأبدت طالبات القسم الأدبي ارتياحهن من الامتحان، واتفقن على سهولة الأسئلة ومراعاتها جميع المستويات، مشيرات إلى أن أغلبها مشابه للنموذج التدريبي الموجود في موقع الوزارة الإلكتروني، والاختبارات التي تعود لسنوات سابقة. الامارات اليوم