01:06 م شبوة نبأ- متابعات الكاتب الكويتي حسن علي كرم قال الكاتب الكويتي حسن علي كرم إنَّ «من التناقضات التي نعيشها ، ولم نجل حقيقتها على الارض حتى الآن هو الزعم عن تفكيك الدول العربية الى دويلات طائفية وعرقية ومذهبية ؛ وذلك بإعادة بناء الشرق الاوسط الجديد برعاية وبمخطط امريكي صهيوني». وأضاف حسن في مقال له نشرته صحيفة «الوطن» الكويتية تحت عنوان «لغز اليمن»: «اليمن الذي ينقسم واقعا وتاريخيا إلى دولتين فالتحمتا في إطار وحدة متعجلة وارتجالية غير مدروسة في مايو (1990)، ثم كانت كارثة الانفصال، فالحرب بين دولتي الوحدة (1994) ومنذ تلك الساعة والى هذا اليوم والدعوة لفك الارتباط وعودة دولة الجنوب الى أهلها مستمرة، لكن لا مسمع يسمع ولا حكم ينصف، فكيف نصدق أن هناك مؤامرة أمريكية صهيونية على انشاء دويلات طائفية وعرقية تستهدف البلدان العربية». وأكد أنَّ «أمريكا وبلدان الغرب المنافق تصر على التمسك بوحدة اليمنين رغم أنف وأذن أهل الجنوب، هذا الشعب المسالم والمعزول والمجرد من كل حول وقوة». وأردف متسائلاً : «فهل اليمن خارج حسبة المؤامرة الأمريكية الصهيونية أو خارج خريطة الوطن العربي فلا يطوله ما يطول بقية ديار العرب من تقسيم وتفكيك طائفي» ، مشيراً إلى أنه لم يفهم لغز اليمن، لماذا الاصرار على وحدة دولتي اليمن وتجاهل إرادة شعب يبحث عن الحرية وحقه في تراب وطنه. واستطرد : «لماذا يرفض الأمريكان والغرب والخليجيون منح حق تقرير المصير لشعب الجنوب، ولماذا وافقوا على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم من دون الرجوع إلى الشعب وأخذ رأيه ، فهل هذه هي الديموقراطية التي يزعمها الغربيون». وأوضح أنَّ الأقاليم الستة لم تنل رضا وقبول كل الشعب اليمني بشماله وجنوبه، لافتاً إلى أنَّ «الأخطر هو ما كشف عنه الزعيم الجنوبي حسن أحمد باعوم قبل أيام لدى اجتماعه بشباب جامعيين عن أن هناك مؤامرة خطيرة تتعرض لها حضرموت، وهذه المؤامرة التي عناها باعوم كما نفهمها وفهمناها ليست صهيوامريكية، وإنما مؤامرة تنسج في قلب المنطقة». وختم متسائلاً : «فهل هناك اتفاق اقليمي بين المتآمرين الامريكان والصهيونيين على قضم وضم أراضٍ من هنا ومن هناك، ورسم خريطة جديدة للمنطقة». شبوة نبا