استقبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الجمعة، في الرياض الرئيس الأميركي باراك أوباما والوفد المرافق له. وكان أوباما وصل في وقت سابق إلى الرياض، في ثاني زيارة له إلى المملكة والتي كانت خلال فترة رئاسته الأولى في يونيو 2009. وذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برناديت ميهان، في وقت سابق إن الرئيس أوباما سيقوم بإطلاع العاهل السعودي على آخر مستجدات محادثات الدول الست الكبرى مع إيران بشأن برنامج طهران النووي. وتضم هذه المجموعة: الولاياتالمتحدة، وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا. وأضافت ميهان أن أوباما سيؤكد للمسؤولين السعوديين مواصلة واشنطن جهودها في مواجهة "الدعم الإيراني للإرهاب"، وأن "رعاية الحكومة الإيرانية للإجراءات غير المشروعة (في المنطقة) هو أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي". كما أوضحت أن زيارة أوباما تأتي في سياق التأكيد على أن "إيران جزء هام من جدول أعمالنا مع شركائنا في الخليج"، وقالت: "نحن نسعى إلى حل دبلوماسي للقضية النووية، ولكن التزامنا بأمن شركائنا في الخليج لا يزال ثابتا". ومن المقرر أن تتطرق المحادثات بين أوباما والملك عبد الله للقضية الفلسطينية، إذ سيطلع أوباما المسؤولين السعوديين على "تقدم سير المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وفق ما ذكرت ميهان. وفي الموضوع السوري، قالت ميهان إن "واشنطن تشارك الرياض الرغبة في حل الصراع في سوريا بطريقة تتناول جميع أبعاد الأزمة"، وأضافت أن أوباما والملك عبد الله "سيناقشان كيفية زيادة فعالية المعارضة المعتدلة في سوريا، بما في ذلك توفير المساعدة العسكرية". البيان الاماراتية