تصدرت صفحات التواصل الاجتماعي أخبارا كثيرة تحت شعار «كذبة أبريل» التي تحل على العالم اليوم الثلاثاء ، واحتلت هذه الصفحات أخبارا مثل : وفاة «مرسي» بالسجن ويدفن بالشرقية الأربعاء. واعتاد العالم أن يحتفل بصورة ساخرة مطلع أبريل من كل عام بما يعرف «كذبة أبريل» وانطلقت كذبة أبريل فى الدول الأوروبية وانتشرت فى باقي دول العالم، وقلدتهم الشعوب العربية وخاصة المصريين. بدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564م وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا عيد رأس السنة الجديدة، وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من يناير ظل بعض الناس يحتفلون به في الأول من أبريل كالعادة ومن ثم أطلق عليهم ضحايا أبريل. ويرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول أبريل وبين عيد هولي المعروف في الهند وفيه يقوم بعض البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل. وهناك جانب آخر من الباحثين في أصل الكذب يرون أن نشأته تعود إلى القرون الوسطى إذ أن شهر أبريل في هذه الفترة كان وقت الشفاعة للمجانين وضعاف العقول فيطلق سراحهم في أول الشهر ويصلي العقلاء من أجلهم وفي ذلك الحين نشأ العيد المعروف باسم عيد جميع المجانين وأصبح أول أبريل هو اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم فيما عدا الشعبين الإسباني والألماني والسبب أن هذا اليوم له احترام دينى خاص في إسبانيا أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد «بسمارك» الزعيم الألماني المعروف. صحيفة المدينة