قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون بجراح حين فتح مسلح النار في قاعدة للجيش الأميركي في فورت هود بولاية تكساس. لدى تلقيه الأنباء، قال الرئيس الأميريكي باراك أوباما إنه فجع أن حادثا آخر لإطلاق الرصاص وقع في قاعدة فورت هود العسكرية ووصف الوضع هناك بأنه مائع. وقال اوباما للصحافيين في شيكاجو حيث يقوم بجولة لجمع التبرعات للديمقراطيين "سنعرف حقيقة ما حدث على وجه الدقة". واضاف قوله "لقد أحزننا أن شيئا كهذا يحدث مرة أخرى". وفي عام 2009 كانت القاعدة مسرحا لحادث إطلاق رصاص أودى بحياة 13 شخصا. وقاعدة فورت هود التي تعتبر أكبر القواعد العسكرية الأميركية في العالم والمنشأة العسكرية الوحيدة في الولاياتالمتحدة القادرة على تزويد الجيش الأميركي بفرقتين مدرعتين كاملتي العدد والعدة، هما فرقة الفرسان الأولى، وفرقة المشاة الرابعة. ورفض مسؤول طلب ألا ينشر اسمه تقديم عدد محدد للقتلى. وقال مسؤول أميركي آخر متحدثا أيضا شريطة ألا ينشر اسمه ان 14 شخصا أصيبوا بجراح. وأشار المسؤول الى ان المعلومات مبدئية وقال انه لا يمكنه تأكيد انباء مفادها ان مطلق النار قتل. وقالت انباء محلية أن ما يصل الى أربعة أشخاص تأكد أنهم قتلوا في الحادث. وقالت قاعدة فورت هود إنها تلقت معلومات أولية غير مؤكدة أن المسلح الذي أطلق النار في القاعدة لقي حتفه. واضافت في بيان "عدد الجرحى غير مؤكد في هذا الوقت". وقال مستشفى سكوت ووايت في تمبل بولاية تكساس انه استقبل اربعة مصابين تتراوح حالتهم من حالة حرجة الى مستقرة مع جروح من طلقات نارية. وقال مسؤولو المستشفى أن مصابين آخرين سيصلان قريبا. حادثة 2009 وكانت قاعدة فورت هود مسرحا لعملية دموية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009, حين وقع حادث إطلاق نار الذي أدى إلى مقتل 13 شخصا. وكان منفذ إطلاق النار هو الطبيب النفسي الفلسطين الأصل الميجور نضال مالك حسن الذي التحق بالجيش في عام 1997، بعدما تخرج من جامعة فيرجينيا. وكان مسؤولون قالوا ان الميجور نضال مالك حسن، كان يشعر بالضيق بسبب قرب انتقاله للخدمة في أفغانستان, وذهب إلى مركز استعداد الجنود وجلس على مقعد أمام إحدى الطاولات في "منشأة تجهيز الجنود". وظهر حسن أنه هناك لمساعدة الجنود الذين كانوا يخضعون إلى فحوصات طبية، استعدادا للانتشار في الخارج، غير أن مصادر قالت إن قاعدة فورت هود كانت تتجهز لحفل تخرج. ويُقال ان حسن، ردد شيئا مع نفسه ثم قام واقفا، وبعد ذلك، بدأت الدماء تنساب، وقتل 13 شخصا، وجرح 38 آخرون. وجرى إطلاق نار متبادل بين حسن وبعضا من الجنود في القاعدة أدى إلى اصابة حسن ودخوله إلى المستشفى, فاقدا للوعي وعاش فترة على جهاز تنفس اصناعي. وبعدها بفترة بدأ حسن يفيق, وتم توجيه اليه 13 تهمة بالقتل العمد و 32 تهمة الشروع في القتل. بموجب قانون الأحكام العسكري الأميركي الموحد. ايلاف