أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن هناك حدودا زمنية ومكانية لدور الولاياتالمتحدة المتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، إذا لم تلتزم الأطراف المعنية باتخاذ خطوات لدفع هذه العملية إلى الأمام. وأضاف كيري في تصريح له امس في المغرب التي يزورها رسميا «إن جهود الإدارة الأميركية الخاصة بعملية السلام ليست بالجهود غير المحدودة، ولذلك الإدارة الأميركية ستعيد دراسة موقفها وخطواتها في المنطقة بعد دراسة الواقع المستجد». وأشار كيري إلى عدم إعلان الفلسطينيين أو الإسرائيليين حتى الآن نهاية المفاوضات لكن الولاياتالمتحدة لا تنوي الاستمرار فيها إلى الأبد. وقال كيري انه «وقت العودة للواقع» وان هناك حدودا للوقت الذي يمكن أن تكرسه الولاياتالمتحدة لعملية السلام، إذا كان الطرفان غير مستعدين لاتخاذ إجراءات إيجابية. وقال كيري «هذه ليست جهودا إلى ما لا نهاية ولم تكن قط كذلك، إنه وقت العودة للواقع ونعتزم أن نقيم بدقة ماذا ستكون الخطوات القادمة». وقال كيري إنه سيعود لواشنطن ليتشاور مع إدارة الرئيس باراك أوباما بشأن الخطوة التالية. وذكر مسؤولون أميركيون أن كيري صدم من تحركات القيادات الإسرائيلية والفلسطينية التي أثرت على مسار المفاوضات. وأشار كيري إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل «إجراء تقييم دقيق لما يمكن وما لا يمكن فعله»، في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وأكد كيري أن «هناك حدودا للوقت والجهد اللذين يمكن للولايات المتحدة أن تخصصهما إذا لم تبد الأطراف النية والاستعداد لإحراز تقدم»، موضحا في الوقت نفسه أن هناك ملفات أخرى ساخنة على الطاولة مثل الملف الأوكراني والملفين السوري والإيراني. ... المزيد الاتحاد الاماراتية