أكّد التشيلي خوان بابلو مينيسيس أحد خبراء سوق انتقالات الأطفال بين أندية كرة القدم أنّ نجاح صفقة انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى برشلونة في سن صغيرة هو السبب الرئيسي لازدهار صفقات التعاقد مع القُصّر داخل النادي الكتالوني والتي تسببت في فرض عقوبات على النادي الإسباني من قبل «الفيفا». وقال مينيسيس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أمس الأول: «التجارة هي القيام بشراء أطفال من البلاد الفقيرة بثمن بخس ثم تأهيلهم ليصبحوا بعد ذلك منجم ذهب مثلما حدث مع ليونيل ميسي». وأكد مينيسيس أنه لا يوجد لاعب في العالم يبلغ من العمر 10 أو 12 عامًا ولديه موهبة في كرة القدم إلا وقام نادي برشلونة بمتابعته ووضعه تحت المجهر. وأشار الخبير إلى أن الفيفا عاقب برشلونة بسبب إبرامه تعاقدات مع لاعبين ما بين 15 و16 عامًا بالرغم من أنهم يعيشون داخل النادي منذ أن كانت أعمارهم سبع أو ثماني سنوات ولكن ليس جميعهم يمكنه الوصول إلى مرحلة إقناع الإدارة بالتعاقد معهم فما مصير الباقين إذن؟. المزيد من الصور : صحيفة المدينة