سنوات طويلة من عمره الفني الممتد لأكثر من خمسين عاماً مليئة بالعطاء الزاخر، حتى أنه أصبح رقماً يصعب تجاوزه في عالم الإخراج، وهو صاحب مدرسة جديدة في العمل السينمائي، مؤخراً حصل المخرج محمد خان على الجنسية المصرية رسمياً بعد سنوات طويلة من المطالبات المستمرة، لتكتمل فرحته أيضاً بنجاح فيلم «فتاة المصنع» الذي يمثل حالة خاصة فى حياة عبقري السينما المصرية. ينظر خان إلى أن فيلمه الجديد «فتاة المصنع» هو امتداد لفيلمه السابق «أحلام هند وكاميليا»، ويفسر بقوله: إن كانت بيئة بطلة الفيلم الجديد «هيام» التي لعبت دورها «ياسمين رئيس» تختلف عن بيئة «هند» التي قدمتها الفنانة نجلاء فتحي، لكنني أصر على أن فيلم «فتاة المصنع» يعتبر امتداداً لفيلمي السابق «أحلام هند وكاميليا». استبعدت روبي وحول ما تردد عن اعتذار الممثلة «روبي» عن بطولة فيلم «فتاة المصنع»، أوضح أنه قام باستبعادها من بطولة الفيلم، بسبب عدم التزامها بالشرط الذي وضعته، وهو عدم المشاركة في أي عمل فني آخر، حتى يكون تركيزها منصباً على الفيلم، لكن روبي خالفت الشرط ووقّعت على بطولة فيلم آخر، ولذلك قمت باستبعادها. وعن سبب استعانة «خان » خلال السنوات الماضية في أعماله السينمائية بخمسة مؤلفين فقط، أكد أنه في الغالب تكون فكرة الفيلم نابعة من «بنات أفكاري»، بمعنى أنني أقترح على المؤلف موضوع الفيلم، ثم نبحث عن شركة إنتاج ويتم تطوير المشروع، كما أنني أرفض التعامل مع المواضيع أو السيناريوهات المعدة سابقاً، وأفضل أن يكون العمل تشاركي ونتاج مناقشات متواصلة. ويشير إلى أنه دائماً يتدخل في إعداد وكتابة السيناريو، قائلاً: رؤيتي تختلف عن رؤية السيناريست، ولا يوجد فيلم قمت بإخراجه إلا وشاركت في تعديلات السيناريو. نماذج اجتماعية وعن سبب الابتعاد عن السياسة في أفلامه، أجاب قائلاً: أقدم نماذج اجتماعية في أفلامي وهذا في حد ذاته أعتبره قمة السياسة، كما أنني لا أحب المواجهة المباشرة في أي شيء، لكن عندما أتحدث عن العدالة الاجتماعية في أحد أفلامي، فإنني بلا شك أقصد الدخول في السياسة من طريق آخر، فالقضايا الاجتماعية لا تنفصل عن الاقتصادية والسياسية، موضوعات مثل الفقر مثلاً يناقش البطالة وسط الشباب وهو يتداخل مع الشأن الاقتصادي وهذا لديه بعد سياسي وهكذا. وفيما يخص تأييده وانتخاب أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية باعتباره أصبح مواطناً مصرياً، قال، إنه يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، لكنني أتخوّف على الرجل من المسئولية الشعبية التي على عاتقه، وهي تحقيق تطلعات المصريين. وهو أمر ليس بالسهل ولا يتحقق بين يوم وليلة. (وكالة الصحافة العربية ) الاتحاد الاماراتية