أكد حمد بن مجرن المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أن الإمارة تفوقت على 3 مدن تنافست على استضافت وفد موظفي شركة "نو سكن" الصيني الذي يضم 16000موظف، حيث فازت الإمارة باستضافة الوفد على كل من مدينة سيئول وسنغفاورة ومكاو، مشيراً إلى أن هذا الانجاز يأتي انعكاساً لما تتمتع به الإمارة من مقومات سياحية وخدمية تنافسية على المستوى الدولي. جهود حثيثة وأشار ابن مجرن في تصريحات ل"البيان الاقتصادي" إلى أن الاستضافة تأتي نتيجة الجهود المبذولة منذ العام 2012، حيث باشر مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات التابعِ لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بالتواصل مع الشركة وعرض عليها أن تقوم دبي باستضافة مؤتمر الموظفين والشركاء السنوي.. وتم ترتيب زيارة وفدين من الشركة إلى دبي للاطلاع على معالم الإمارة وما تتميز به من مرافق وخدمات سياحية وجاهزيتها لاستقبال وتنظيم كبرى الفعاليات والمؤتمرات خلال العامين الماضيين، وضمت الوفود 30 من كبار مديري ومسؤولي الشركة، وتنافست دبي على استضافة الرحلة مع كل من مكاو وسنغافورة وسيئول. ولفت إلى أن الزيارة ستحدث أثراً ترويجياً واسعاً لدبي على المستوى الدولي بشكل عام وفي الصين وآسيا بشكل خاص، حيث حرصت دائرة السياحة والتسويق التجاري على التنسيق مع الشركة الصينية على الترويج عن رحلة وفد الشركة إلى دبي والحديث عنها من خلال موقع التواصل الاجتماعي الشهير في الصين "سينا ويبو".. والذي يضم 503 مستخدمين مسجلين مع 100 مليون رسالة تنشر خلال الموقع يومياً، كما سيتم الترويج للزيارة في إطار مبادرة "ماي دبي". جولة متكاملة وأوضح ابن مجرن أن الدائرة وبالتعاون مع شركة المغامرات العربية وفرت 300 مرشد سياحي يتقنون اللغة الصينية "مندرين" وذلك لمرافقة الوفد خلال زيارة العديد من المعالم السياحية البارزة.. حيث يضم برنامج الوفد زيارة 3 إمارات هي دبيوأبوظبي والشارقة ويشمل جولة على أبرز مراكز الجذب السياحي والثقافي من ضمنها 10 معالم رئيسية تشمل دبي مول وخور دبي وسوق الفهيدي ومتحف دبي ونخلة جميرا وبرج خليفة وجامع الشيخ زايد وعالم فيراري وجزيرة ياس في أبوظبي بالإضافة إلى السوق المركزي في الشارقة وغيرها، ولفت إلى أن الوفد سيتقاطر إلى الإمارات على سبع دفعات تضم كل منها 2070 فرداً، على أن تقيم 5 دفعات منها في 25 فندقاً بدبي ودفعتان في 13 فندقاً بأبوظبي. كما سيتم تقسيم دفعات الوفد السبع إلى مجموعات أصغر عدداً لسهولة توزيعها على برنامج الزيارة، على أن تضم كل مجموعة ما يقارب 50 فرداً، ولفت بن مجرن إلى أن الشركة الصينية استأجرت طائرتي الشركة الصينية طائرتي "تشارتر" من طراز إيرباص A083 خصيصاً للزيارة، موضحاً أن طيران الإمارات تستحوذ على الحصة الأكبر في رحلات الوفد بين دبيوالصين والتي يبلغ عددها 200 رحلة ذهاباً وإياباً. تعاون حكومي وأشاد المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بتعاون العديد من المؤسسات والجهات الحكومية وتضافر جهودها لتقديم أفضل تجربة لأعضاء الوفد خلال زيارة دبي، بدءاً من طيران الإمارات وشركتها التابعة "المغامرات العربية"، إلى جانب هيئة الطرق والمواصلات بدبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي. ولفت ابن مجرن إلى أن مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات التابعِ لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي يحرص على ترسيخ مكانة دبي كوجهة مثلى لسياحة الحوافز والمؤتمرات على المستوى الدولي. حيث تتواصل جهود المكتب لترويج مقومات الإمارة السياحية والخدمية، واستعراض ما يمكن أن توفره دبي لزوارها سواء من السياح أو من رجال الأعمال، بدءاً بالمنظومة الفندقية المتكاملة وقطاع الضيافة وخدمات السياحة والترفيه مروراً بالبنية التحتية الراقية وصولاً إلى المعالم السياحية الشهيرة عالمياً. ركائز رؤية دبي تعتبر سياحة الفعاليات والحوافز من أهم ركائز رؤية دبي الاستراتيجية السياحية لعام 2020، حيث تهدف إلى رفع عدد الزوار من 10 ملايين عام 2012 إلى 20 مليوناً عام 2020.. ويواصل مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي التعريف ببرنامج الإمارة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتعتبر دبي مقصداً مثالياً للمجموعات السياحية من مختلف المستويات بفضل موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، وبنيتها التحتية المتطوِّرة، وبرنامج فعالياتها السياحية الحافل حول العالم. الصين قاطرة نمو السياحة في العالم ذكر تقرير حديث أن الصين وغيرها من الأسواق الناشئة في آسيا، ستكون المحرك الرئيسي لصناعة السفر، الذي يتوقع أن ينمو بمعدل أسرع من الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل. وأضاف التقرير الصادر عن مجموعة أماديوس للسفر والاستشارات ومجموعة أكسفورد إيكونومكس بداية الشهر الجاري أن الصين ستكون القاطرة الرئيسية لنمو صناعة السفر على مستوى العالم.. مشيراً إلى أن صناعة السفر سوف تنمو بمعدل أسرع من الاقتصاد العالمي على مدى السنوات العشر المقبلة بفضل الصين وغيرها من الدول الناشئة الكبرى مثل الهند واندونيسيا وروسيا والبرازيل. وقالت "أماديوس" في بيان لها: "تستعد صناعة السفر العالمية لفترة من النمو المستدام خلال السنوات العشر المقبلة، مدفوعة بالسياحة والسفر الصادرة في الصين .. والتي من المتوقع أن تصل حصتها في هذا القطاع إلى ما يقرب من 20٪ بحلول عام 2023». وقال التقرير ان الطبقة الوسطى المتنامية بسرعة في الصين جعلت البلاد تتفوق على الولاياتالمتحدة كأكبر سوق للسفر الصادرة في العالم هذا العام وكذلك أكبر سوق للسفر الداخلي في عام 2017. ويشير التقرير إلى أن صناعة السفر العالمية نفضت عنها كافة آثار الأزمة المالية العالمية الأخيرة.. والتي تسببت بخسائر فادحة في هذه الصناعة. وقال هولجر تراوبمان، نائب رئيس أماديوس: "التوقعات تؤذن بقدوم عصر ذهبي جديد للسفر، والذي سيكون خبرا سارا بالنسبة للعديد من قطاعات الصناعة التي بدأت تنهض مجدداً من الركود الذي رافقها خلال وما بعد الأزمة العالمية الأخيرة. ووفقا للتقرير يشهد قطاع سفر الأعمال ازدهاراً.. كذلك في آسيا التي يتوقع أن تكون مسؤولة عن أكثر من 50% من النمو في قطاع سفر الأعمال على مستوى العالم خلال السنوات العشر المقبلة، في حين أن قطاع سفر الأعمال قصير المسافة في الدول الغربية لن يتمكن من الوصول الى مستويات ما قبل الأزمة المالية في عام 2008 قبل حلول عام 2018. دبي البيان بدء وصول أولى مجموعات الوفد ومباشرة الجولات السياحية بدأ دفعات الوفد الصيني بالوصول ابتداءً من أمس وتمتد فترة الإقامة في الدولة حتى 16 من الشهر الجاري، واستقبلت الشارقة بعض المجموعات التابعة للوفد أمس. وأكد خالد جاسم المدفع مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، حرص الهيئة على التخطيط الدائم لتعزيز العلاقات مع عدد من الدول الأجنبية في ما يختص بالقطاع السياحي.. فيما يساهم بزيادة نموها الاقتصادي، والترويج لمنتجاتها في كبرى الأسواق العالمية، بهدف استقطاب المزيد من السياح، مشيراً إلى أن تركيز الهيئة في الفترة المقبلة سيكون على الدول الآسيوية التي تُعد حالياً واحدة من أهم أسواق السياحة العالمية. ونوه المدفع بأهمية الأسواق الآسيوية، لاسيما في الوقت الحالي، حيث أصبحت اليوم واحدة من أكبر الأسواق الواعدة لرفد المنطقة بالسياح، وتساهم في تعزيز جهود الهيئة بالتعاون مع جميع شركائها بالقطاع السياحي لرفع نسب الناتج المحلي لإمارة الشارقة. ولفت سعادته إلى أن الإمارة قد تمكنت من تحقيق مكانة بارزة في الأسواق الآسيوية، من خلال مشاركتها في المعارض والمحافل المتخصصة بقطاعي السياحة والسفر في تلك الأسواق، منها المشاركة في معرض بكين الدولي للسياحة والسفر، حيث حصل جناح وفد الإمارة على جائزة أفضل جناح مشارك للعام الماضي. وشدد المدفع على أهمية الالتقاء بالمسؤولين والفاعلين بقطاعي السياحة والسفر، وتبادل المعارف والمعلومات، وتقوية العلاقات بين الطرفين.. ومن ثم التعريف بأجندة إمارة الشارقة السياحية السنوية وما تحتويه من مهرجانات وفعاليات وأحداث كبرى تعمل على تنظيمها الإمارة على مستوى عالمي محترف. هذا وتقوم الهيئة بتنظيم جولات تثقيفية وزيارات للوفد إلى معالم الإمارة أبرزها زيارة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، الذي تجاوز عدد محتوياته أكثر من خمسة آلاف قطعة إسلامية فريدة ونادرة من جميع أرجاء العالم الإسلامي، مصنفة حسب موضوعاتها وتواريخها في سبعة أروقة فسيحة صممت بشكل خاص بالاستعانة بتقنيات إلكترونية متطورة، تمنح الزائر فرصة التعرف على القطع الأثرية بشكل دقيق. 80 رحلة طيران أسبوعياً بين الإماراتوالصين تتمتع الإمارات بعلاقات تجارية واقتصادية متنامية مع الصين يُعززها وجود أكثر من 80 رحلة أسبوعياً بين الدولتين منها 75 رحلة للناقلات الوطنية، طيران الإمارات والاتحاد للطيران، والباقي للشركات الصينية ومنها اير تشاينا وتشاينا ساوثرن. أكبر ناقلة وتُسيّر طيران الإمارات 54 رحلة أسبوعياً إلى مدن بكين وشنغهاي وجوانزو بمعدل رحلتين يومياً إضافة إلى 19 رحلة أسبوعياً إلى هونغ كونغ ما يجعل منها أكبر ناقلة بين الشرق الأوسط والصين. أما الاتحاد للطيران فتُسيّر 21 رحلة أسبوعياً إلى ثلاث وجهات في الصين وهي بكين وشنغدو وشنغهاي. طيران اقتصادي وفي أغسطس من العام الماضي وقعت الإمارات اتفاقية مع الصين لزيادة أعداد رحلات الطيران بين البلدين، والتي ستشمل أيضاً رحلات الطيران الاقتصادي، وهي اتفاقية من شأنها تعزيز حركة السياحة والتجارة في مختلف المجالات بين الإماراتوالصين. وجهات جديدة ومع سعيها لإقامة 73 مطاراً جديداً خلال السنوات المقبلة، فإن الرحلات الجوية بين الإماراتوالصين مرشحة لمزيد من الارتفاع بفضل الوجهات الجديدة التي يتوقع أن تفتتحها الناقلات الوطنية خلال هذه الفترة. وتُعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط بوجود أكثر من أربعة آلاف شركة صينية في الإمارات. وترتبط الإماراتوالصين بعلاقات تجارية واستثمارية مزدهرة، حيث فاقت الصادرات إلى الصين مليار درهم وبلغت قيمة الواردات 54 مليار درهم خلال العام 2012. السعة الركابية وتم الاتفاق على زيادة السعة الركابية وعدد الرحلات إلى كل من الوجهات التالية: أرومكي كشجر يانجين وزنغزو وذلك لتلبية الطلب الزائد على النقل بين البلدين، كما تم الاتفاق على منح الحريات الثالثة والرابعة والخامسة لكل من الطائرات المتوجهة إلى هايكو سانيا ويانجين لكل من طائرات الشحن والركاب على متن الخطوط التي تم تعيينها من كلا الطرفين. كما قام الوفد الصيني خلال المشاورات بعرض الدراسات والخطط الاستراتيجية التي تمحورت حول الفرص الاستثمارية والتجارية المتوقعة خلال السنوات المقبلة، خصوصاً أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي تلوح بالأفق لكلا البلدين جراء هذه التعاون. وتشهد الصين تطوراً ملحوظاً في قطاع الطيران المدني وتقوم إدارة الطيران المدني الصينية حالياً بتحديث البنية التحتية لأغلب مطاراتها حتى تكون قادرة على استيعاب الزيادة المطردة للحركة الجوية والتبادل التجاري خلال ال15 سنة المقبلة. حلقة وصل ويسمح الاتفاق للناقلات الوطنية القيام برحلات إلى وجهات صينية مختلفة بما في ذلك رحلات الطيران الاقتصادي، حيث كانت الناقلات الوطنية الاقتصادية قد تقدمت بطلب للقيام برحلات إلى الصين في وقت مبكر من هذا العام، وبهذا تكون الهيئة العامة للطيران المدني قد أوجدت حلقة وصل حيوية بين الصين والدول العربية عامةً. توسع الإمارات تواصل «طيران الإمارات» توسعها في السوق الصيني كأكبر ناقلة أوسطية من حيث عدد المقاعد التي توفرها في هذا السوق الذي تخدمه ب 54 رحلة أسبوعياً تُسيّرها إلى 3 وجهات رئيسية وهي العاصمة بكين وشنغهاي وغوانغزو إضافة إلى 19 رحلة أسبوعياً إلى هونغ كونغ مستخدمة طائرات ضخمة من طراز العملاقة ايه 380 والبوينغ 777. مقاعد أسبوعية ووفقاً لتقرير كابا للطيران فإن «طيران الإمارات» تتجاوز الخطوط القطرية والاتحاد مجتمعتين من حيث عدد المقاعد الأسبوعية موزعة على الخطوط الجوية القطرية بواقع 470 ألف مقعد والاتحاد 280 ألف مقعد، كما تتفوق على الخطوط التركية أيضاً في هذا المجال. وتخدم طيران الامارات العاصمة بكين برحلتين يومياً إحداهما بطائرة ايه 380 العملاقة والأخرى بطائرة بوينغ 300-777 ايه آر ومدينة غوانزو برحلة يومية بطائرة بوينغ 777 وشنغهاي برحلتين يوميتين إحداهما بطائرة ايه 380. أفضلية النقل وأوضح التقرير أن طيران الإمارات هي ثاني أكبر ناقلة غير آسيوية في السوق الصيني بعد شركة يونايتد ايرلاينز الأميركية. وتُوفّر الطائرات الكبيرة من طراز إيرباص 380 والبوينغ 777 أفضلية للناقلة الوطنية من حيث السعة المقعدية لتعزيز مكانتها في هذا السوق الحيوي، فيما تستخدم نظيراتها الخليجية الأخرى مثل القطرية والاتحاد طائرات أصغر من طراز ايه 330، كما أن الناقلة تمتلك حقوقاً إلى أبرز المدن الرئيسة مثل بكين وشنغهاي. 4.5 % نمو السياحة في الإمارات توقع تقرير التأثير الاقتصادي السنوي الصادر عن المجلس العالمي للسياحة والسفر، أن يوفر قطاع السياحة والسفر في الإمارت عشرات آلاف الوظائف مع نمو القطاع في الدولة بنسبة 4.5% في 2014. وذكر التقرير أن إجمالي مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نهاية العام الماضي بلغ 117.4 مليار درهم أو ما يعادل 8.4٪ من الناتج. ويقدم المجلس العالمي للسياحة والسفر كل عام تقريرا اقتصاديا حول تأثير قطاع السياحة والسفر في 184 دولة. وأضاف التقرير أن إجمالي الوظائف التي وفرها القطاع بشكل مباشر وغير مباشر بلغ 496,730 أو ما يعادل 9.1% من إجمالي اليد العاملة في الدولة في 2013. وبلغ حجم الاستثمار في قطاع السياحة والسفر في الدولة بحسب التقرير 21 مليار درهم أو 6.2% من إجمالي الاستثمارات في 2013 ومن المتوقع ارتفاع النسبة إلى 9.7% في 2014. وبلغت مساهمة قطاع السياحة والسفر في الاقتصاد العالمي حوالي 7 تريليونات دولار في 2013 ومن المتوقع نمو تلك المساهمة بنسبة 4.3% هذا العام. وقال ديفيد سكاوزيل رئيس المجلس إن توقعات أداء القطاع خلال السنوات العشر القادمة هي "إيجابية جداً" مع توقع نمو القطاع بنسبة 4% سنوياً. وأضاف: "تشير تلك البيانات إلى ضرورة قيام الحكومات بتيسير إجراءات الفيز والسفر وتبني سياسات ضريبية ذكية بدلاً من "عقابية". ومن المهم كذلك تعزيز شراكة القطاعين العام والخاص لتلبية احتياجات البنى التحتية والموارد البشرية والتخطيط لها بصورة مستدامة. وذلك لتتمكن الحكومات من استيعاب نمو قطاع السياحة والسفر في العالم الذي لا مفر منه». ويشير تقرير التأثير الاقتصادي إلى أن حجم إنفاق السياح في العالم ارتفع بنسبة 3.9% سنوياً ليصل إلى 1.3 تريليون دولار. وساهم القطاع في خلق 4.7 ملايين وظيفة جديدة في العالم في 2013. البيان الاماراتية
