حسن: الحزب ليس سياسيا أكّد الفنان حسن يوسف أنه لا يُمانع في انضمام الفنانة غادة عبد الرازق لحزبه الجديد الذي يعكف على إنشائه باسم حزب "الشعراوي"، مشدّدا على أن حزبه لن يكون له علاقة بالسياسة. وقال يوسف، في تصريحات لمجلة "لها" في عددها الصادر هذا الأسبوع: "لا أمانع على الإطلاق في انضمام غادة للحزب؛ فهو يسعى إلى عودة الأخلاق والقضاء على الانفلات الأخلاقي الذي يعطّل كل شيء إيجابي، ويدمّر كل ما هو صالح في مجتمعنا.. الفنان الذي يحبّه الجمهور يكون الأقدر على إيصال الرسائل؛ لأن الجمهور يلتفّ حوله ويحبّه، لهذا شرف لنا أن تنضمّ غادة عبد الرازق للحزب، وتدعو إلى عودة الأخلاق التي كادت تندثر". ونفى يوسف ما تردّد عن رفضه العمل مع غادة عبد الرازق في عمل جديد عقب نجاحهما في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"؛ موضّحا: "لم ولن أرفض العمل معها؛ فهي فنانة موهوبة ومحترمة جدا.. خلال العمل معها وجدت أنها مجتهدة جدا ولم تُسئ إلى الزمالة بيننا.. تحترم كل زملائها ولا تسبّب الإزعاج لهم، بعكس بعض أبطال الأعمال الذين يزعجون كل مَن حولهم". وتطرّق الفنان المخضرم للحديث عن حزبه المزمع إنشاؤه وانطلاقه قريبا؛ قائلا: "ما زلتُ في حيرة بين إطلاق اسم حزب أو جمعية عليه؛ فمنذ البداية قرّرت أن أجعله حزبا، لكن بعض الأصدقاء قالوا لي إن هناك أحزابا تخرج إلى النور كل يوم، وهذا يقلّل مكانة هذا الحزب لدى البعض؛ فاقترح البعض أن أطلق عليه اسم "جمعية"؛ لأنها أقرب إلى مضمونه في الاهتمام بالأخلاق والفضيلة، لكن بالنسبة إليّ أفضّل تسميته حزبا، وأعتبر أن هذا هو القرار الأنسب". وشدّد: "الحزب ليس سياسيا، بل إصلاحي هدفه عودة الأخلاق والفضيلة؛ خصوصا في ظلّ الانقلاب الذي يشهده المجتمع حاليا، بعدما انعدمت الأخلاق لدى الكثيرين، ولم يعد يحسب لها حساب؛ فتجد الكبير لا يعطف على الصغير، والصغير لا يحترم الكبير.. واختلط الحابل بالنابل بين الشباب، لهذا كان لا بد من وقفة لاحتواء هذه الأزمة؛ لأنني أعتبر الأخلاق أهم من الخبز، ولا بد أن تكون على رأس أهداف أي دولة تبحث عن التقدّم والنهضة". وأرجع إسباب إطلاق اسم الشيخ الشعراوي على الحزب، بقوله: "أردت أن أمنح الحزب بركة الشيخ الشعراوي؛ خصوصا أنه كان من أوّل المهتمين بالأخلاق وأوّل من دعا إليها.. كان يرى أنها أساس كل تقدّم، ولن تصلح الأحوال في حال التخلّي عن الأخلاق".