من صنعاء - من يسمع لصوت الفنانه المنية بلقيس جل من نفس الصباح ويقارنها مع فنان العرب الذي غناها في مطلع السبعينات، يجد ان صوت بلقيس فاقت في الاداء فنان العرب رغم ان فنان العرب فاق بصوته فنانيين يمنيين ... مع احترامنا لفنان العرب العملاق فصوته لايقارن باحد .والمقارنة مع صوت نسائي ظلم فادح فكيف اذا كان فنان من الشباب ... وهذه قصيدة اخرى بعنوان(جل من نفس الصباح) وتعود كلماتها للشاعر اليمني:مهدي حمدون وهي عنوان لديوانه الشعري في حين تُنسب الكلمات الى التراث دون تحديد!! وقد تغنى بها العديد من الفنانين اليمنيين من بينهم الفنان محمد حمود الحارثي والفنان محمد مرشد ناجي ولكنها اشتهرت عربيآ عن طريق الفنان الخليجي محمد عبده بعد ان أعاد توزيعها ليقدمها في سبتمبر 1976م في صنعاء ومن ثم في القاهرة 1977م فاستحق عنها لقب (فنان الجزيرة والخليج)وقد اخذ الفنان محمد عبده نصيب الاسد من حيث عدد الأغاني اليمنية التي قدمها وقد بدأ تجربته مع الاغاني اليمنية من خلال تعاونه مع الفنان محمد مرشد ناجي في اغنية (ضناني الشوق)والتي سنتطرق اليها لاحقآ كلون غنائي اخر.. ويُحسب للفنان محمد عبده حفظه للحق الفكري الادبي في الأغنية اليمنية. جل من نفس الصباح .. وبسط ظله المديد ألهم القمري النياح .. يشتي النزح البعيد أه لو كان لي جناح .. كنت مثله وعاد أزيد ربة القرط والوشاح .. واللمى الحالي البديد (2) قتلتني بلا سلاح .. ودعتني لها شهيد ربة القرط والوشاح .. واللمى الحالي البديد قتلتني بلا سلاح .. ودعتني لها شهيد والذي ارسل الرياح .. مبدء الانفس المعيد ما أقول في الغرام أح .. ينقص العمر او يزيد (2) قد علمنا بما يباح .. في المحب وما يفيد قد علمنا بما يباح .. في المحب وما يفيد جدها مثلما المزاح .. وعدها مثلما الوعيد والضحك يتبعه نياح .. وقريب الهوى بعيد ودم العاشق مباح .. وقتيل الهوى شهيد (2) هكذا طبع الملاح .. تفعل الغيد ما تريد هكذا طبع الملاح .. تفعل الغيد ما تريد وانت يا حامل السلاح .. ما معك تحمل الحديد أحذر الاعين الصحاح .. ما على فعلها مزيد تأخذ الانفس الصحاح .. والملوك عندها عبيد وانت ياطاوي البطاح .. وامسافر الى زبيد (2) السلام السلام صفاح .. ربما انها تعيد اما الفنان اليمني غناها قبل الجميع اوراق برس