ما زال أهل ماريا أوريو، التي توفيت قبل أربعة أعوام داخل ثلاجة في مستشفى، يصرون على محاكمة المستشفى الذي تسبب في وفاتها داخل الثلاجة، فبعدما استيقظت ماريا دي جيسوس أرويو (80 عاماً) من نوبة قلبيَّة وجدت نفسها عالقة في كيس ثلاجة الموتى، لكنَّها ما لبثت أن فارقت الحياة بعدما فشلت في الخروج من كيس الموتى بالثلاجة. ولاحظ أقاربها عندما عدما كانوا يودعونها ليدفنوها، أنَّ أنفها كان مكسوراً ووجدوا إصابات في وجهها لم تكن قبل وفاتها. وبحسب صحيفة ال«دايلي ميرور» البريطانيَّة، فقد وُضعت المرأة في الثلاجة بعدما أعلن الأطباء وفاتها إثر إصابتها بنوبة قلبيَّة حادة، بينما أكد الطبيب الشرعي أنَّ هذه الإصابات ظهرت على وجهها بعدما كانت تحاول يائسة الخروج من كيس الجثث فماتت اختناقاً وتجمداً إثر انخفاض حرارة جسمها. وعلى الرغم من أنَّ الحادثة وقعت قبل 4 سنوات، ما زالت عائلة الضحيَّة مفجوعة بهذه الحادثة وكأنَّها وقعت أمس، وأكد محامي العائلة عزمه متابعة القضيَّة بشراسة لمحاسبة المستشفى على هذه الجريمة الفظيعة. سيدتى