مع انطلاقة الموسم الثالث للحدث الأضخم في قطاع الموضة في دبي «فاشن فوروورد»، أول من أمس، انطلقت مجموعة مميزة من عروض الأزياء المشاركة في هذا الحدث الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام في «مدينة جميرا»، الذي يضم مجموعة كبيرة من عروض الأزياء والنقاشات المهمة في مجال صناعة الموضة، لتختتم اليوم بمجموعة منتقاة بعناية من الأسماء اللامعة في عالم الأزياء. وعلى الرغم من وجود مجموعة كبيرة من الأسماء العربية المشاركة في الحدث، إلا أن الاسم الإماراتي الوحيد المشارك في هذا الحدث كان للمصممة الإماراتية زرينة يوسف، التي تشارك مساء اليوم، للمرة الأولى لها على منصة عروض هذا الحدث. ملابس خفيفة جمعت عروض «ستارج» عدداً من المصممين الموهوبين الصاعدين، بينما قدمت دار الأزياء المنطلقة محلياً «كيج» مجموعة من الملابس اليومية الخفيفة و«المكشوفة» أكثر من اللازم، غلب عليها اللون الأسود، بين قصير، وقصير جدا، وأكثر عرياً، وعدد من القطع المغطاة ذات الأكمام الطويلة، ومجموعة من السراويل الواسعة القصيرة. أفكار قدم المصمم اللبناني جان لويس ساباجي مجموعة قد تكون مميزة في أفكارها والقدرات الفنية في التنفيذ، إلا أنها قد تكون بعيدة عن القدرة على الارتداء. انطلق اليوم الأول بمجموعة من عروض «ستارج» التي تجمع عدداً من المصممين الموهوبين الصاعدين، بينما قدمت دار الأزياء المنطلقة محلياً «كيج» مجموعة من الملابس اليومية الخفيفة و«المكشوفة» أكثر من اللازم، غلب عليها اللون الأسود، بين قصير، وقصير جدا، وعارٍ، وأكثر عرياً، وعدد بسيط جداً من القطع المغطاة ذات الأكمام الطويلة، ومجموعة من السراويل الواسعة القصيرة. في المقابل، قدمت دار الأزياء «ذي إمبيرور 1688» للإخوة الإيرانيين الثلاث غولكار، مجموعة من التصاميم الرجالية والنسائية التي تميزت بالأناقة الكلاسيكية الشديدة، وعلى الرغم من تقديم العلامة تصاميم قصيرة من فساتين وتنانير وسراويل قصيرة، ذات قصات رسمية بخطوط مستقيمة مع سترات بأكمام ومعاطف من دون أكمام تزينت بلمسات وإكسسوارات من الجلد البني المحمر، قدمت العلامة أيضاً فساتين حريرية طويلة من اللونين الأسود والكحلي بأزرار أمامية بدت مستوحاة من القمصان الرجالية، تزينت بأحزمة جلدية متصلة من المنتصف لتتحول إلى أطواق حول العنق. ورغم كلاسيكية المجموعة إلا أنها حملت لمسات بسيطة من التمرد العفوي، في التصاميم النسائية بقمصان كبيرة واسعة أسفل سترات رسمية من دون سراويل، أو «فيونكات» جلدية حول العنق، لتقدم العلامة مجموعة أخدت مزيجاً بملامح لكل من العلامتين الأميركيتين «رالف لورين» و«مايكل كورس». وبمجموعة مستوحاة من الزهرة بكل تفاصيلها، قدم المصمم اللبناني جان لويس ساباجي، مجموعة قد تكون مميزة في أفكارها والقدرات الفنية في التنفيذ، إلا أنها قد تكون بعيدة عن القدرة على الارتداء في ما عدا تصاميم معدودة جداً، مستوحية المجموعة من زهور الربيع المتفتحة بينما تميزت بعض التصاميم بفكرة القماش الشيفوني المفتول بشدة مكونة حبالاً من أقمشة ثبتت بتوازٍ بجانب بعضها بعضاً، مكوناً الجذع تارة، أو التنورة تارة أخرى، لتتحرر من الخلف تاركة مجموعة من الحرائر النافرة المتطايرة بطريقة مميزة. لم تخرج مجموعة المصممة لمياء أسوداري، عن تقديم مجموعة خاصة من الطبعات المميزة التي اعتمدت على درجات الأزرق فوق خلفيات بيضاء مع أعطى لمسة «فسيفسائية» لروح الصيف، بقصات بسيطة ذات خطوط قوية واضحة من سراويل ضيقة تكشف الكاحل، وقمصان قصيرة مربعة، وفساتين خفيفة من دون أكمام بقصات واسعة، وسترات كبيرة، إلا أن المصممة مالت إلى اعتماد قماش «الكوردروي» السميك والشتوي، الأمر الذي لم يبد منطقيا مع التصاميم والطبعات والخامات الصيفية المستخدمة. استطاع مصمم الأزياء الفلبيني إزرا، أن يفاجئ حضور عرضه الذي اختتم فعاليات اليوم الأول، بمجموعة ابتعدت تماماً عن كميات كريستال «شواروفسكي» الكثيفة التي غالباً ما يزين بها تصاميمه، مقرراً في هذا الموسم أن يتخلى تماماً عن الكريستال في تزيين فساتينه ال«هوت كوتور»، مقدما إياها بخامات سادة، تعتمد كليا على حرفية القصات والتنفيذ الذي بدا منحوتا على أجساد العارضات، أو منسدلات متدليا كالعباءات بتقنية الليزر في القص، معتمدا على تموج وانسيابية حرير الشيفون الهفهاف، والتخريمات الغنية للدانتيل الراقي، بقصات اعتمدت على التلاعب الذكي في قصات الأكمام والأكتاف والصدر، مقدماً فساتين عارية تارة، وأخرى بحمالة جانبية وحيدة، أو بأكمام ضيقة لا تأخذ من جمال التصاميم، أو فساتين عارية مغطاة بعباءات شيفونية ذات قصات ليزر أشبه ب«الأرابيسك». اعتمد المصمم على مجموعة مميزة من الألوان القوية. واعتمد على فكرة الفستان المثالي ذي قصة الصدر العارية على شكل قلب، والتنورة المنفوشة من التور المزين بالمشغولات اللماعة المعززة بحزام ناعم، أسفل طرحة تغطي كامل الفستان. الامارات اليوم