أبوظبي (وام) - ناقشت ورشة عمل مشتركة بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم نتائج تطبيق برنامج "سارة" لحل المشكلات السلوكية في المدارس، والذي يهدف إلى تعزيز البيئة الآمنة للطلاب من خلال مشاركة الشرطة المجتمعية في العملية التربوية مؤخرا في مدرستين بالمنطقة الغربية. وتطرقت الورشة التي نظمتها الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم نتائج تلك التجربة التي تتوافق مع رؤية أبوظبي 2030 لجعل مدارس إمارة أبوظبي أكثر أمناً. وأكد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أهمية التعليم بالنسبة لجميع أفراد المجتمع باعتباره عصب الحياة،مشيراً إلى أن البيئة الصحية تحقق الأهداف الإيجابية للمسيرة التعليمية والتربوية، مضيفاً أن مبادرة التعاون بين الشرطة والمؤسسات التربوية وعلى رأسها مجلس أبوظبي للتعليم تهدف إلى معالجة بعض الظواهر السلوكية السلبية في المدارس والتي تعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه القائمين على هذه المبادرة. ولفت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة بعد نجاحها في بعض مدارس المنطقة الغربية بجميع مدارس إمارة أبوظبي مشيداً بتعاون الشرطة المجتمعية ومجلس أبوظبي للتعليم من خلال الزيارات الدورية لتلك المدارس للتعرف إلى السلبيات ومعالجتها. ودعا المقدم مبارك بين محيروم مدير إدارة الشرطة المجتمعية إلى ضرورة تضافر جهود المؤسستين الشرطية والتعليمية والدوائر التي تعنى بالتعليم للعمل على جعل مدارس إمارة أبوظبي أكثر أمناً. وتحدث مسلم العامري المدير الإقليمي لمكتب الغربية التعليمي عن أهمية دور مجلس أبوظبي للتعليم في هذه الشراكة، قائلاً إن هذه المبادرة جاءت في الوقت المناسب لمواجهة التحديات المتعلقة ببعض السلوكيات الطلابية في المدارس والتي استدعت التفكير في التعاون مع شرطة أبوظبي للقيام بعمل مشترك لخدمة المجتمع وطلاب المدارس في الوقت نفسه. ... المزيد