GMT 12:18 2014 الإثنين 14 أبريل GMT 13:14 2014 الإثنين 14 أبريل :آخر تحديث لوكسمبورغ: اعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين عن رغبته في ان يشدد الاتحاد الاوروبي العقوبات على روسيا بعد "التصعيد الخطير جدا" في الوضع في اوكرانيا منذ السبت. وقال هيغ انه يحاول اقناع نظرائه الاوروبيين المجتمعين في لوكسمبورغ بان "تشديد العقوبات" يجب ان يكون "الرد" على موقف روسيا، لانه "لا مجال للشك" في ان الاضطرابات في شرق اوكرانيا "مدبرة" من موسكو. وصرح الوزير البريطاني لدى وصول الى الاجتماع انه "من الواضح ان ما وقع خلال الساعات ال24 الاخيرة هو تصعيد جديد في الازمة الاوكرانية وخطير جدا (...) لا مجال للشك في انه مدبر ومنظم من روسيا (...) لان القوات الضالعة فيه تتحرك تحديدا كما فعلت القوات الروسية في القرم". واضاف ان "نفي روسيا ليس له اي مصداقية". ويفترض ان يتبنى الوزراء الاوروبيون ردا على تفاقم الازمة في شرق اوكرانيا حيث يتمرد الانفصاليون الموالون للروس على حكومة كييف في عدة مدن مثل سلافيانسك. ولدى وصولهم الى لوكسمبورغ اعرب العديد من الوزراء عن تحفظاتهم على تشديد العقوبات في انتظار الاجتماع الذي سيقعد الخميس في جنيف بين اوكرانياوروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. وصرح وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن "لن نحل المشكلة بالعقوبات، لا بد من بذل كل الجهود كي ينعقد اجتماع الخميس في اجواء هادئة"، مضيفا ان "روسيا عاقبت نفسها بنفسها من وجهة نظر الاستثمارات وهروب الرساميل وانخفاض سعر العملة. انها عقوبات كبيرة". من جانبه قال وزير الخارجية الهولندي فرانك تيمرمانس انه "من السابق اوانه" تقرير عقوبات اقتصادية من الدرجة الثالثة. "يجب علينا ان نكون مستعدين جيدا" لتطبيقها اذا تفاقم الوضع. وصرحت الحكومة الالمانية الاثنين ان هناك "مؤشرات عديدة" على دعم من موسكو للمجموعات المسلحة التي تنشط في اوكرانيا. وقالت مساعدة الناطق باسم الحكومة كريستيان فيرتز ان "هناك العديد من المؤشرات على ان مجموعات مسلحة ناشطة في شرق اوكرانيا تتلقى دعم روسيا"، بينما ما زال متمردون مسلحون موالون لروسيا يواجهون حكومة كييف الموالية لاوروبا في هذه المنطقة. واضافت "عندما نرى سلوك وبزات واسلحة بعض افراد هذه المجموعات نجد انها لا يمكن ان تكون فعلا مجموعات للدفاع مؤلفة من المواطنين، وقامت بانشاء نفسها بنفسها". وتابعت فيرتز في مؤتمر صحافي ان "الحكومة الالمانية قلقة من تفاقم جديد للوضع في شرق اوكرانيا". وقالت "لذلك نرى ان روسيا تتحمل مسؤولية خاصة لتجنب تصعيد جديد والمساهمة في استقرار الوضع في اوكرانيا"، مشيرة الى ان "سحب القوات المنتشرة على الحدود الاوكرانية وخفض اسعار الغاز وضبط الخطاب (الاعلامي) تشكل جزءا من ذلك". واوضحت ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي تقضي عطلة في ايطاليا اجرت اتصالا هاتفيا الاثنين برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. ايلاف