هدى جاسم، وكالات (بغداد) عاودت القوات الحكومية قصفها للمناطق المدنية في الفلوجة بمحافظة الأنبار العراقية أمس، مما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح 5 آخرين، فيما قتل 6 آخرون باعتداءات في عدة مدن عراقية. وقتلت القوات الأمنية 20 مسلحاً من تنظيم «داعش» في الفلوجة، و10 آخرين من نفس التنظيم في مناطق حزام بغداد، بينما اختطف مسلحون نجل إحدى المرشحات للانتخابات التشريعية عن قائمة «عرب كركوك». وأعاد مسلحو «داعش» إغلاق سد الفلوجة بهدف قطع المياه عن وسط وجنوب البلاد. ولوح زعيم ائتلاف العراقية الوطنية إياد علاوي بالتحالف مع التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما أكد رئيس إحدى قوائم التيار الصدري الثلاث بهاء الأعرجي، أنه «لا مكان لحكومة المحاصصة»، مؤكدا عدم وجود خطوط حمراء على الكتل السياسية الأخرى التي تخوض الانتخابات المقررة في 30 أبريل الجاري. ففي محافظة الأنبار قتل شخصان وأصيب 5 نتيجة سقوط قذائف هاون في مناطق متفرقة من الفلوجة. ونقل موقع «السومرية نيوز» العراقي عن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي قوله أمس إن «مستشفى الفلوجة العام استقبل، اليوم، قتيلين و5 جرحى سقطوا إثر سقوط قذائف هاون على منازلهم في أحياء العسكري، الجغيفي، جبيل، الشهداء، الجولان، والمعلمين وسط الفلوجة»، مشيرا إلى أن حالات الغالبية منهم حرجة للغاية. من جهته أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن 20 مسلحا ينتمون إلى تنظيم «داعش» قتلوا باشتباك مع قوة خاصة بمناطق متفرقة من الفلوجة. وأضاف المصدر أن معركة وقعت بين قوة خاصة من فرقة التدخل السريع، ومسلحين ينتمون إلى تنظيم «داعش» بمناطق ألبوعلوان، ألبوعكاش، الصقلاوية، السجر، وقرب جسر الموظفين، وأسفرت عن مقتل 20 من مسلحي التنظيم المذكور. وأوضح أنه تم خلال الاشتباكات تدمير خمس عربات تابعة لتنظيم «داعش» في مناطق ذراع دجلة وألبوعكاش والصقلاوية والسجر بالفلوجة. وأعلن وزير الموارد المائية مهند السعدي أمس إعادة إغلاق بوابات سد الفلوجة بالكامل منذ صباح أمس الأول من قبل الإرهابيين، في إشارة إلى إغلاق السد الذي يمد المناطق الوسطى الجنوبية بالمياه. ... المزيد الاتحاد الاماراتية