أكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية ل المدينة، أن أجهزة الأمن رصدت تحركات لعناصر ما يسمى ب «الجيش المصري الحر» على الحدود مع ليبيا، مؤكدًا وجود تنسيق بين البلدين من أجل التصدي لهذه العناصر. وأضاف أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية نجحت في رصد تحركات تلك المجموعات، وألقت القبض على عدد منهم على الحدود في مدينة السلوم، وقال إن المقبوض عليهم من التابعين للتنظيمات الإسلامية المسلحة، وأبرزها «أنصار بيت المقدس» و»القاعدة» واعترفوا أنهم كانوا يخططون لاستهداف المنشآت الحيوية، واقتحام السجون لتهريب قادة «الإخوان» ونشر الفوضى بهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية، وإجبار القوات المسلحة على وقف عملياتها العسكرية في سيناء. من جهة أخرى كشفت مصادر جهادية عن أن عناصر الجيش المصري الحر على الحدود مع ليبيا تخطط حاليا لضرب مطار القاهرة واقتحام السجون على غرار ما حدث في ثورة يناير ونشر الفوضى لمنع إقامة الانتخابات الرئاسية. وأشارت في تقرير لصحيفة «وورلد تربيون» أمس الأول إلى أن هذا الجيش يضم في قوامه الرئيس عناصر هاربة من الإخوان وجهاديين تكفيريين قادمون من سوريا، مشيرة إلى أن بعض المصانع في ليبيا تعمل حاليا على تجهيز زي مزور للجيش المصري لتوزيعه على عناصر الجيش الحر، وذلك بعد تجميع الأسلحة اللازمة للهجوم في منطقة درنة الليبية على الحدود مع مصر. صحيفة المدينة