دبي(الاتحاد)- افتتح اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي أعمال الدورة التأهيلية لإعداد مدربين ميدانين في مكافحة المخدرات التي تقيمها الإدارة من 16 إلى 27 ديسمبر الجاري لعدد من الكوادر الأمنية المختصة بمكافحة المخدرات في الدولة. وحضر الدورة التي تقام بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب و مركز حماية في إدارة خدمة التدريب الدولي، العميد أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب و العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع. وأشار اللواء عبد الجليل مهدي في كلمته الافتتاحية إلى أن ثمة تحديات كبيرة وصفها بالعالمية تواجه الجهات الأمنية المختصة لمكافحة المخدرات مما يجعل من قضية انتشار المخدرات في العالم قضية متفاقمة تتطلب من المعنيين كافة تضافر الجهود، وتخصيص الميزانيات المادية المناسبة، إلى جانب العمل، وبشكل دؤوب وتعاون، مستمر ما بين أجهزة مكافحة المخدرات محلياً وإقليمياً ودولياً لتبادل الخبرات، والوقوف على المستجدات التي من شأنها أن تطور الاستراتيجيات المعمول بها ،والارتقاء علميا وًفنياً بالكوادر العاملة في هذا المجال، وتوظيف التطور التكنولوجي الذي تشهده البشرية، في مواجهة تجار ومهربي المخدرات في العالم الذين لا يدخرون جهداً في استغلال التكنولوجيا لتطوير طرائق التهريب والترويج للمخدرات على نحوٍ مغايرٍ تماماً لأساليبهم مما كان سائداً قبل عدة عقود. وشدد على أهمية الوقاية كمدخل رئيس وموازٍ للجانب الميداني مما يتطلب، بحسب رأيه، العمل على الارتقاء بالوعي المجتمعي لأضرار انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع الواحد . من جانبه أكد العميد أحمد بن دلموك في كلمته على أهمية التدريب والفوائد التي يمكن أن تعود على المتدربين والأجهزة التي يتبعون إليها لافتاً إلى ضرورة خضوع الكوادر المختصة من ثلاث إلى خمس دورات سنوياً وفقاً للمعايير العالمية للتدريب. ودعا إلى توحيد الإجراءات في قضايا المخدرات مشدداً على أهمية تقيد المتدربين بما يتلقونه من معلومات معرفية وفنية من شأنها أن تطور من أساليب عملهم وترمم ما تقدم من خبراتهم ميدانياً و وقائياً. ... المزيد