برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ينطلق (اليوم الثلاثاء) في الجامعة الإسلامية المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان: «الإرهاب: مراجعات فكرية وحلول عملية». وبيّن معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن المؤتمر يشارك فيه 29 باحثًا وباحثة من السعودية ومصر والجزائر والأردن والعراق والبحرين والمغرب وماليزيا، كما دُعي لحضور جلساته نخبة من المسؤولين والعلماء والمفكرين والإعلاميين، مشيرًا إلى أن المؤتمر تلقّى 98 بحثًا اجتاز التحكيم منها 29 بحثًا ستلقى خلال جلسات المؤتمر. ورفع الدكتور السند باسمه وباسم منسوبي الجامعة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- على موافقته الكريمة على تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر، كما قدّم الشكر لصاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السموّ الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليِّ وليِّ العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء؛ على دعمهم المتواصل للجامعة. وقال: إن المؤتمر يأتي امتدادًا لما تحظى به الجامعة الإسلامية من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة أيّدها الله، وما تجده من دعم ومساندة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، حفظه الله، وحرص وعناية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.. وأبان الدكتور السند أن إقامة هذا المؤتمر يمثل إحدى صور جهود المملكة في مكافحة الإرهاب العالمي في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ ودعم لمكافحة هذا الخطر العالميّ، مضيفًا أن تجربة المملكة في مكافحة الإرهاب أمنيًّا وفكريًا تعتبر أنموذجًا عالميًا يقتدى به. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الإرهاب يهدف إلى: بناء إستراتيجية علمية برؤية إسلامية للمعالجة الفكرية للإرهاب من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بكل مراجعة فكرية أو جهد دعوي أو رؤية أو آلية جديدة معززة لإعادة المنحرفين، ودرء الخطر عن المستقيمين، وذلك بما يحقق الانتقال بالمعالجات الفكرية من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق. وأضاف الدكتور السند أن المؤتمر يعالج القضايا المطروحة من خلال أربعة محاور، يحمل الأول منها عنوان: المراجعات الفكرية لقضايا شرعية، أما المحور الثاني فيأتي تحت عنوان: تقويم جهود المعالجة الفكرية، ويبحث المحور الثالث: مرئيات جديدة معززة لاستعادة المنحرفين، ويناقش المحور الرابع: آليات جديدة معزّزة لدرء الخطر عن المستقيمين، مشيرًا إلى أن الأبحاث في كل محور تحرص على استعراض: مواطن القوة والضعف وفرص النجاح والمخاطر المحيطة بالقضية موضوع البحث. صحيفة المدينة