كييف ا ف ب: ذكرت وسائل اعلام الثلاثاء ان الخاطفين السوريين للصحافية الاوكرانية انهار كوتشنيفا التي خطفت في تشرين الاول (اكتوبر)، اعلنوا انهم ارجأوا اعدامها الى الاحد واكدوا ان السلطات الاوكرانية لا تفعل شيئا للافراج عنها. وقال زعيم الخاطفين ابو جندل خلال محادثة عبر سكايب نشرت ترجمتها الى اللغة الاوكرانية مساء الاثنين شبكة 1+1 التلفزيونية الاوكرانية على موقعها 'عندما اجريت مفاوضات مع الحكومة الاوكرانية وسفارتها (في سورية)، لم يكونوا (الاوكرانيين) جديين، لم يحترموا وعودهم ولم يفعلوا شيئا للافراج عن انهار'. واضاف كما جاء في مدونة الصحافية التي حاورته 'لم يرد احد عندما طلبنا ما يمكن ان يعرض علينا للافراج عنها. ويبدو ان لا احد يهتم بالامر'. واعلن الخاطفون السوريون انهم ارجأوا قتل الصحافية الى الاحد، كما اضاف التلفزيون. والخاطفون السوريون الذين قالوا انهم ينتمون الى الجيش السوري الحر، طالبوا اوكرانيا بأن تعرض عليهم مفاوضا 'لا يكذب'، كما جاء في مدونة الصحافية. وقد تعذر على وكالة فرانس برس التحدث مع اي من الناطقين باسم وزارة الخارجية الاوكرانية الذين اتصلت بهم. وكان الرئيس فيكتور يانوكوفيتش امر في منتصف تشرين الاول (اكتوبر) الدبلوماسيين الاوكرانيين ببذل كل ما في وسعهم للافراج عن الصحافية. وكانت كوتشنيفا تعمل في سوريا بصفتها مساعدة ومترجمة خصوصا لوسائل اعلام روسية. وفي شريط فيديو صور اثناء احتجازها وبث على شبكة الانترنت في اواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، اكدت انها عملت مع الاستخبارات الروسية والسورية، في تصريحات يبدو انها ارغمت على الادلاء بها. ومنذ وصولها الى سورية في ايلول (سبتمبر)، ظهرت كوتشنيفا التي تتحدث العربية بطلاقة، مرات عدة على التلفزيون السوري للدفاع عن نظام بشار الاسد، وسرعان ما تلقت تهديدات من جانب المعارضين المسلحين، كما اكدت احدى صديقاتها بحسب الصحافة الروسية.