أصدر المهندس عادل بن محمد فقيه القائمة باعمال وزير الصحة السعودية في المملكة العربية السعودية قرارا الليلة الماضية بتشكيل مجلس طبي استشاري يضم نخبة من خبراء الرعاية الصحية والأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية وذلك ضمن خطة الوزارة لاحتواء فيروس " كورونا ". وذكرت وكالة الأنباء السعودية " واس " أن المجلس الذي يضم / 10 / أعضاء سيعمل تحت إشراف الدكتور طارق أحمد المدني الذي تم تعيينه كمستشار خاص للوزارة الأسبوع الماضي. ويتولى المجلس مهمة إعداد وتقديم التقارير والاستشارات الطبية للوزارة حول الوضع الصحي الراهن فيما يخص فيروس كورونا فضلا عن متابعة وضع الحالات المصابة. وقال معاليه إنه تم اختيار أعضاء المجلس بناء على خبراتهم السابقة في التعامل مع تحديات مماثلة تتعلق بالصحة العامة وستسهم استشاراتهم في تعزيز قدرة الوزارة على فهم وتحليل طبيعة الفيروس وإعداد التقارير الطبية اللازمة عنه ،مشيرا إلى أن الوزارة تتطلع مع استمرار جهودها لتقصي الحقائق وجمع المعلومات.. إلى أفكار وتوصيات المجلس بشأن الحد من انتشار الفيروس على مستوى المملكة والعالم". وكان وزير الصحة المكلف خصص ثلاث مستشفيات في جدةوالرياض والدمام لضمان توفير التجهيزات الطبية اللازمة لعلاج المصابين بفيروس كورونا في المملكة. ويأتي هذا القرار بعد تجاوز عدد ضحايا الفيروس في المملكة حاجز ال 100 شخص ، فقد أعلنت السلطات السعودية أن عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا تجاوز 100 شخص، وذلك منذ ظهور الفيروس في عام 2012. وأوضحت وزارة الصحة السعودية في بيان أن ثمانية أشخاص آخرين توفوا يوم الأحد، ليرتفع بهذا عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس إلى 102. وبين الضحايا الجدد للفيروس طفل توفى في العاصمة، الرياض، وثلاثة أشخاص في مدينة جدة، غربي السعودية. كما أفادت الوزارة بأنه تم تشخيص 16 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. وأعلن القائم بأعمال وزير الصحة، عادل فقيه، أن ثلاث مستشفيات في الرياضوجدة والدمام خصصت مراكز متخصصة لعلاج المرضى المصابين بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأوضح فقيه أن المراكز بوسعها استقبال 146 مريضا في وحدات للعناية المركزة. ويتسبب الفيروس في أعراض تشمل الحمى والالتهاب الرئوي والفشل الكلوي. ومع تزايد معدل الإصابة بالفيروس، عرضت منظمة الصحة العالمية مساعدة المملكة في بحث أنماط الإصابة. ويوم السبت، أعلنت السلطات المصرية ظهور أول حالة إصابة بالفيروس، وهي لشخص يبلغ من العمر 27 عاما، عاد في الآونة الأخيرة من السعوية. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت، أبدى كثير من السعوديين مخاوف بشأن أسلوب تعامل السلطات في بلادهم مع انتشار الفيروس، بحسب مراقبين. ويوم الاثنين الماضي، أصدر الملك عبد الله قرارا بإعفاء وزير الصحة عبد الله الربيعة من منصبه بدون إبداء أسباب، فيما تشهد المملكة ارتفاع عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس. البيان الاماراتية