من جانبه أكد شيراز أحمد مدير المعهد الطبي والعاملون فيه أهمية هذا الصرح الطبي التعليمي لسكان ومجتمع إقليم خيبر بختونخوا والمناطق المجاورة كونه يوفر لأبنائهم تعليميا طبيا متميزا ويخفف عنهم عناء الانتقال إلى أقاليم أخرى لتلقي تعليمهم ودروسهم في هذا التخصص المهم وسيساهم في تخريج كوادر طبية تساعد في مكافحة الأمراض وتحسين أحوال الناس الصحية. وأشادوا بما يحويه المعهد من تجهيزات وأدوات تعليمية تساعدهم على تقديم تعليم يواكب أحدث المناهج ويحوز على الاعتراف الأكاديمي المحلي والدولي. من جانبهم ثمن أهالي الإقليم وأولياء أمور الطلبة المستفيدين دور دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في دعم القطاع الصحي..مؤكدين أن المعهد الطبي في منطقة سيدو شريف يمثل خطوة مهمة على صعيد توفير البنى التحتية التعليمية والصحية في الإقليم من مدارس وجامعات ومعاهد عليا تغطي كل التخصصات العلمية ما يبشر بجيل جديد من أبنائهم يأخذ بناصية العلم ويتأهل للعمل وتقديم الفائدة لمجتمعه وأسرته. وأعرب الأهالي عن امتنانهم لصاحب السمو رئيس الدولة على ما قدمه من دعم كبير لجميع المناطق في الإقليم بعد كارثة الفيضانات بمشاريع تنموية حديثة شملت الطرق والجسور والمدارس والكليات والمعاهد والمستشفيات وشبكات المياه وتوزيع المساعدات الغذائية والحقائب المدرسية . وأكدوا أن دعم سموه لهم بهذه المشاريع الهامة قد غير جميع جوانب حياتهم ونقل مدنهم وقراهم إلى مرحلة التقدم والرقي والازدهار وأثرت اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وصحيا في جميع مكونات المجتمع. وقدموا خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على دعمه الدائم لهم .. داعين الله العلي القدير أن يجعل هذه المبادرات الكريمة في ميزان حسناته وأن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة بالخير واليمن والتوفيق. تكمن أهمية إنشاء " المعهد الطبي " طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية في إنه يجب أن تكون هناك ممرضه لكل 10 مرضى لكن في جمهورية باكستان الإسلامية ونظرا لقلة الممرضات فإن لكل83 مريضا ممرضة واحدة وهذه النسبة غير مناسبة حيث تصنف باكستان من ضمن الدول ال57 دولة في العالم والتي تعاني من أزمة في الموارد البشرية تحت الخط المحدد من قبل منظمة الصحة العالمية لتوفير الخدمات الصحية الأساسية نحو تحقيق أهداف التنمية الألفية بحلول عام 2015 . والأسباب غير المباشرة في قلة عدد الممرضات في باكستان هي الأزمات التي تتعرض لها المناطق المتضررة بالكوارث الطبيعية والاقتصادية وضعف الخدمات الأساسية والتنمية إضافة إلى مشكلة عدم توفر معاهد التمريض بأعداد كافية وانقطاع الممرضات عن مواصلة التعليم في مهنة التمريض وتدهور أوضاع العمل في معظم المستشفيات العامه والخاصة. ومع تزايد الطلب على مهنة التمريض بسبب الزيادة في تعداد السكان فعدد سكان باكستان يقدر بنحو 180 مليون نسمه وهناك 76 ألفا و 244 ممرضة متوفرة مما يتعذر معه توفر أجود أنواع الخدمات الصحية العالمية للسكان وتتطلب زيادة الأعداد عبر توفير معاهد تدريب طبية حديثة وتعليم وتدريب المزيد من الممرضات لمعالجة هذا النقص في الكادر التمريضي . ويعتبر المعهد الطبي في سوات أحد أهم المعاهد الطبية التي تسهم في معالجة ظاهرة نقص الممرضات والممرضين وسيدعم بتوفير الكوادر المؤهلة لرعاية المرضى بصورة مثالية . البيان الاماراتية