قتل 59 شخصاً أمس في هجمات على دمشق وحمص بينما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تشكيل بعثة لتقصي الحقائق حول هجمات بالكلور اتهم النظام بارتكابها في الأسابيع الماضية. في غضون ذلك، تتواصل الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو، والتي يتوقع أن تبقي الرئيس بشار الأسد، أبرز المرشحين، في موقعه. ووصل الثلاثاء عدد المرشحين إلى 11 بينهم امرأتان ومسيحي رغم استنكار غربي ل «مهزلة» الاستفتاء. في مدينة حمص، قتل 45 شخصاً وأصيب 85 آخرون في تفجير سيارة مفخخة وسقوط صاروخ محلي الصنع على حي الزهراء. وأسفر انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة العباسية في حي الزهراء عن مقتل 36 شخصاً وجرح 75 آخرين، تبعه سقوط صاروخ محلي الصنع في المكان، ما أوقع تسعة قتلى وعشرة جرحى»، والحصيلة مرشحة للارتفاع لوجود مصابين في حال حرجة. وأتى الهجوم في حمص بعد ساعات على مقتل 14 شخصاً في سقوط قذائف هاون على مجمع مدرسي وسط دمشق. وقتل 14 شخصاً وجرح 86 في سقوط أربع قذائف هاون على مجمع مدارس بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية في حي الشاغور. وأفاد المرصد من جهته بأن حصيلة القذائف هي 17 قتيلاً، مشيراً إلى إصابة 50 شخصاً «بينهم 14 على الأقل بحالة خطرة». في لاهاي، أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد اوزومجو عن «تشكيل بعثة لتقصي الحقائق المتعلقة بمعلومات عن استخدام الكلور في سوريا», ويغادر الفريق في أقرب وقت ممكن. وتحدثت دول غربية أبرزها الولاياتالمتحدة وفرنسا أخيراً عن «شبهات» و«معلومات» عن لجوء النظام إلى غاز الكلور في قصفه لمناطق تسيطر عليها المعارضة، لا سيما بلدة كفرزيتا في ريف حماة في 12 أبريل. سياسياً، وغداة تقديم الرئيس الأسد طلب ترشحه إلى ولاية رئاسية ثالثة، أعلن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن المحكمة الدستورية تلقت أربعة طلبات ترشيح جديدة تعود إلى علي محمد ونوس وعزة محمد وجيه الحلاق وطليع صالح ناصر وسميح ميخائيل موسى. وبذلك، بات عدد المرشحين 11 بينهم امرأتان ومرشح مسيحي هو موسى. وأوضح مصدر في المحكمة الدستورية العليا أن «أول مرشح مسيحي»، علماً أن المادة الثالثة من دستور العام 2012 تنص على أن «دين رئيس الجمهورية الإسلام». ويشكل رحيل الأسد عن السلطة مطلباً أساسياً للمعارضة والدول الداعمة لها، وحذرت الأممالمتحدة ودول غربية النظام من إجراء الانتخابات، معتبرة أنها ستكون «مهزلة» وذات تداعيات سلبية على التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011. The post 59 قتيلاً في دمشق وحمص appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية