قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى اليوم الأربعاء، إن القمة الخليجية تعقد فى ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على التعاون الخليجى. ونقل بيان للأمانة العامة عنه، قوله إن القمة تعقد فى المنامة الاثنين والثلاثاء المقبلين، فى ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجى. وأوضح أن وزراء الخارجية سيعقدون السبت اجتماعهم التكميلى لإعداد جدول أعمال الدورة الثالثة والثلاثين، ويتضمن موضوعات "تتعلق بالعمل الخليجى المشترك، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية". والقمة هى الثانية للمجلس بعد حركة الاحتجاجات العربية التى أطاحت بثلاثة رؤساء، ودفعت برابع إلى التخلى عن السلطة وتهدد غيرهم.