افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس الأربعاء الدور السفلي من مشروع جسر المطاف المؤقت الذي تم الانتهاء منه مؤخرا ضمن أعمال التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام حاليا، وذلك بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس. وقد قام الأمير مشعل بقص الشريط إيذانا بافتتاح الدور السفلي من جسر المطاف المؤقت واطلع على حركة المطاف من على الجسر، بعد ذلك أقيم حفل بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى السديس كلمة أشار فيها إلى أن افتتاح هذا المشروع يأتي انطلاقا من فائق العناية وكريم الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحرمين الشريفين وشؤونهما والتيسير على قاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأوضح أن المطاف الموقت فصل الحركة بين العربات والطائفين في صحن المطاف طيلة مدة تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف. وأضاف إن المطاف المؤقت الجديد تبلغ مساحته ألفين وست مئة وثمانية عشر مترا ويبلغ عرضه عشرة أمتار وارتفاعه عن مستوى صحن المطاف أربعة أمتار وستين سنتيمترا وتبلغ طاقته الاستيعابية خمسة الاف فرد في الساعة، وطول مسار الشوط في المتوسط مئتان وثمانية وخمسون مترا. وأوضح السديس انه تم ربط مداخله بالدور الأرضي والساحات الخارجية وتركيب وسائل السلامة وأنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه، وزود الجسر بثلاثة مخارج خصص أحدها مخرجاً للطوارئ. وأبان أن هذا المشروع يتزامن مع المشروعات الكبرى التي يشهدها الحرمان الشريفان التي منها مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، وتوسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام. واختتم كلمته بالدعاء بأن يجزي الله عز وجل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة خير الجزاء على ما يقدمون للحرمين الشريفين وقاصديهما وبما يحقق الارتقاء بمنظومة الخدمات والعمل على تحقيق أعظم التسهيلات للحجاج والمعتمرين والزوار. بعد ذلك قام سموه بتدشين مشروع العربات الكهربائية والشاشات الالكترونية والمجلة المحكمة ، ثم قدم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هدية تذكارية لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة بهذه المناسبة. البيان الاماراتية