في حوار مع فارس.. نائب لبناني: الاستحقاق الرئاسي اللبناني يتأثر بنظيره السوري اعتبر النائب في البرلمان اللبناني عضو كتلة "التنمية والتحرير" قاسم هاشم أّنه اذا لم تتطور المعطيات لغاية الأسبوع المقبل فحتماً لن يكتمل نصاب النواب وعليه فلن تلتئم الجلسة وسيحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعداً جديداً لجلسة أخرى، مؤكداً أنّ الدعوات المتتالية من قبل رئيس المجلس بالرغم من عدم التوصل الى اتفاق بعد إنما مرده الى حث الكتل وتحفيزهم على ضرورة الإسراع وتوسيع مساحة التفاهم. بيروت (فارس) وعن مرشح قوى الثامن من آذار الأخير والذي لم تعلنه لغاية الساعة، علّق هاشم في حوار خاص مع وكالة فارس : "قوى الثامن من آذار لا تذهب الى الاستحقاق الرئاسي لمجرد طرح الأسماء لأنها تعلم تماماً انّ المعطيات والظروف تنطلق من منطق واضح بأن لا استحقاق من دون حصول وفاق وتوافق محلس واقليمي – دولي للحصول على رضا وقبول من قبل جميع الأفرقاء". وتابع: "الاتصالات بين الكتل لا تزال مستمرة بوتيرة مرتفعة ولكنها لم تصل الى تفاهم حتى اللحظة، ولا يمكن أن يصل أي فريق بمرشحيه نتيجة الانقسام لأن منطق الأمور يفترض رئيساً وفاقياً. الأمور لا تزال في إطار التشاور الداخلي وتبقى رهينة المشاورات، واعتبر انّ المرحلة الحالية محلية بامتياز تحصل دون تدخل مباشر من الدول الخارجية". وهل ستشهد البلاد رئيساً جديداً أم سنكون أمام فراغ، قال هاشم: "المسألة مسألة شغور وليس فراغ لأن هناك من يملأ الفراغ وهي الحكومة بكافة مكوناتها، ويبدو أن الأطراف لاتريد التسرع في الوصول الى رئيس من دون التوصل أولاً الى تفاهم وطني". وتابع: "ما نسمعه من تعليقات على تعطيلنا للجلسات واتهام الفريق الآخر لنا بذلك إنما هو حق دستوري لنا، والتعطيل الحقيقي هو عدم تعطيل الجلسات التي تهتم بقضايا الناس وهؤلاء من يجب أن يتحملوا مسؤولية أي تعطيل فمصالح الشعب فوق أي استحقاق". وعن ربط الملف الرئاسي اللبناني بالملف السوري وانتخاب رئيس جديد لسوريا، قال: "علينا أن لا نربط الأمور كافة ببعضها ولكن لبنان يتأثر كثيراً بأي تطور اقليمي أو دولي فلا نعيش في جزيرة معزولة، الاستحقاق السوري استحقاق محلي سوري بامتياز ولكن مما لا شك فيه فسيكون له علينا تأثير، ويجب العمل على أن لا يكون تأثيره كبيراً". / 2811/ وكالة الانباء الايرانية