الأربعاء 19 ديسمبر 2012 07:54 مساءً تعز ((عدن الغد)) خاص: شيع بتعز اليوم جثمان الشهيد وليد شرف السامعي وقد رافق ذلك مسيرة جماهيرية جابت شوارع مدينة تعز، ونفذت وقفة احتجاجية أمام مبني ديوان محافظة تعز للمطالبة بالقبض على الجناة. وألقى الناشط صلاح نعمان كلمة قال فيها: اليوم شباب احد شباب الثورة المشيعين للجثمان الشهيد وليد شوقي السامعي بأن الشهيد في بداية ربيع العمر سقط برصاص غدر من يدعون حماية ساحة الحرية ، ونحن اليوم نعتصم للمطالبة بتسليم القتلة وبتحكيم شرع الله تعالى النفس بالنفس والسن بالسن والبادي أظلم. وقال: اعتصامنا إمام ديوان محافظة تعز لمطالبة المحافظ شوقي هائل لإجبار القتلة تسليم أنفسهم إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة ، ما لم فأن الأمور ستتخذ منحني أخر وهولاء الشباب الذين خرجوا بأرواحهم فداء للشهيد ولنعلن اليوم ثورة جديدة اذا لم يتم إلقاء القبض على القاتل. من جانب أخر تلقى الشيخسلطان السامعي عضو مجلس النواب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سيلاً من التعازي بوفاة نسيبة الشاب وليد السامعي والذي تعرض بالإصابة بالرصاص أثناء أطلاق النار علية بساحة الحرية بتعز من قبل مسلحين بالساحة في 29 نوفمبر الماضي إثناء عودته إلى الساحة ومشاركته مع عدد من الشباب المستقلين في المسيرة الشبابية بمناسبة العيد ال45 للاستقلال. وطالب البيان الصادر عن المسيرة :الاجهزة الامنية القيام في القاء القبض على القتلة ومن يقف خلفهم لينالوا جزاءهم العادل والرادع، حتى تجنب تعز مخاطر الانزلاق في اتون صراعات تريدها قوى بعينها، وتحاول من خلال اثارة الفوضى واعمال القتل، واثارت النزاعات المختلفة. وأشار البيان أن هذه القوى تسعى الى جعل محافظة تعز ساحة حرب مفتوحة لأطراف بعيدة عن هموم ابنائها ولا يهمها امن واستقرار المحافظة. كما حمل البيان حزب الاصلاح مسؤولية هذه الجريمة وكل اعمال العنف والبلطجة التي تمارسها مليشياته في ساحة الحرية. وفيما يلي نص البيان: يا جماهير شعبنا العظيم اننا اليوم نشيع شهيد الحرية والثورة وليد شوقي شرف السامعي وعيوننا صوب الدولة المدنية وحناجرنا تبح بهتافات تعانق السماء من اجل تحقيق هذا الحلم الذي سقط في سبيله خيرة شباب هذا الوطن وبعد التفاؤل الذي حدث من قبل ثورة شعبية سلمية اعادت الثقة للمواطن بإمكانية العيش بعيدا عن اشكال التسلط والاستعباد باي شكل وتحت اي مبرر.. اطل علينا القبح بأبشع صورة مكشرا انيابه ضد حلم هذا الشعب وامل جماهيره العريضة بدولة نظام وقانون تعيد له الاعتبار وتحفظ له العيش بشرف وتصون كرامته. خصوصا وان هذه القوى مازالت مهووسة بالحرب ولغة البارود ومتعجرفة ومتمسكة بخيارات العنف والقوة ومصرة على استبعاد الاخر باي شكل وهذا ما نرفضه وسندفع دمائنا حفاظا على حقنا في الحرية وحلم الدولة الديمقراطية الحديثة. اننا اليوم ونحن نشيع جثمان شهيد الثورة نحمل الاجهزة الامنية القيام بدورها في القاء القبض على القتلة ومن يقف خلفهم لينالوا جزاءهم العادل والرادع وحتى نجنب المحافظة مخاطر الانزلاق في اتون صراعات تريدها قوى بعينها وتحاول من خلال اثارتها للفوضى واعمال القتل اثارة النزاعات المختلفة والتي تسعى من خلالها هذه القوى الى جعل المحافظة ساحة حرب مفتوحة لأطراف بعيدة عن هموم ابنائها ولا يهمها امن واستقرار المحافظة. اننا نؤكد على حقنا في اللجوء الى القضاء كحاجة ملحة لإرساء مبادئ الدولة المدنية الحديثة واننا لا يمكن ان نساوم على دماء شهدائنا وجرحانا تحت اي مبرر وسنفوت على قوى الشر فرصتها في اثارة الفتن والصراعات وتمزيق النسيج المجتمعي للمحافظة وسنلجأ للدولة بوصفها حامية الناس وكفيلة بإرجاع المظالم الى اهلها. اننا نحمل حزب الاصلاح مسؤولية هذه الجريمة وكل اعمال العنف والبلطجة التي يمارسها مليشياته في ساحة الحرية التي دفعنا دماءنا من اجل صناعتها كنواة لدولة مدنية قادمة رافضة لكل اشكال التعسف والتضييق ناهيك عن ممارسة القتل تجاه شباب الثورة الذين نذروا حياتهم لهذا الوطن، واننا نطالبه بسرعة تسليم القتلة ومن يقف خلفهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع وحتى ينأى بنفسه كونه المتهم الاول عن هذه الجريمة وكي لا يفقد الناس ثقتهم بالدولة ويضطروا لانتزاع حقوقهم بأيديهم. اننا نؤكد لابناء شعبنا اننا ماضون في الدرب الذي عاهدنا فيه شعبنا شهدائنا واننا لن نتراجع عن مواصلة ثورتنا حتى تحقيق كامل اهدافها ومحاسبة كل القتلة واللصوص وناهبي ثروات ومقدرات شعبنا ووطننا اننا نستنكر صمت وتواطؤ الاجهزة الامنية عن القيام بواجبها في حماية المواطنين وتحقيق الامن والسكينة وعدم القبض على القتلة وتسليمهم الى القضاء ليقول كلمته فيهم كما نستنكر صمت الاحزاب السياسية تجاه هذه الجريمة التي يندى لها جبين الانسانية وتمثل تعدى صارخ على قيم ومبادئ الدولة المدنية التي ينشدها كل يمني في هذا الوطن المعرض للذبح من قبل قوى كانت وما زالت شريكة للنظام وتحاول تجيير منجز الشعب لصالحها في صورة بشعة تنم عن عقلية استحواذية تستثني بل وتستبعد الاخر وتلجا الى القوة كخيار فعال تجيده ومسكونه به. من/ أحمد البخاري