09:45 م شبوة نبأ - خاص كشف الصحفي المقرب من القاعدة عبدالرزاق الجمل معلومات هامة عن الأحداث الجارية في محافظتي ابينوشبوة على صعيد الأشتباكات الدائرة بين الجيش وعناصر القاعدة في محافظتي شبوةوابين نص ما كتب على صفحتة الفيس بوك بعد كمين مفرق الصعيد، يوم الثلاثاء الماضي، تواصلت جهات في الدولة مع مشايخ العوالق. قال المشايخ إن الطريق العام يبقى للجميع، ولا يحق لأحد أن يتعرض لأحد فيه. بعد ذلك تقدمت قوات الجيش بحملة أخرى، إلى المفرق ثم إلى الضلعة ثم إلى النقبة ثم إلى حبان، ولم يتعرض لها أنصار الشريعة، التزاما بما اتفق عليه مشايخ العوالق. ستواصل الحملة طريقها إلى مدينة عزان، ومن المرجح أنها لن تتعرض لكمائن. أما في مديرية المحفد فكان عدد كبير من أنصار الشريعة قد خرجوا منها، بعد الغارات الأمريكية الأخيرة، التي راح ضحيتها العشرات، لاعتقادهم أنها باتت منطقة مكشوفة للطيران الأمريكي. ربما لاتزال هناك مجموعة في وادي ضيقة، وقد تنسحب منها، والأحاديث عن المواجهات في كثير من مناطق المحفد غير صحيحة. بالنسبة للقتلى، سقط ثلاثة من أنصار الشريعة خلال أسبوع، أحدهم يُدعى أبو القعقاع العولقي، قُتل في مفرق الصعيد، وليس قياديا، وإنما التحق بالتنظيم قبل خمسة أشهر، والاثنان الآخران، وبينهما سعودي، قتلا في انقلاب سيارتهما، وجرح اثنان آخران، بحسب مصادر مقربة. قد يبدو هذا العدد مضحكا مقارنة بما يُنشر في وسائل الإعلام الرسمية، لكن لا أحد يستطيع إثبات غيره. تتحدث مصادر رسمية عن استعادة الجيش لمناطق في أبين وأخرى في البيضاء وثالثة في شبوة، فتررد وسائل هذا دون أن تتساءل: متى سيطرت القاعدة على هذه المناطق أصلا. شبوة نبا