قتل 58 مسلحاً في معارك بين جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبذلك ترتفع إلى أكثر من 150 حصيلة المعارك بين الطرفين منذ الأربعاء، والتي تستمر على رغم إعلان جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، امتثالها بشروط لطلب زعيم التنظيم أيمن الظواهري، وقف القتال مع الجهاديين الآخرين في سوريا. وأفاد المرصد أمس عن سيطرة النصرة وكتائب أخرى على قرية الصبحة في دير الزور، إثر معارك ضارية أدت إلى مقتل ستة مقاتلين من النصرة والكتائب المتشددة، و17 عنصراً من «الدولة الإسلامية». كما لقي خمسة مدنيين حتفهم في معارك بين الطرفين في قرية جديدة عكيدات التي انسحبت اليها «الدولة الاسلامية»، بحسب المرصد. وقتل 35 عنصراً من النصرة والكتائب الإسلامية في معارك في قرى بغرب دير الزور، منها البوحميد وجزر الميلاج والكبر، بحسب المرصد. وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي أن حصيلة المعارك التي اندلعت الاربعاء الماضي بين»الدولة الإسلامية» وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية في دير الزور، «بلغت 150 شخصاً على الأقل» غالبيتهم من مقاتلي الطرفين. وتتهم شرائح واسعة من المعارضة المسلحة «داعش» بأنها تعمل لمصلحة النظام. كما تأخذ عليها تطرفها في تطبيق الشريعة الإسلامية وإصدار فتاوى تكفير عشوائياً وقيامها بعمليات خطف وإعدام طالت العديد من المقاتلين. ... المزيد الاتحاد الاماراتية