تتواصل الاستعدادات بمراكز التدريب على مستوى الدولة لتجهيز الطلاب المشاركين في المرحلة النهائية من عرس الرياضة المدرسي 22 مايو الجاري، وتستمر التدريبات في كافة الألعاب، ففي رياضة القوس والسهم التي يحتضنها مركز التدريب بمدرسة محمد نور (منطقة دبي التعليمية) شهد المران مشاركة كبيرة من قبل طلبة الفئة العمرية 14 - 15.. حيث يتم تدريب كافة الطلبة المشاركين على أسس اللعبة ورفع الكفاءة البدنية والفنية من خلال رفع القدرة على التحمل والثبات لتحقيق أرقام قياسية ومستوى مميز خلال المرحلة النهائية، وكشفت مراكز التدريب عن العديد من الأبطال الواعدين القادرين على تشريف رياضة الإمارات في المحافل الدولية. وأكد المدربون والمشرفون على مواصلة الاستعدادات للوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة قبل انطلاق النهائيات، مشيدين برغبة الطلاب في التواجد بصورة منتظمة في التدريبات ودخولهم في جو المشاركات الرسمية بشكل سريع. ووصف كل من يحيى إسماعيل ومطاوع أحمد المشرفين على مركز التدريب برنامج الأولمبياد المدرسي بالقاعدة والنواة الأولى لاكتشاف الموهوبين وصناعة الأبطال. من جانبه صرح الرامي محمد ناصر قائلاً: مشروع الأولمبياد المدرسي فرصة كبيرة لكافة الطلاب في مختلف الألعاب، أصبحنا مؤهلين للمنافسة والتحدي وتحقيق الميداليات والألقاب. وأضاف: أشكر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي على هذا المشروع الذي منحنا الفرصة للإبداع والتميز، أتمنى أن أحقق ميدالية في المرحلة النهائية كي أهديها لسموه، ونأمل جميعا في تنظيم بطولات رياضية أخرى على مستوى الدولة. وتابع: حلم تمثيل منتخب الإمارات يراودني دائما، آمل بأن أكون أول إماراتي يحرز ميدالية في هذه الرياضة. طريقة احترافية ويسعى الطاقم الفني المشرف على مركز تدريب ألعاب القوى إلى تجهيز الطلاب بشكل جيد من خلال العمل على تطوير الأداء خلال المرحلة المتبقية قبل النهائيات للوقوف على مستوى جميع الطلاب ومعالجة الأخطاء الفنية التي من الممكن أن يقع فيها الطالب أثناء المنافسات، مؤكدين على أنه يتم التعامل مع جميع الطلاب بطريقة احترافية كان لها الأثر الإيجابي على نفوس الطلاب من خلال الإقبال على التدريبات والمشاركة الفعالة والأداء والروح العالية التي ظهروا عليها أثناء المران. وبالرغم من ارتفاع درجة الحرارة طوال فترة المران الذي يقام يوميا في الحادية عشرة صباحا ويستمر لمدة ساعة ونصف إلا أن عزيمة الطلبة المشاركين وإرادتهم القوية مكنتهم من عدم الشعور بالأجواء الحارة وممارسة التدريبات بشكل جيد وتنفيذ كافة التعليمات من المدربين والمشرفين فضلا عن التنافس الكبير الدي شهد المران في مختلف السباقات والألعاب. خطوة أكد أحمد فاخر مدرب ألعاب القوى على قوة بطولة الأولمبياد المدرسي التي منحت الفرصة لجميع الطلاب في تقديم أفضل ما لديهم من مهارات وقدرات ليتم الاستفادة من كافة العناصر في المرحلة المقبلة من خلال التركيز على الموهوبين ومتابعتهم باستمرار وتطوير مهاراتهم الفنية والبدنية وذلك من أجل تكوين جيل صاعد قادر على المنافسة في كافة المحافل القارية والعالمية. أبطال المستقبل من ناحية أخرى أشاد المدربون بمستوى بعض العناصر الموجودة في مركز التدريب، حيث وصفوهم بالأبطال القادمين ومنهم العداء عبد الله محمد الذي صرح بدوره قائلاً: أتوقع أن يتم انتقاء أبطال من المنافسات المدرسية من شأنها تمثيل المنتخبات الوطنية لاحقا، أتمنى المشاركة باسم وطني قريبا، لأنه مصدر فخر لنا جميعا. وأضاف «حصة التربية الرياضية ساعدتنا كثيرا في تطوير مهاراتنا الفنية والبدنية، إنها فرصة جيدة لاكتساب المهارات وتطوير الذات، تعلمت مبادئ وقوانين رياضة ألعاب القوى داخل المدرسة، أسعى دائما لمعرفة كل ما هو جديد في هذه الرياضة، أتمنى تحطيم الرقم القياسي مثلما فعل العداء الجامايكي أوسين بولت». كما تتواصل التجهيزات في لعبة الجمباز للفئة العمرية 10 -11 بنات في مركز التدريب بمدرسة جميرا النموذجية لإعداد الطالبات المشاركات في المرحلة النهائية للأولمبياد المدرسي. وأشادت المدربتان سهام فتحي ومنال منصور بمستوى الطالبات ودرجة المرونة التي يتمتعون بها، مشيدين باستمرارية الحدث في نسخته الثانية الأمر، الذي أكد على تفعيل دور الرياضة المدرسية وأهميتها في بناء الأجيال الرياضية الصاعدة وصرحت المدربة سهام فتحي: سعادة أولياء الأمور بمشاركة بناتهن في عرس رياضي على مستوى الدولة عكست مدى حب جميع الفئات للرياضة والحرص على ممارستها، يكفي فقط اسم البرنامج الذي شجع كافة الطلبة للمشاركة في مراكز التدريب. كما أضافت المدربة منال منصور الاستعداد النفسي للمشاركة وتوافر الصفات المطلوبة في لاعبة الجمباز أدى إلى ظهور الطالبات بشكل جيد وأداء مميز». مواصفات أكد المدربون عقب انتهاء المران على أهمية استمرار هذا العرس الرياضي وضرورة تعاون كافة المؤسسات والهيئات الرياضية داخل الدولة للخروج بالحدث بصورة مشرفة تترجم الجهود المبذولة من قبل كافة الهيئات المشرفة على برنامج الأولمبياد المدرسي وتعكس مدى إقبال الطلبة على المشاركة في كافة المناسبات والبطولات الرياضية.. مشيرين إلى أن عملية انتقاء العناصر المشاركة في المرحلة النهائية تتم على مستوى عال من الدقة ومراعاة إعطاء الفرصة للجميع إلى جانب التركيز على النواحي الفنية والمواصفات البدنية الواجب توافرها في لاعب القوى مثل الطول، وقوة البنيان إلى جانب الثقافة الرياضية لدى الطالب فضلا عن الجانب الأخلاقي والسلوكيات والالتزام بمواعيد التدريبات طوال مرحلة الإعداد والتجهيز. البيان الاماراتية