قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أمس، إن المجلس الإقليمي لغور الأردن يعد خطة للسنوات ال10 المقبلة تهدف إلى زيادة سكانه بثلاثة أضعاف، وذلك بادعاء ضمان بقاء مزارع التمر الموجودة هناك وكذلك بقاء المنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية وعدم تسليمها للسلطة الفلسطينية ضمن أي اتفاق سلام، فيما وافقت لجنة وزارية اسرائيلية، أمس، على دعم مشروع لتغيير قانون حول صلاحيات رئيس إسرائيل، ما قد يمنع الرؤساء الإسرائيليين في المستقبل من العفو عن معتقلين فلسطينيين متهمين بقتل اسرائيليين. وتفصيلاً، تأتي خطة زيادة عدد المستوطنين في غور الأردن بحسب «جيروزاليم بوست» بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على الانسحاب من منطقة غور الأردن خلال جولات المفاوضات الأخيرة بعد 10 سنوات تحت شروط معينة مقابل اتفاق سلام مع الفلسطينيين. القاهرة تدعم قضية الأسرى أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، أمس، دعم بلاده الكامل لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وضرورة العمل على إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك قضية المعتقلين الإداريين وسرعة الإفراج عنهم وإلغاء عقوبة الاعتقال الإداري. جاء ذلك، خلال استقبال لفدوى البرغوثي زوجة الأسير الفلسطيني وأحد قيادات حركة فتح المناضل مروان البرغوثي، حيث أحاطت الوزير علماً بأوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بمن فيهم المعتقلون الإداريون. القاهرة د.ب.أ محطات الوقود في غزة خاوية قال محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في غزة، أمس، إن المحطات خاوية وإن رصيدها من الوقود يساوي صفراً، موضحاً أن أزمة الوقود اشتدت بسبب الإغلاقات الإسرائيلية المتكررة لمعبر كرم أبوسالم. وطالب بالضغط على إسرائيل لفتح المعبر بصورة منتظمة دون عقبات وكذلك زيادة كميات الوقود المورد لغزة ليكفي حاجة السكان. وأضاف أن القطاع يعاني منذ أسبوع تقريباً أزمة في الوقود ومشتقاته. غزة وام وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل تحقيق تلك الخطة فإن رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة غور الأردن دافيد الحياني، أمر بطرح عطاءات لشركات الإعلان في إسرائيل من أجل القيام بحملة دعائية لاستقطاب الإسرائيليين والسكن في الغور، كما أنشأ موقعاً جديداً للمجلس على شبكة الانترنت بشعار جديد للمجلس. كما أمر بتعيين لجنة في كل المستوطنات الموجودة في منطقة الغور والبالغ عددها نحو 21 مستوطنة، من أجل التخطيط لاستيعاب عائلات إسرائيلية جديدة. وكان المجلس الإقليمي الخاص بغور الأردن عقد مؤتمراً نهاية الأسبوع الماضي جاء فيه أن عدد سكان المجلس خلال عام 2013 وصل إلى 4509 ويتوقع المسؤولون في المجلس الاقليمي مضاعفة العدد خلال 10 سنوات إلى 15 ألف نسمة. وأوضحت الصحيفة بأن المجلس الاقليمي يعمل جاهداً على خطة من أجل بناء 825 وحدة استيطانية جديدة على مدى العامين المقبلين. من ناحية أخرى، وبموجب اقتراح تغيير قانون صلاحيات الرئيس فإنه سيتم تخويل المحاكم الإسرائيلية منع الرئيس الاسرائيلي من العفو عمن دين بارتكاب جريمة قتل أو تخفيف مدة عقوبته. وقدمت النائبة ايليت شاكيد من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف مع مجموعة من النواب المتطرفين مشروع تعديل قانون سلطات الرئيس، ولكنه بحاجة إلى المصادقة عليه عبر سلسلة من جلسات التصويت في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) قبل ان يصبح قانوناً. وقالت شاكيد إن الهدف هو تعديل الواقع «السخيف» الذي يتمثل بقيام اسرائيل بإطلاق «عدد كبير من الإرهابيين كجزء من اتفاقيات اطلاق سراح الأسرى او كبوادر دبلوماسية». ورحب وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، وهو زعيم حزب البيت اليهودي، بهذا الاقتراح، قائلاً ان «اسرائيل فتحت صفحة جديدة في معركتها ضد الإرهاب والتزامها الأخلاقي تجاه العائلات الثكلى». وأضاف «عندما يوافق الكنيست على هذا القانون ستنتهي سنوات من الابتزاز وعمليات اطلاق السراح الجماعي للإرهابيين». وكانت إسرائيل وافقت لدى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في يوليو 2013 على إطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين اعتقلوا قبل اتفاقات أوسلو للسلام في 1993، وذلك على أربع دفعات. لكن الجولة الأخيرة من المفاوضات انهارت بعد رفض اسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين والمؤلفة من 26 اسيراً. من جانبها، نددت السلطة الفلسطينية بمصادقة لجنة الوزارية الإسرائيلية على مشروع قانون يمنع إصدار عفو عن معتقلين فلسطينيين في إطار صفقات تبادل أو بوادر حسن نيات سياسية. وقال وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية زياد أبوعين، إن القانون الإسرائيلي المذكور «فارغ المضمون ويمثل نوعاً من الجنون والغطرسة الإسرائيلية». واعتبر أبوعين أن إقرار هذا القانون «يستهدف وضع عراقيل أمام الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة، مع علم إسرائيل الكامل بأنه لا يمكن صنع السلام من دون الإفراج الكامل والشامل عن جميع المعتقلين الفلسطينيين». وشدد أبوعين على أن الحكومة الإسرائيلية بوضعها مثل هذا القانون «تثبت عدم رغبتها في التفاوض السلمي مع الفلسطينيين وأنها تشكل - حقيقا وجديا على السلام والأمن الإقليميين». القدسالمحتلة وكالات الامارات اليوم