السعوديّة وأمريكا توقّعان صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار هي الأكبر في التاريخ    عقد أول جلسة لمحاكمة سفاح صرف    ميلان يواجه بولونيا في نهائي كأس إيطاليا غدا    الخيال المستبد: صناعة الطغيان بسطوة الخيال المسموم    "البكري" يستقبل السفيرة البريطانية "شريف" ويبحثان سبل التعاون ودعم الشباب    إنتخاب اللاعب طه المحاقري رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية اليمنية    مناقشة أوجه التعاون بين وزارة النفط والمركز الوطني للوثائق    وزير النقل يعلن جهوزية مطار صنعاء لاستقبال الرحلات    مصر تستعيد 25 قطعة أثرية من واشنطن    برعاية وزير الأوقاف.. وكالات الحج والعمرة تقيم اللقاء السنوي مع الحجاج في العاصمة عدن    حكيمي رابع مغربي يتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي    تراجع العقود الآجلة الأميركية مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم    البغدادي يكشف عن اخفاء قسري لمحامي في صنعاء ويطالب بالاسراع في كشف مصيره    مليشيا الحوثي تختطف عمال محلات تجارية ك"رهائن" لإجبار أصحابها على دفع جبايات    الداخلية المصرية توجه ببحث شكاوي اليمنيين والافراج عن الموقوفين وبكري يطالب بمساواتهم والسفارة تبدو ملكية اكثر من الملك    اعتقال 132 مهاجراً قبالة سواحل اليمن    مركز نهم الجمركي يحبط محاولة تهريب كمية من الزبيب الخارجي    مقتل 3 نساء في رأس الخيمة    هيئة البث الإسرائيلية: الأسير عيدان ألكسندر يرفض مقابلة نتنياهو    المكسيك.. مقتل شخص وإصابة اثنين في حادث سقوط منطاد    البعثات الطبية الصينية في وادي حضرموت    وزير داخلية مصر يصدر أمرا ببحث شكاوى اليمنيين والافراج عن المحتجزين    كفى عبثًا!!    علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين    ألونسو يطلب صفقات لترميم دفاع الريال    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تتضامن مع الصحفي عدنان الأعجم    تدشين دليل الخدمات المرورية في مركز الإصدار الآلي الموحد    الحكومة اليمنية تحظر المظاهرات دون ترخيص مسبق    بقايا وطن..    نعم للمسيرات السلمية المنضبطة.. لا للفوضى    الترب: بحكمة أبناء اليمن سنتجاوز تدخلات دول العدوان    عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أودت بحياة عسكريين منهم ضابط كبير    "اليونيسيف" تطلق مبادرة للحد من نقص التغذية في اليمن    المناخ الثوري..    اللواء ناصر رقيب يشيد بإنجازات القوات الخاصة في مأرب    وصول أول دفعة من ستارلينك إلى عدن تمهيداً لتوفير الإنترنت الفضائي بالمناطق المحررة    فتاوى ببلاش في زمن القحط!    تأملات في التأمل    الاعلام الاخضر يحذر: "شجرة الغريب" التاريخية في تعز على شفير الانهيار "تقرير علمي يكشف الاسباب والعوامل ويضع المعالجات"    اللجنة الأولمبية اليمنية تجري انتخابات الطيف الواحد للجنة الرياضيين        وزيرا الخارجية والنقل وأمين رئاسة الجمهورية يطلعون على أعمال الترميم بمطار صنعاء    قراءة نقدية في كتاب موت الطفل في الشعر العربي المعاصر .. الخطاب والشعرية للدكتور منير فوزي    النفط يرتفع بعد محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين    الكشف عن شعار كأس العالم للناشئين 2025    هندي يهاجم وزير المالية بصنعاء ويطالبه التعامل بمساواة    بن بريك لن يستطيع تنفيذ وعوده التي تحدث عنها لصحيفة عكاظ السعودية    اكتشاف رسائل سرية مخفية على مسلة مصرية في باريس    وداعاً...كابتن عبدالله مكيش وداعاً...ايها الحصان الجامح    نساء عدن: صرخة وطن وسط صمت دولي مطبق.!    صبحكم الله بالخير وقبح الله حكومة (أملصوص)    حقيقة استحواذ "العليمي" على قطاع وادي جنة5 النفطي شبوة    أمريكا.. وَهْمٌ يَتَلَاشَى    مرض الفشل الكلوي (4)    البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يدشن حملة توعوية في عدن تحت شعار "فضح زيف المغريات"    شركات أمنية رافقت نساء المنظمات والشرعية يوم أمس    تسجيل 17,823 إصابة بالملاريا والأمراض الفيروسية في الحديدة منذ بداية 2025    - كيف ينظر وزير الشباب والرياضة في صنعاء لمن يعامل الاخرين بسمعه اهله الغير سوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن في الصحافة العربية 12مايو2014

مقتل 4عناصر من القاعدة في غارة لطائرة بدون طيار شرق صنعاء
قتل أربعة عناصر يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة الاثنين في غارة شنتها طائرة بدون طيار يعتقد انها اميركية قرب مأرب شرق صنعاء كما أفادت مصادر قبلية.
وقال احد المصادر ان الطائرة استهدفت سيارة قرب قرية الحصون شرق مأرب ما ادى الى مقتل ركابها الاربعة "وهم اعضاء في القاعدة".
اليمن: لجنة للتحقيق في اغتيال الشبواني
أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، توجيهاً بتشكيل لجنة للتحقيق في حادثة مقتل المشتبه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة شائف الشبواني، على نقطة أمنية بالعاصمة صنعاء، الخميس الماضي، وذلك إثر تصاعد الاحتجاجات القبلية على الحادثة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن اللجنة ستكون برئاسة أمين العاصمة، عبد القادر علي هلال، وعضوية رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، اللواء جلال الرويشان، وعضو مجلس النواب، علي عبد ربه القاضي، وذلك للتحقيق في حادثة مقتل حمد سعيد بن غريب الشبواني وابن أخيه شائف محمد سعيد الشبواني، اللذين قضيا برصاص نقطة أمنية في صنعاء.
وأعقب عملية القتل بيان للجنة الأمنية العليا قال إن شائف الشبواني من أخطر عناصر تنظيم "القاعدة"، ما أثار غضب قبيلة عبيدة المأربية، التي ينتمي إليها القتيلان، وطالبت القبيلة السلطات بإثبات التهم المنسوبة إليهما والتحقيق في مقتلهما. كما قام أفراد من القبيلة بالاعتداء على أنبوب النفط وخطوط نقل الكهرباء ومهاجمة نقاط عسكرية انتقاماً لمقتل الشيخ حمد وابن أخيه.
ويأتي إصدار الرئيس هادي لهذا التوجيه بالتحقيق، بعدما وجّهت قبائل عبيدة رسالة له، حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، طالبت فيها ب"تصحيح المعلومات الخاطئة التي نشرت في وسائل الإعلام الرسمية من إشاعات وتضليل وتشهير بأناس أبرياء".
مقتل عشرة جنود يمنيين في هجوم انتحاري على مقر الشرطة العسكرية بالمكلا
لقي عشرة جنود يمنيين ومدني مصرعهم وجرح 15 آخرون، في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت مقر الشرطة العسكرية في مدينة المكلا بحضرموت أمس. في حين يواجه زعيم جماعة الحوثيين الشيعية عبد الملك الحوثي و14 قياديا في الجماعة، دعوى قضائية، رفعها أحد مشايخ القبائل بتهمة تفجير منزله في منطقة همدان شمال غربي العاصمة صنعاء في مارس (آذار) الماضي.
ويعتقد أن هجوم المكلا الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة جاء كرد فعل للحملة العسكرية التي شنها الجيش على معاقل التنظيم في مدن بجنوب البلاد، فيما قتل ثلاثة مسلحين هاجموا حاجزا أمنيا بالعاصمة صنعاء فجر أمس، بعد يوم من مقتل خمسة جنود من الحرس الرئاسي في هجوم مماثل.
وقالت مصادر أمنية ل«الشرق الأوسط»، إن «عشرة جنود، ومواطنا على الأقل، قتلوا، وجرح 15 آخرون، في هجوم بسيارة مفخخة، يقودها انتحاري»، استهدف مقر الشرطة العسكرية ظهر أمس. وأكدت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا الحكومي وصول 11 جثة، من موقع الانفجار، متوقعة تزايد أعداد القتلى بسبب قوة الانفجار، ووجود جثث تحت أنقاض المبنى الذي دمر بالكامل، بحسب شهود عيان. وطوقت الأجهزة الأمنية وقوات من الجيش المنطقة التي تدعى «جول مسحة» بالمكلا، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل القتلى والمصابين. وهذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف مقرات الجيش والأمن خلال أسبوع في محافظة حضرموت، حيث هاجم انتحاري مطلع الشهر الحالي مقر جهاز الأمن القومي بالمكلا، وأسفر عن إصابة جنديين.
وأدت الحملة الأمنية التي يقودها الجيش في محافظات الجنوب، إلى إخراج عدد كبير من المتشددين من البلدات التي احتلوها خلال الاضطرابات الحاشدة التي شهدتها البلاد عام 2011 والتي هددت الأمن الوطني وشكلت تهديدا خطيرا لبلدان مجاورة.
وفي العاصمة صنعاء، التي تعيش حالة طوارئ غير معلنة، أعلنت وزارة الداخلية مقتل ثلاثة مسلحين، وجرح رابع، وصفتهم بأنهم «إرهابيون»، فجر أمس، وأوضحت الوزارة في بيان صحافي، أن القتلى سقطوا أثناء مهاجمتهم حاجزا أمنيا في أحد الشوارع الجنوبية المؤدية إلى القصر الرئاسي، وذكرت الوزارة أن مواطنا قتل خلال هذه الاشتباكات، ولم توضح المصادر الرسمية هوية القتلى أو تفاصيل العملية، وكان خمسة جنود من الحرس الرئاسي قتلوا في هجوم لمسلحين على حاجز أمني في المنطقة نفسها، قبل يومين، وتعد المنطقة الجنوبية من العاصمة صنعاء، من أشد المناطق تحصينا، وتحظى بتشديدات أمنية عالية، حيث تقع فيها مقرات السفارات الأجنبية وأجهزة المخابرات، ودار الرئاسة، ومنازل كبار قيادات الدولة.
في غضون ذلك، أعلن مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع مقتل المئات من مسلحي «القاعدة» في الحرب التي شنها الجيش في 28 أبريل (نيسان)، ونقلت وكالة الأنباء الحكومية، عن المصدر قوله إن: «العمليات العسكرية الأخيرة للجيش وقوات الأمن، في مديرية المحفد بمحافظة أبين وفي شبوة، أدت إلى مقتل وجرح المئات من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، كما قتل العشرات من قيادات هذا التنظيم، غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية»، مشيرا إلى أنه جرت السيطرة على الكثير من الأسلحة والمعدات والمعامل التي كانت تستخدم لصنع المتفجرات وإعداد السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة. وفي السياق نفسه، أطلقت اللجنة الأمنية العليا، تحذيرا إلى المواطنين، من شراء أي أسلحة أو معدات أو آليات من العناصر التابعة لتنظيم القاعدة، وأوضحت اللجنة أن «من يجري ضبط قطع الأسلحة والمعدات بحوزته، سيكون عرضة للمساءلة القانونية وسيجري مصادرتها وفقا للقوانين المنظمة لذلك».
ويواجه زعيم جماعة الحوثي الشيعية عبد الملك الحوثي و14 قياديا في الجماعة، دعوى قضائية ضدهم، رفعها أحد مشايخ القبائل بتهمة تفجير منزله في منطقة همدان شمال غربي العاصمة صنعاء في مارس (آذار) الماضي، وأمرت النيابة العامة أجهزة الأمن بالتحقيق مع عبد الملك الحوثي و14 قياديا بارزا في الجماعة، بينهم صالح هبره وأبو علي الحاكم، في دعوى قضائية رفعها الشيخ محمد قناف القحيط، بعد تفجير الحوثيين منزله، في المواجهات المسلحة التي شهدتها المديرية المحاذية للعاصمة صنعاء. وأمرت النيابة بالتحقيق مع المتهمين، واعتقالهم في حال ثبتت الواقعة.
مقتل 11 في هجوم انتحاري دمر مبنى للشرطة العسكرية جنوب اليمن
قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان انتحاريا يقود سيارة ملغومة قتل عشرة جنود يمنيين ومدنيا وأصاب الكثيرين أمس الأحد بعدما استهدف مبنى للشرطة العسكرية في مدينة المكلا الساحلية في جنوب البلاد.
وبدا ان الهجوم جاء انتقاما من جانب القاعدة من حملة أمنية تشنها القوات الحكومية بهدف سحق المتشددين المسلحين في محافظتين في جنوب البلاد.
وأدت الحملة الأمنية الى اخراج عدد كبير من المتشددين من البلدات التي احتلوها خلال الاضطرابات الحاشدة التي شهدتها البلاد عام 2011 والتي هددت الأمن الوطني وشكلت تهديدا خطيرا للسعودية المجاورة.
وقال مسؤول أمني محلي لرويترز ان المسعفين كانوا يفتشون بين أنقاض المبنى المؤلف من طابقين بحثا عن ناجين. ووقع الهجوم على المبنى بينما كان الجنود يتناولون طعام الغداء.
وأضاف «لا يمكن تمييز المصابين عن القتلى». ونسبت سبأ الى مصدر أمني قوله ان عدد المصابين جراء الهجوم بلغ 15.
وقال الأهالي ان سيارات الاسعاف عكفت على نقل المصابين من موقع التفجير الذي وصلت شظاياه الى المباني السكنية المجاورة.
وقال صلاح الحموي وهو من الأهالي لرويترز في اتصال هاتفي «كان انفجارا قويا هز المكلا».
13 قتيلا بتفجير المكلا والجيش اليمني يتأهب
ارتفعت حصيلة الهجوم الذي استهدف الأحد ثكنة عسكرية للجيش اليمني في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد إلى 13 قتيلا بينهم مدني. وجاء الهجوم -الذي نفذه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب- في وقت يتأهب فيه الجيش لاقتحام المزيد من معاقل التنظيم.
وتُوفي جندي متأثر بجراحه في الهجوم الذي استخدمت فيه سيارة محملة بالمتفجرات لترتفع حصيلة القتلى إلى 12 من أفراد الشرطة العسكرية اليمنية, كما تُوفي مدني أصيب في التفجير.
وقال مصدر عسكري إن المهاجم -الذي فجر السيارة الملغمة في الثكنة- ينتمي إلى تنظيم القاعدة. ووفقا لمصادر يمنية، فإن التفجير حدث عندما كان الجنود بصدد تناول طعام الغداء.
رد القاعدة
وحدث التفجير بعد هجمات نفذها مسلحون يعتقد أنهم من القاعدة في صنعاء ومناطق أخرى ردا كما يبدو على العمليات التي يشنها الجيش في محافظتي شبوة وأبين جنوبي البلاد.
وقبل انفجار المكلا كانت وزارة الداخلية اليمنية قد ذكرت أن قوات من الجيش تمكنت من قتل ثلاثة مسلحين عندما حاولوا مهاجمة نقطة تفتيش أمنية في العاصمة صنعاء فجر الأحد، في ثاني هجوم من نوعه قرب القصر الرئاسي بصنعاء خلال يومين.
وأفادت الوزارة في بيان بأن "الإرهابيين" الثلاثة لقوا مصرعهم عند اعتدائهم على نقطة حراسة أمنية فجر الأحد، مضيفة أن مسلحا رابعا أصيب، كما قتل مدني من المارة.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت مقتل سبعة ممن وصفتهم ب"الإرهابيين" أمس، دون أن تحدد المكان أو الزمان الذي قتلوا فيه. وشددت قوات الأمن إجراءاتها في ما يعرف بمناطق الحزام الأمني المحيطة بأمانة صنعاء، وداخل المدينة نفسها.
وكان وزير الدفاع اليمني قد تعرض لما يعتقد أنها محاولة اغتيال في محافظة شبوة الجنوبية عندما كان يتفقد جنوده هناك. وفي جنوبي البلاد أفاد مراسل الجزيرة نت ياسر حسن بأن انفجارا هز محيط منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمحافظة عدن في ساعة متأخرة مساء السبت.
وأوضح شهود عيان للجزيرة نت أن الانفجار وقع في البوابة الخلفية للمنزل، وأحدث أضرارا طفيفة بالبوابة دون أن يصاب أحد.
عمليات الجيش
في هذه الأثناء, قال مراسل الجزيرة حمدي البكاري إن الجيش اليمني يتأهب لاقتحام المزيد من معاقل تنظيم القاعدة في محافظة شبوة.
وكان الجيش قد سيطر مؤخرا على معقل للتنظيم في منطقة المحفد الجبلية بمحافظة أبين, كما سيطر على منطقة عزان في شبوة إثر اشتباكات قتل وجرح فيها عدد لم يحدد من عناصر القاعدة.
وتحدثت مصادر عسكرية يمنية عن مقتل أجانب بينهم جزائري وباكستاني وشيشاني وأوزبكي في العمليات التي بدأت نهاية الشهر الماضي.
ودفع الوضع الأمني المضطرب في اليمن الولايات المتحدة إلى إغلاق سفارتها بصنعاء أمام الجمهور اعتبارا من الخميس الماضي.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت الجمعة الماضية أن عناصر أمنيين تابعين للسفارة الأميركية في صنعاء قتلوا الشهر الماضي "شخصين مسلحين" كانا يحاولان خطفهم قبل أن يغادروا البلاد.
اليمن: مقتل 12 جندياً في هجوم انتحاري في المكلا
بدأ تنظيم القاعدة هجمة مرتدة، نتيجة العمليات العسكرية التي يواصلها الجيش لطرد التنظيم من مناطق يسيطر عليها جنوب البلاد. وشن التنظيم امس هجوما انتحاريا استهدف الشرطة العسكرية في المكلا، مما اسفر عن مقتل 14 جنديا، وذلك بعد ان حاول في وقت مبكر مباغتة نقطة تفتيش قرب القصر الرئاسي في صنعاء، مما ادى الى خسارته ثلاثة مقاتلين، وافادت وزارة الداخلية ان مدنيا قتل ايضا في الهجوم وهو الثاني الذي يستهدف نقطة التفتيش نفسها للحرس الرئاسي بعد اعتداء الجمعة الذي اودى بحياة خمسة عسكريين ونسب الى تنظيم القاعدة.
في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن ضابطين بالسفارة في صنعاء أطلقا الرصاص وقتلا اثنين من المسلحين حاولا خطفهما في العاصمة اليمنية في أبريل الماضي.
11 قتيلاً في هجوم انتحاري استهدف مقراً للشرطة جنوب اليمن
رد تنظيم "القاعدة" على العمليات العسكرية التي نفذها الجيش اليمني على معاقله في محافظتي أبين وشبوة في الجنوب, بهجوم انتحاري استهدف أمس, مقر الشرطة العسكرية بمنطقة جول مسحة شرق مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن.
وقال مصدر أمني ل "السياسة", إن مسلحين من التنظيم هاجموا بسيارة مفخخة مقر الشرطة العسكرية أثناء تناول الضباط والجنود طعام الغداء ما أدى إلى مقتل 10 عسكريين ومدني وإصابة 17 آخرين بينهم قائد معسكر الشرطة العسكرية بالمكلا, وتدمير المبنى المكون من طابقين بالكامل, وإلحاق أضرار بالمباني المجاورة, حيث اقتحم المسلحون البوابة بعد قتلهم الحراس, ثم فجر انتحاري من التنظيم السيارة المفخخة داخل المقر وهرعت سيارات الإسعاف لنقل جثث القتلى والجرحى, فيما توقعت مصادر طبية ارتفاع عدد القتلى نظرا للحالة الحرجة للمصابين.
وجاء الهجوم بعد ساعات من تفجير مجهولين يعتقد أنهم من التنظيم عبوة ناسفة في سور منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في منطقة خور مكسر بمحافظة عدن جنوب اليمن, ما أدى إلى إصابة اثنين من المارة, بالتزامن مع هجوم على نقطة أمنية في جولة المصباحي قرب دار الرئاسة بصنعاء بعد يومين من هجوم مماثل على النقطة ذاتها, قتل فيه ثلاثة جنود تم تشييعهم أمس.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة إرهابيين وإصابة رابع ومقتل مدني, غير أنها ما لبثت أن تراجعت عن خبرها معلنة عبر خدمتها الإخبارية عبر الرسائل القصيرة أن جميع القتلى كانوا مدنيين ولقوا مصرعهم عند التصدي لهجوم إرهابي على النقطة.
في غضون ذلك, كشف مصدر أمني ل ̄"السياسة" أن وحدة خاصة من قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت ثلاثة من عناصر التنظيم في حي مسيك بصنعاء, كما اعتقلت رابعا في حي الجامعة كان يقوم بتوزيع ذاكرات رقمية تحتوي على بعض العمليات التي نفذها التنظيم ضد قوات الجيش والأمن.
وفي صنعاء, كشفت وزارة الداخلية عن مخطط ل ̄"القاعدة" لتجميع عناصره الهاربة من محافظتي أبين وشبوة إلى محافظات إب والبيضاء ولحج ومأرب والعاصمة صنعاء واستخدامهم في عمليات إرهابية تستهدف المنشآت العسكرية والأمنية الهامة والقيام بعمليات اغتيالات.
وأعلنت الوزارة في بيان أنها وجهت إدارات الأمن في المحافظات الساحلية وهي تعز والحديدة وحضرموت ولحج وأبين وحجه ومصلحة خفر السواحل ومدراء الشرطة في المحافظات الأخرى, بتشديد رقابتها على السواحل اليمنية لضبط أي تحركات أو عناصر مشبوهة ومراقبة قوارب تهريب المتسللين الأفارقة من منطقة القرن الإفريقي والتدقيق في هويات اللاجئين الصومال الآتين إلى اليمن عبر البحر, موضحة أنها تلقت معلومات من وزارة الخارجية اليمنية عن احتمال تسرب عناصر متشددة من الصومال إلى اليمن لمؤازرة تنظيم "القاعدة".
إلى ذلك, أعلنت وزارة الدفاع في بيان أن العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذها الجيش والأمن في محافظتي أبين وشبوة, أدت إلى مقتل وجرح المئات من عناصر "القاعدة" ومقتل العشرات من قياداته, أغلبهم من جنسيات عربية وأجنبية, بينهم يحيى بارويس وابو محمد الحضرمي.
وأضافت "أن عددا من المواقع وأماكن تجمع عناصر التنظيم في مديريات شبوة والمحفد بأبين قد أزيلت من الوجود, كما تم تطهير تلك المناطق منهم والسيطرة على الكثير من الأسلحة والمعدات والمعامل التي كانت تستخدم لصنع المتفجرات وإعداد السيارات المفخخة والأحزمة".
وأعلنت الوزارة أنه تم تفجير كميات كبيرة من الألغام والقذائف والمواد المتفجرة التي تم العثور عليها في المواقع التي كان عناصر "القاعدة" يتمركزون فيها بمديرية المحفد بمحافظة أبين.
وأوضحت في بيان أن قوات الجيش عثرت في المحفد بعد تطهيرها من الإرهابيين على عشرات الأطنان من الألغام مختلفة الأحجام والصناعة والقذائف والعبوات والأحزمة الناسفة بما في ذلك عبوات لاصقة, وطن من نترات الامونيوم التي كان عناصر "القاعدة" يستخدمونها في عملياتهم الإرهابية.
وأكدت أنه تم التخلص من هذه المواد وتفجيرها أول من أمس, كما تم تفجير ورشة كان الإرهابيون يستخدمونها في إعداد وصناعة وتجهيز المتفجرات.
كما عثر على سجن أرضي في منطقة الخيالية عبارة عن غرفة موصولة بأسلاك كهربائية, حيث كان التنظيم يستخدمه كمعتقل ويمارس بداخله عمليات التعذيب والتحفظ على الأشخاص.
من جانبها, حذرت اللجنة الأمنية العليا المواطنين من شراء أي أسلحة أو معدات أو آليات من عناصر "القاعدة".
وفي موضوع آخر, أرجأ مجلس النواب اليمني, للمرة الرابعة, استجواب الحكومة إلى الخميس المقبل للاستفسار عن العديد من القضايا أبرزها القضايا الأمنية والاقتصادية.
وأوضح مصدر طلب عدم ذكر اسمه أنه "تم تأجيل استجواب الحكومة إلى الخميس المقبل بعد تقديم الحكومة مذكرة اعتذار عن الحضور قدمها إلى المجلس وزير التربية والتعليم عبد الرزاق الأشول, ووزير التعليم العالي, إبراهيم شرف".
استنفار لإطلاق الرهينة السعودي في اليمن
قالت الداخلية اليمنية إنها في حالة استنفار لإطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن المختطف منذ ما يزيد على عامين على يد تنظيم القاعدة عبد الله الخالدي.
وأكد مدير التوجيه والعلاقات في الداخلية اليمنية، الدكتور محمد القاعدي، ل «الشرق» عدم صحة ما تردد عن إطلاق الخالدي، مضيفاً أن الوزارة والجهات اليمنية المعنية بالملف في حالة استنفار لإطلاق سراحه.
وحول واقعة إطلاق نار على السفارة السعودية في صنعاء، أوضح القاعدي أن مبنى السفارة لم يتعرض لإطلاق نار وأن المعاينات الميدانية أثبتت إطلاق نار على دورية قريبة من السفارة مما جعل من فيها يسمعون إطلاق النار.
وشدد على أن «المصالح الخليجية تحظى بحماية أمنية عالية المستوى» وأن «حالة الطوارئ في صنعاء وغيرها من المدن التي تشهد هجمات من قِبَل تنظيم القاعدة في أعلى مستوياتها».
وذكر مدير التوجيه والعلاقات في الداخلية اليمنية أن الحرب الجديدة على القاعدة، والتي بدأت منذ أسبوعين، جاءت بعد إعلان التنظيم عن نيته استهداف المواقع الرئاسية والمصالح والجهات العسكرية والمواقع الحيوية والمواطنين.
وبيَّن القاعدي أن المقبوض عليهم من أفراد التنظيم في شبوة وأبين يخضعون للتحقيق حالياً وهم من جنسيات متعددة، «أما قتلاهم فيتم متابعة هوياتهم عبر اختبار الحمض النووي»، حسب قوله.
وأشار إلى وجود تنسيق منفرد بين اليمن والمملكة في مجال مكافحة القاعدة ومنع تهريب الأشخاص وتبادل قوائم المطلوبين بناءً على مذكرات تفاهم مشتركة.
وكشف القاعدي عن ضبط قوات الأمن اليمنية مؤخراً كمية من الحشيش الإيراني في البحر متوجهة إلى المملكة وكميات مخدرات إضافية تم تحريزها والقبض على الجناة وجارٍ التحقيق معهم، كما أفاد بضبط أسلحة إيرانية في البحر كانت في طريقها إلى يد جماعات متطرفة وفوضوية في اليمن وأسلحة تركية على متن سيارات في محافظة الحديدة.
مقتل 11 عسكرياً و3 من التنظيم في هجمات إحداها قرب القصر الرئاسي
واصل تنظيم القاعدة الانتقام للهزيمة التي مني بها على يد قوات الجيش في اليمن، ونفذ هجومين في صنعاء والمكلا أديا إلى مقتل 14 شخصاً، بينهم ثلاثة من أعضاء التنظيم، فيما أكدت واشنطن مغادرة ضابطين من طاقم السفارة الأميركية لدى صنعاء بعدما قتلا اثنين من المسلحين حاولا خطفهما في العاصمة خلال أبريل الماضي.
وأكدت مصادر في الشرطة ل «البيان» مقتل 11 من أفراد الشرطة العسكرية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بهجوم نفذه انتحاري يقود سيارة عسكرية مفخخة استهدفت المبنى أثناء تناول الجنود طعام الغداء.
وأوضحت أن 11 على الأقل قتلوا إلى جانب الانتحاري الذي موّه على الحراسة بقيادته سيارة عسكرية كانت عناصر القاعدة استولت عليها في المواجهات التي شهدتها محافظة شبوة مؤخراً حيث ارتطمت بالمبنى. وخلّف الانفجار أضراراً بالغة في مقر الشرطة العسكرية ومبان مجاورها، بينها مبنى شركة النفط في المحافظة، وأسفر عن 15 مصاباً أيضاً.
وفي صنعاء، أفادت وزارة الداخلية بأنّ ثلاثة إرهابيين وأربعة مدنيين قتلوا في هجوم جديد لتنظيم القاعدة استهدف حاجزاً أمنياً في مدخل القصر الرئاسي للمرة الثانية خلال يومين.
وقالت الوزارة إنّ الإرهابيين الثلاثة قتلوا في هجوم جديد استهدف نقطة تفتيش في جولة المصباحي، وهو المكان ذاته الذي تعرض لهجوم لمسلحين من القاعدة قبل يومين وأدى إلى مقتل أربعة من قوات الحماية الرئاسية، فيما فر المهاجمون. وأضافت أن ثلاثة مدنيين قتلوا في الهجوم، فيما فر بعض عناصر «القاعدة» وتجري ملاحقتهم.
تهنئة بالانتصار
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع أن اللواء الركن محمد ناصر أحمد تفقد ومعه رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الوحدات الخاصة بمكافحة الإرهاب والتدخل السريع حيث هنأها بالانتصار الكبير على عصابات الإرهاب في مختلف الجبهات في مديرية المحفد بمحافظة أبين، وفي عدد من مديريات محافظتي شبوة والبيضاء.
وأضاف إن القوات المسلحة والأمن وُجدت من أجل حماية الوطن والمواطن ضد كل من يحاول العبث بأمن اليمن واستقراره والسلم الاجتماعي لأبنائه، أو من يسعى إلى إعاقة مسيرة تقدمه وتنميته ونهوضه الحضاري.
وقال إن «منتسبي المؤسستين الدفاعية والأمنية ومعهم أبناء الشعب لن يسمحوا لقوى الشر والإرهاب بتدنيس تربة اليمن الطاهرة وتحقيق مآربهم ومخططاتهم الإجرامية ضد أبناء الشعب».
وأضاف: اليمن سيخرج من الأزمات، وسيتجاوز كل الصعاب وأعمال العنف والإرهاب، في ظل قوة وتماسك وصلابة أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية، وإلى جانبهم جماهير الشعب الرافضة للإرهابيين وكل من يقف معهم.
وشدد وزير الدفاع على ضرورة البقاء في جاهزية قتالية وفنية ويقظة عالية للاضطلاع بالمهام النوعية في تعقب وملاحقة بقايا العناصر الإرهابية أينما وجدت.
وقال: ستظل القوات المسلحة والأمن تمثل القوة الضاربة بيد الشعب وتقف على مسافة واحدة من كافة المكونات السياسية والحزبية، تؤدي مهامها بكل تفان وإخلاص، وبولاء مطلق لله ثم للوطن والشعب، ولن تسمح لأي كان أن يخل بالأمن والاستقرار.
ويأتي هجوم الأمس بعد يومين من قتال بالأسلحة قرب قصر الرئاسة وما بدا أنها محاولة اغتيال تستهدف وزير الدفاع في محافظة شبوة الجنوبية. وقال ناطق باسم وزارة الداخلية إن ثلاثة مسلحين قتلوا في الهجوم الجديد.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنّ «الإرهابيين الثلاثة لقوا مصرعهم عند اعتدائهم على نقطة حراسة أمنية»، مضيفة أن مسلحاً رابعاً أصيب، كما قتل مدني من المارة.
وكان مصدر أمني صرح بأن قنبلة انفجرت، السبت، قرب منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة عدن الجنوبية. ولم يصب أحد، ولم تلحق أضرار بمنزل هادي.
تحذير كهربائي
من جانبها، حذرت المؤسسة العامة للكهرباء اليمنية من أن استمرار الاعتداءات على خطوط نقل الطاقة مأرب - صنعاء قد يؤدي إلى انهيار محطة مأرب الغازية وتوقفها عن العمل، معتبرة الوصول إلى هذه المرحلة كارثة حقيقية على البلاد باعتبارها أكبر منتج للطاقة الكهربائية.
وقال نائب مدير عام المؤسسة أحمد النمر، في تصريحات صحافية، إنّ تلك الاعتداءات ألحقت دمارا هائلاً بالمنظومة الوطنية للكهرباء، وكبدت المؤسسة خسائر كبيرة ووضعتها أمام أوضاع صعبة، موضحاً أن العديد من وحدات التوليد لا تزال خارج نطاق الخدمة وتوقفت عن العمل نتيجة لتلك الاعتداءات المتكررة.
ولفت إلى أن أكثر من200 ميغاوات خارج الخدمة نتيجة لعدم توفر الوقود للمحطات، وهو الأمر الذي يفاقم من حدة المعاناة والعجز في الطاقة.
تأكيد مغادرة
وفي واشنطن، أكدت وزارة الخارجية الأميركية مغادرة ضابطين في السفارة الأميركية صنعاء، حيث كانا أطلقا الرصاص وقتلا اثنين من المسلحين حاولا خطفهما في العاصمة في أبريل الماضي.
وقالت الناطقة باسم الوزارة ماري هارف، في بيان: «يمكننا تأكيد أن ضابطين من السفارة الأميركية في اليمن أطلقا الرصاص الشهر الماضي في مواجهة مع مسلحين حاولا خطفهما من متجر صغير في صنعاء».
وقالت مصادر أمنية في العاصمة اليمنية إن تصوير دائرة تلفزيونية مغلقة ظهر فيه الأميركيان في محل لتصفيف الشعر عندما دخل رجلان متنكران في زي أفراد أمن واندلع اشتباك.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، عن مسؤولين أميركيين كبار لم تكشف هوياتهم أنه تم نقل الضابطين الأميركيين خارج اليمن بموافقة الحكومة اليمنية، بعد أيام من حادث إطلاق النار. وأغلقت السفارة الأميركية في صنعاء أبوابها أمام الجمهور مشيرة إلى دواعي أمنية.
تضافر الجهود
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضرورة تضافر جميع الجهود لتحقيق الأمن والسلام في ربوع بلاده وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني باعتبارها المخرج الوحيد والآمن لليمن للعبور إلى المستقبل وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي تستوعب جميع أبنائها.
وثمن الرئيس هادي لدى لقائه، أمس، اللجنة الرئاسية المكلفة حل قضية صعدة الجهود التي تقوم بها اللجنة، مشدداً على ضرورة استمرار هذه الجهود من أجل الوصول إلى حلول للقضية في إطار الجهود المبذولة لحل كافة المشاكل في بلاده.
تأتي تصريحات الرئيس اليمني في وقت تشهد البلاد تحديات أمنية ومواجهات متصاعدة مع تنظيم القاعدة الذي بات يشن هجمات شبه يومية في العاصمة ومحافظات أخرى. وتأتي كذلك في أعقاب هجومين شنهما التنظيم قرب قصره الرئاسي في العاصمة.
لمؤتمر الوطني لشعب الجنوب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.