بقلم/ردفان الدبيس كان محور حديث دار بيني وبين احد الزملاء عن واقع الثورة الجنوبية نقيم المراحل التي مرت بها الثورة الجنوبية سواء السلب او الايجاب اين اخفق الثوار واين ابدعوا وما هو دور المكونات والقادة الجنوبيون من كل ما يدور من مؤامرات وهل يستطيع الثوار تغير المعادلة في ضل الفوضى الحالية تحت مسميات عديدة يصطنعها الاحتلال اليمني وهل ستستمر الثورة على هذا المنوال دون تصعيد ثوري او استراتيجية اخرى ام ان الخلل في البيت الداخلي الذي يضع اللؤم دائما على الاحتلال لحظات صادقة ونظرة حقيقة للواقع تجعل من كل الحريصين على الجنوب يبحثون عن الحلول وكيفية الخلاص من الغزاة وتجار الدماء وعبدة المال وانقاذ ارواح الناس التي تعاقب جماعيا بقطع الكهرباء والارزاق محاولة تركيع المواطن الجنوبي والتسليم بالأمر الواقع وانتشار الفوضى والانفلات الامني الذي يهدف الى اخافت الناس وطلب الامن من القاتل كالذي يستجير من الرمضاء بالنار . اليوم و في كل مكان الحديث هو نفسه تشخيص للواقع الذي نعيشه دون تفكير بالحلول برايي ان التسليم و الاقرار من الجميع ان هناك مشكلة هو جزاء من الحل على سبيل المثال ان كل المكونات بدون استثناء الى هذه اللحظة لم تقدم اي مشروع او الية او برنامج كيف نتحرر غير مصطلحات نسمع بها في كل المهرجانات والمناسبات منذ انفجار الثورة الجنوبية السؤال الجوهري هنا ماهي الطرق للوصول الى الاستقلال هذا هو المنطق لدى كل مواطن جنوبي اليوم يتسأل عنه . اعود الى صلب الموضوع لان التشخيص وارد وقد يطول الشرح فيه المهم جدا هو ما الهدف من المبادرات التي نسمع بها وهل تهدف لإنقاذ الثورة والارتقاء بها لتحقق ما خرج الشعب في الجنوب من اجله وهو طرد الغزاة واستعادة الدولة والعيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم وليست دولة كما كان يعيشها الرفاق كيف يتم التعامل مع اي مبادرة او طرح لأي طرف جنوبي هل يكون النقاش على ثوابت الثورة الجنوبية والمتمثلة في مشروع الاستقلال وطرد المحتل اليمني من الجنوب وعدم العودة الى باب اليمن ومواصلة طريق الشهداء والجرحى ورفض المشاريع المنقوصة ام ان التفكير دائما بالتعطيل فقط الواجب الجلوس لنفكر كيف نصنع حل بدلا من التفكير الشيطاني لتعطيل اي مشروع يسعى للخروج بقيادة سياسية واحد تمثل شعب الجنوب حتى يستطيع العالم التعامل معها وتكون هي من تمثل شعب بأهدافه . هناك مشكلة وهي ان الشعب وصل في جلد الذات الى اقبح صورة جعلت من البعض يفكر ان الحل فقط في يد فلان وعلان وغيرهم مجرد تامر على الثورة وان وفلان هو الأحرص للجنوب ومشروع الاستقلال يا سادة الوفاء لهذا الشعب هو القبول بالأخر بحقيقة وليس مجرد شعار ومن بيده الحل ويستطيع ان يقدم شي يجب علينا ان نكون عون له وليس حجر عثرة . بالأخير نقول ليس مشكلتنا مع المهرولين الى صنعاء والمتقالمين ومرتزقة الثورة لانهم اصبحوا عمال بالأجر اليومي مع الاحتلال اليمني المشكلة هناك قيادة ضعيفة ومكونات اضعف والذي له راي غير ذلك يقول لو كانت هذه المكونات والقيادة قادرة على فعل شيء كانت حققته طوال عمر الثورة . الجنوبية نت