محمود الحضري (دبي) دعا المؤتمر الدولي لإدارة بيانات الملاحة الجوية 2014 إلى إعداد وتأهيل الأجيال القادمة من العاملين في مجال بيانات ومعلومات الملاحة الجوية يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه عملية الانتقال خلال الفترة القادمة. واتفق المشاركون على أن العنصر البشري المؤهل يعتبر أهم تحد يواجه الملاحة الجوية في السنوات المقبلة، خصوصاً مع استكمال التحول من النظام التقليدي إلى الرقمي بحلول عام 2018، وفقاً للمهلة التي حددتها المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو». وأفاد مايكل هولم، مدير قسم الأرصاد الجوية بالمنظمة الدولية للطيران المدني بأن العالم ومنذ زمن طويل بدأ في التحول من خدمات بيانات الملاحة الجوية إلى إدارة بيانات الملاحة الجوية، ومن المهم التركيز على مواصفات الجيل القادم الذي سيقود عملية التحول، عندما يتسلم الراية من الجيل الحالي من خبراء الطيران. ولفت إلى أن العنصر البشري يعد أهم المقومات في منظومة صناعة إدارة بيانات الملاحة الجوية، مما يتطلب مواصلة برامج التدريب والتأهيل لمواكبة التطورات التكنولوجية، وتسعى المنظمة الدولية للطيران المدني لمساعدة الدول الأعضاء على بناء القدرات اللازمة لمواجهة متطلبات التحول من خلال سلسلة من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة لتدريب فرق العمل على أفضل الممارسات وتبادل المعارف والخبرات. وأشار «جريجوري براي» مدير الملاحة في منظمة خدمات الطيران المدني «كانسو» إلى أن الحاجة للتحول من نظام خدمات بيانات الملاحة الجوية، إلى أنظمة إدارة بيانات الملاحة الجوية «الرقمية» تأتي ضمن خطط المفهوم الجديد الذي تبنته المنظمة الدولية للطيران المدني والذي يتعامل مع المجال الجوي العالمي باعتباره فضاء ممتداً بلا حدود ولا عوائق. ... المزيد الاتحاد الاماراتية