كشف رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي العين، الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، عن خطوات عدة سيقوم بها النادي لدعم الفريق الأول، خلال مشاركته المرتقبة في الدور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بالتعاقد مع بعض اللاعبين، حسب حاجة الفريق، وتوجيهات المدرب الكرواتي، زلاتكو داليتش واللجنة الفنية. وقال في تصريح لقناة أبوظبي الرياضية، إن «النادي تخطى مرحلة صعبة للغاية، لكن القادم أصعب بكل تأكيد، وسنرى ما يمكن أن يحدث في الفترة المقبلة، بعد الاجتماع المقرر مع المدرب زلاتكو، وسنرى ما يطلبه المدرب للمرحلة المقبلة بتعاقدات نوعية تخدم الفريق في الآسيوية». وأضاف أن «مخرجات الاجتماع المقرر مع زلاتكو ستحدد طبيعة الخطوات المقبلة، وفي حال طلب زلاتكو التعاقد مع لاعبين مواطنين حسب حاجة الفريق، فسنخاطب الأندية المعنية وننتظر ردها، لكن المؤكد أن الفريق سيحظى بدعم كبير حتى يؤدي جيدا في الدور الآسيوي المقبل بوجود أندية خليجية قوية لديها إمكانات كبيرة لا تقل عن العين». وأكمل «أعتقد أن المدرب زلاتكو أدرى الناس بشؤون فريقه وما يمكن أن يمثل الخيارات المناسبة له في الآسيوية، لكن الحقيقة أن العين يحتشد بعناصر جيدة ساعدته على احراز أفضل النتائج في المرحلة الماضية، والحظوظ متساوية بين الأندية الخليجية الموجودة في الدور ربع النهائي الآسيوي». وأوضح الشيخ عبدالله بن محمد، أن «النتائج الجيدة للمدرب الكرواتي زلاتكو داليتش مع العين خلال الفترة الماضية، وحالة الارتياح الكبيرة من اللاعبين، دفعتهم إلى تمديد التعاقد معه من ثلاثة أشهر إلى موسمين، بعد أن شعروا بأن الأمور ستكون جيدة». وأردف «كنا نبحث عن مدرب على علم بالمنطقة وطبيعة اللاعبين، وبرز اسم المدرب زلاتكو بعد تجربتيه الناجحتين مع الناديين السعوديين، الهلال والفيصلي، فقررنا الاستعانة به، والحقيقة أن خلاف النادي مع المدرب الأورغوياني جورج فوساتي حول طريقة اللعب 3- 5- 2 كان سبباً في إنهاء العلاقة معه بعد أشهر عدة من وجوده في منصبه». وأكمل «تحدث أحد أعضاء اللجنة الفنية بالنادي مع المدرب فوساتي حول طريقته في اللعب، وقال له إن العين لا يملك أدوات فريق السد القطري، الذي دربه فوساتي في السابق، إلى جانب الاستياء الموجود من اللاعبين بسبب طريقة المدرب في اللعب، فقررنا الاستغناء عنه بعد عناده في رأيه». وتابع «بحثنا عن مدرب جديد، فوجدنا أن المدرب الإسباني كيكي فلوريس هو المناسب لهذه المهمة، لاعتبارات عدة أهمها وجوده في الدوري نحو موسمين مع الأهلي ونتائجه الجيدة، لكن مع مرور الوقت كانت هناك خلافات مع المدرب حول بعض الأمور الفنية، فعدّ كيكي هذا الشيء بأنه محاولة للتدخل في عمله، فتم إنهاء عقده بالتراضي، بعد أن توصلنا إلى قناعة بأن الأمور قد تمضي إلى الأسوأ مع كيكي، والحقيقة أن الأمور مضت بطريقة احترافية جيدة منه بعد تسوية جميع الأمور». واختتم «وصلنا إلى مرحلة المدرب زلاتكو والأمور مضت إلى نحو رائع، ونتمنى أن يحقق الفريق النتائج المطلوبة في الآسيوية، والعين الذي حصد اللقب في 2003 لن يقبل ببلوغ الدور نصف النهائي، ويفكر فقط في اللقب، ويحترم خيارات الأندية الأخرى». الامارات اليوم