للمرة الرابعة، لم تتخلف روسيا والصين عن حماية حليفهما رئيس النظام السوري بشار الأسد وجرائمه، فاستخدمتا حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن، أمس، لإسقاط مشروع قرار يحيل الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لملاحقة قضائية محتملة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبت خلال الحرب المستعرة منذ ثلاثة أعوام. وأثار الموقف الروسي استنكار فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، التي أشارت إلى أن «الفيتو» لا يحمي الأسد فقط، بل المجموعات الإرهابية أيضاً. من جانبها، أعلنت روسيا أمس أنها قررت إرسال مراقبين للإشراف على الانتخابات الرئاسية السورية المقررة الشهر المقبل، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت إيران أنها تدرس إرسال مراقبين للانتخابات السورية. ميدانياً، تمكنت القوات النظامية السورية، أمس، من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة على سجن حلب المركزي لأكثر من عام، ما يتيح لها قطع طريق إمداد رئيس للمعارضين. وأعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مخاوف من تنفيذ القوات المقتحمة للسجن، حملة إعدامات بحق سجناء معارضين، لإظهار أنهم قتلوا أثناء الحصار. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية