مع اقتراب عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في مصر بدأت عند منتصف الليلة الماضية فترة الصمت الانتخابي للمرشحين الرئاسيين المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، حيث تحظر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الدعاية الانتخابية للمرشحين. وانتهت رسميا أمس المدة المحددة للدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة، وبدأت فترة الصمت الانتخابي المنصوص عليها في قانون الانتخابات الرئاسية، اعتباراً من منتصف الليل، وتستمر يومي السبت والأحد، على أن تبدأ عمليات التصويت للمرشحين يومي الاثنين والثلاثاء، المقبلين. من جانبه قال المستشار طارق شبل، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في تصريحات صحفية إنه يحظر خلال فترة الصمت الانتخابي قيام مرشحي الرئاسة أو أنصارهم أو حملاتهم بالدعاية الانتخابية بأي وسيلة من الوسائل، بهدف إقناع الناخبين باختياره، وذلك عن طريق الاجتماعات المحدودة والعامة والحوارات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية، وغيرها من الأنشطة. وأشار شبل خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج الحوارية المصرية إلى أن مخالفة قانون الانتخابات ستعرض صاحبها لغرامة مالية قد تصل إلى 200 ألف جنيه. وكثف الجيش والشرطة المصرية من تواجدهما بجميع مداخل القاهرة الكبرى وميادينها. وطوقت القوات مداخل محافظاتالقاهرةوالجيزة والقليوبية من خلال نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة. وفي ميدان التحرير وسط القاهرة انتشرت القوات بشكل مكثف. وفي ميدان رابعة في مدينة نصر تمركز تشكيلين من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من البوابة الرئيسة لمسجد رابعة. وفي محيط قصر الاتحادية في مصر الجديدة تواجدات قوات الأمن بشكل مكثف وتمركزت أربع آليات عسكرية. وأغلقت قوات الأمن ميدان النهضة في محافظة الجيزة أمام حركة مرور السيارات. ... المزيد الاتحاد الاماراتية