كثفت قوات الجيش والشرطة المصرية من تواجدها حول جميع مداخل القاهرة الكبرى وذلك استعدادًا للمظاهرات التى دعا اليها تنظيم الإخوان المسلمين اليوم الجمعة بعد إعلان المشير عبدالفتاح السيسي إستقالته من منصبه كوزير للدفاع والإنتاج الحربي والترشح لرئاسة مصر. وطوقت أجهزة الأمن مداخل محافظاتالقاهرة والجيزة والقليوبية من خلال نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية. وشهد محيط ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وشددت قوات الأمن في ميدان رابعة من إجراءتها، وتمركزت أليتين عسكريتين في محيط قصر الاتحادية، فيما نشرت قوات الأمن عددًا من حواجز الأسلاك الشائكة في منتصف شارعي الميرغني والأهرام لاستخدامهم فى إغلاق الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية وقت الضرورة. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، قد دعا إلى التظاهر، اليوم، ردًا على إعلان السيسي استقالته من منصبه، وعزمه خوض انتخابات الرئاسة المقبلة. وقال التحالف، في بيان له، أمس: "ندعو إلى تجمع كل الغاضبين لمرحلة جديدة يحتاجها الوطن بالنزول إلى مليونية حاشدة الجمعة، تحت شعار «معا للخلاص»". وكان المشير السيسي، قد أعلن مساء الأربعاء الماضي، إنهاء خدمته كقائد عام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ليترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.