فلسطين المحتلة - "الخليج"، وكالات: دانت الرئاسة الفلسطينية مصادقة بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" في القدس أمس، على بناء 50 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم "هارحوما" جنوبي القدس، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "الاستيطان برمته غير شرعي ويجب إدانته"، واعتبر هذا التصرف "رسالة رد غير حضارية وغير منطقية ومخالفة للأخلاق، على توقف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول للصلاة عند مقطع الجدار غير الشرعي الذي يفصل جبل أبو غنيم عن مدينة بيت لحم" . ومنحت بلدية الاحتلال في القدس الضوء الأخضر لبناء 50 وحدة في مستوطنة جبل أبو غنيم، وقال يوسف بيبي الالو وهو عضو في البلدية عن حزب "ميريتس" إن "البلدية وافقت على بناء خمسين وحدة في خمسة مبان في جبل أبو غنيم"، وأضاف "اتخذ هذا القرار في الوقت الذي يقوم البابا بزيارة إلى القدس ما يظهر انعداماً تاماً للمنطق"، ورأى أن "البلدية وحكومة بنيامين نتنياهو تقومان للأسف بما تريدانه في القدس وفي الضفة الغربية" . في غضون ذلك، دخل إضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام يومه ال 33 على التوالي، وقال ممثل الأسرى المضربين الأسير محمود شبانة لمحامي وزارة شؤون الأسرى في رام الله، إن إدارة معتقلات الاحتلال بدأت نقل الأسرى المضربين على شكل أفواج إلى المستشفيات جراء التدهور الخطير في أوضاعهم الصحية . وشرع الأسرى الإداريون في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 24 نيسان/إبريل الماضي، وانضم إليهم تباعاً أعداد من الأسرى المتضامنين في محاولة للضغط على سلطات الاحتلال . وقال "نادي الأسير" في بيان إن "مصلحة السجون" شرعت بفرض عقوبات تنكيلية بحق الأسرى المضربين . في غزة، شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة تضامنية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعما للأسرى الإداريين المضربين، ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وطالب المشاركون في الوقفة التي دعت إليها جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية والدولية بالوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه الأسرى، وشددوا على ضرورة العمل الجاد والدؤوب من أجل كسر سياسة الاعتقال الإداري . ودعت رئيس الجمعية مريم أبو دقة إلى مساندة الأسرى والأسيرات، وتوصيل رسالتهم للعالم العربي والإسلامي من أجل نصرهم والوقوف بجانبهم، وقال المتضامن الإسباني مانو بينيدا إن مشاركتهم في الوقفة جاءت من باب التضامن مع الأسرى في ظل ما يعانون من انتهاكات وممارسات "إسرائيلية" تتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان العالمية . واستشهد ناشط في "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، جراء انفجار داخلي في عزبة "عبد ربه" شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وقالت مصادر طبية فلسطينية إن نزار سعيد عيسى (25 عاماً) وصل إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان مساء الأحد جثة هامدة . وأصيب صياد بجروح جرّاء إطلاق نار من زوارق الاحتلال قبالة شمال قطاع غزة، وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن صيادا في الأربعين من عمره، أصيب بجروح متوسطة . وأعلنت "اللجنة الشعبية لرفع الحصار" عن قطاع غزة أن دخل الفرد اليومي في القطاع الساحلي المحاصر يبلغ دولارين فقط، ضمن إجراءات حصار وعقاب تصل حد الإبادة الجماعية، وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري إن "أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون على المساعدات الإغاثية، ونسب الفقر والبطالة ارتفعت بصورة كبيرة جدا فاقت ال50%، فيما بلغ معدل دخل الفرد اليومي في غزة 2 دولار"، وتحدث عن توقف أكثر من 2500 مصنع وورشة بسبب منع توريد المواد الخام ومواد البناء إلى القطاع، الذي يقطنه أكثر من مليون و800 ألف فلسطيني . الخليج الامارتية