وقالت السفيرة الامريكية لدي الاممالمتحدة سوزان رايس في بيان إن الشركتين- ياس إير وساد للتصدير والاستيراد- اللتين وضعتا في القائمة السوداء شاركتا بشكل كبير في تهريب اسلحة ايرانية بما في ذلك التهريب الي سوريا وأضافت هاتان الشركتان مسئولتان عن شحن ذخيرة وبنادق هجومية وبنادق آلية وقذائف مورتر واسلحة اخري من ايران الي سوريا. وأوضحت السفيرة أن قرار اللجنة يبرز القلق الدولي المتزايد بشان استخدام ايران لقطاعي النقل والشحن البحري كوسيلة لتصدير اسلحة والقيام بانشطة اخري غير مشروعة في خرق لعقوبات الاممالمتحدة من ناحية أخري, مثل اثنان من الإيرانيين أمام محكمة في العاصمة التايلاندية, بانكوك حيث ألقي القبض عليهما منذ10 أشهر في منزل مستأجر في بانكوك تم العثور فيه علي متفجرات وذلك بعد اتهامهما بإلقاء قنبلة استهدفت دبلوماسيين اسرائيليين. ويقول محامي الرجلين أنهم أبرياء من التهم الموجه إليهما, بينما يؤكد مسئولين اسرائيليون أن هذه العملية جزء من مخطط إرهابي لشبكة مدعومة من ايران. وفي غضون ذلك, أعرب مندوب روسيا لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا جريجوري بريدنكوف عن أمله بنجاح الجولة القادمة من المحادثات بين إيران ومجموعة5+1 في يناير القادم. وأكد بريدنكوف أنه بالفعل جر حالا التنسق مع إران بشأن مكان وموعد اللقاء التال بن المجموعة وإران, متمنيا أن تم إنجاز هذا العمل قربا, وأن عقد اللقاء ف نار المقبل. واشار أن بلاده تنطلق من أن إيران كما أكدت خلال جولات المفاوضات مع السداسية التي جرت في وقت سابق من هذا العام, لاتزال علي إستعداد لمناقشة قضايا وقفت تخصب اليورانيوم إلي20%, مؤكدا علي حق طهران في الإستخدام السلمي للطاقة النووية. ومن ناحية أخري, رحبت منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية بقرار الحكومة الكندية بشطبها من قائمة الإرهاب وإدراج قوة القدس لقوات الحرس الإيراني علي القائمة. ووصفت مريم رجوي, رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية, ومقره باريس شطب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجيش التحرير الوطني الإيراني من قائمة الإرهاب الكندية, وإدراج قوة القدس لقوات الحرس الإيراني في القائمة بأنه خطوة بالاتجاه الصحيح وضربة موجعة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران.