قتل 28 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات بجروح في موجة هجمات دامية بينها هجوم انتحاري أوقع 19 قتيلاً في بغداد، من جانبها اتهمت منظمة هيومن رايتس الجيش العراقي باستخدام براميل متفجرة في قصف الفلوجة . وقال مصدر في وزارة الداخلية إن "19 شخصاً قتلوا وأصيب 34 بجروح في هجوم انتحاري استهدف مصلين في شارع الجمهورية وسط بغداد" . وفي بغداد أيضاً، قتل شخصان وأصيب 13 في هجومين منفصلين بعبوات ناسفة، احدهم في سوق شعبية في مدينة الصدر . كما أصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة بجروح في انفجار متزامن استهدف دورية للشرطة في منطقة الدورة . وفي الموصل قتل سبعة أشخاص في هجمات متفرقة . على صعيد آخر، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش العراقي بإلقاء براميل متفجرة على مناطق مأهولة في الفلوجة مشيرة إلى أنه استهدف أيضاً مستشفى مدنياً في إطار حملة القصف على المدينة . كما أوضحت المنظمة أن الانتهاكات التي ارتكبها عناصر تنظيم داعش يمكن اعتبارها جرائم ضد الإنسانية . وامتنع الجيش العراقي عن التعليق على هذه الاتهامات، لكن هيومن رايتس ووتش أكدت استناداً إلى شهود وسكان ومسؤول أمني أنه منذ بداية مايو/ أيار، قصفت قوات الأمن العراقية ببراميل متفجرة مناطق مأهولة في الفلوجة في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة . ولفتت إلى أنها اطلعت على أشرطة فيديو وصور تظهر بقايا براميل مماثلة بعد انفجارها . وينسب إلى جيش النظام السوري أيضاً استخدام هذه البراميل في قتاله لمجموعات المعارضة . واستناداً أيضاً إلى شهود وصور، تحدثت المنظمة عن "غارات متكررة، توحي فعلا باستهداف المستشفى" . وشدد ايفرز على أن هجوم القوات النظامية كان عنيفا منذ يناير/ كانون الثاني، لكن "قصف المستشفى ازداد بوضوح في فبراير/ شباط ومارس/ آذار" . وأدت المواجهات في هذه المنطقة إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص من الرمادي والفلوجة . وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقية عن نزوح 65 ألف عائلة منذ بداية المعارك العسكرية الدائرة في محافظة الأنبار غربي العراق . (وكالات) الخليج الامارتية