أغلقت مراكز الاقتراع، بانتهاء عملية الانتخابات في مصر، وفور ذلك بدأت عملية فرز الاصوات وذلك بعد تمديد فترة الاقتراع ليوم ثالث. القاهرة (وكالات) وكانت حملة المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي اعترضتا على التمديد، كما طالبت حملة صباحي باعتماد نتائج فرز اصوات اليومين الاول والثاني فقط. وأكد محمود السقا المتحدث الإعلامي بحملة حمدين صباحي، أن مندوبي الحملة لن يحضروا عملية فرز الأصوات، وأن الحملة لا تعترف باليوم الثالث من عملية التصويت. إلا أن حمدين صباحي أكد في رسالة مصورة استمراره في سباق انتخابات الرئاسة بعد دعوات من مؤيديه بالانسحاب اعتراضا على تمديد فترة التصويت. وشهدت معظم اللجان الانتخابية في مصر اقبالا محدودا على التصويت لانتخابات الرئاسة. وقالت مصادر قضائية تشرف على الانتخابات الرئاسية في مصر إن نسب الاقبال تراوحت في المحافظات المختلفة ما بين 30 و40 في المئة من إجمالي عدد الناخبين الذي يقارب 54 مليون. وكانت بعض القوى الثورية من بينها حركة 6 ابريل، التي كان لها دور في اطاحة الرئيس حسني مبارك ودعمت قرار عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، نادت بمقاطعة الانتخابات. واعترضت عدة قوى سياسية على قرار اللجنة العليا للانتخابات بتمديد الاقتراع ليوم ثالث. وقال محمد كمال عضو حركة شباب 6 أبريل في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن الهدف من التمديد "الحشد الإجباري للتصويت للسيسي،" على حد قوله. من جانبه، قال التحالف الوطني لدعم الشرعية في بيان إن الشعب المصري قاطع الانتخابات الرئاسية "مقاطعة منقطعة النظير تسجل رفضا لمجمل الأوضاع بعد الانقلاب العسكري ولكل الاجراءات الباطلة". وأضاف أن نسبة التصويت بالانتخابات لا تتعدى 10 بالمئة في الأيام الثلاث التي وصفها البيان ب"أيام الحداد". وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومان رايتس واتش في بيان "إن الاعتقالات الجماعية للآلاف من المعارضين السياسيين، إسلاميون كانوا أو علمانيون، أدت إلى إغلاق المجال السياسي وتجريد هذه الانتخابات من معناها الحقيقي". وأضافت "لا يمكن للانتخابات الرئاسية أن تخفي القمع الغاشم لأنشطة المعارضة السلمية في الوقت الحالي". ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية في الخامس من يونيو/حزيران المقبل. /2926/ وكالة انباء فارس