- انتقد القيادي في جماعة انصار الله ( الحوثيين) " علي البخيتي " عبارة انتشرت على يافطات تابعة للحوثيين في شوارع العاصمة صنعاء تقول ان (استهداف حسين بدر الحوثي هو استهداف للقرآن) . البخيتي في منشور له على صفحته الرسمية بالفيس بوك" ذكر ان حسين الحوثي بشر , وانه لو كان حي لما قال عن نفسه هذه العبارة ".. واضاف " ما الذي دهاكم, عبروا عن حبكم بطريقة اخرى بدل هذا الهراء والتزلف والمبالغة في التعظيم تقرباً من فلان أو علان, وكأننا في مارثون نفاق يفوز أكثرنا تزلفاً" . وفيما يلي نص ما كتبه الشهيد حسين بدرالدين الحوثي ليس معصوماً ولا منزهاً عن الخطأ, مثله مثل أي بشر, ولو عاش الى اليوم لما قال عن نفسة مثل تلك العبارة ولقال: "استغفر الله العظيم" كيف يتم مقارنتي بالقرآن الكريم؟ وكيف يتم مقارنتي ب" الحق" سبحانه وتعالى؟ اذا كان رسول الله "ص" قال عن نفسه: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ", ولم يرفع نفسه الى منزلة "القرآن" أو "الحق" سبحانه وتعالى, فكيف ببقية البشر؟!! الى المتزلفين -أو غير المدركين- الذين يصوغون مثل تلك العبارات: هل تعرفون معنى ما هو مكتوب؟ هل تدركون دلالة الكلمات والعبارات؟ ان كنتم تدركون فتلك مصيبة وان كنتم لا تدركون فالمصيبة أعظم!! هل تعرفون أن كلمة "الحق" عندما تطلق على سبيل التأكيد الجازم لا يمكن أن تُعبر الا عن الله وحده, ولذا يقال فلان على الحق ولا يقال أنه "الحق", فالحق المطلق هو الله, وما سواه نسبي يبعد أو يقرب من الحق والحقيقية المطلقة. والله ثم والله لو بعث الله الشهيد القائد لمزق هذه اللافتة وقال اني بريئ من من كتبها, وبريئ من من سمح بنشرها وتعليقها اذا كان مدركاً لما فيها. ما الذي دهاكم, عبروا عن حبكم بطريقة اخرى بدل هذا الهراء والتزلف والمبالغة في التعظيم تقرباً من فلان أو علان, وكأننا في مارثون نفاق يفوز أكثرنا تزلفاً. هل هناك من يراجع الشعارات التي تكتب؟ ام ان أياً كان يختط له ما يشاء ومن ثم يتم تعليق الافتات؟ اذا كان الشهيد القائد قال في احدى محاضراته ان كلامه قد لا يصلح لزمان آخر غير زمانه, وان القول مرتبط بواقعه المكاني والزماني كيف يأتي من يقدس اقواله ويرفعها الى مستوى القرآن الكريم. "الله هم إني أبرأ اليك من مثل تلك الأعمال" براقش نت