فشلت جماعة الإخوان المسلمين في تشويه المشهد الشعبي الاحتفالي الذي تعيشه مصر بالفوز الساحق الذي حققه المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية. وبعد الصدمة التي لحقت بها جراء فوز السيسي وحصوله على أكثر من ضعف الأصوات التي حصل عليها الرئيس المعزول محمد مرسي، خرج عدد من أنصار الجماعة إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة أمس في مسعى لتخريب الاحتفالات الشعبية بنجاح الانتخابات، حيث تصدى لهم الأهالي وقوات الأمن، كما قتل «إخواني» بعد انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزته، وأحبط الجيش اعتداءات إرهابية عدة في سيناء. واعتبر مراقبون أن فوز السيسي ضربة قاصمة ل«الإخوان» من حيث اختفاؤهم من المشهد السياسي وانتهاء الشرعية المزعومة التي ظلوا يتشدقون بها. ومن المقرر أن يؤدي السيسي اليمين الدستورية السبت المقبل أمام المحكمة الدستورية ليباشر سلطاته الرئاسية وفقاً لأغلب الترجيحات. ووفقاً للبرنامج الذي وضعته اللجنة العليا للانتخابات، فمن المقرر أن يؤدي السيسي اليمين قبل 7 يونيو أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية؛ بسبب عدم وجود مجلس نواب. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول الرؤساء المهنئين للسيسي، حيث هاتفه مهنئاً ب«حرارة على فوزه المقنع». كما بعث الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسالة تهنئة للرئيس المنتخب.واعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي معالي الدكتور أنور قرقاش أن الأولويات في مصر أصبحت أكثر وضوحاً بعد أن حسم الشعب المصري خياره، وعلى رأسها النهوض بالاقتصاد، مشيراً إلى أن التحديات كبيرة والتوقعات ضخمة، مؤكداً دعم الإمارات لمصر. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية