أكدت روسيا التي تترأس مجلس الأمن الدولي خلال هذا الشهر، أنها لن توفر جهداً لإيجاد حل سياسي للازمة السورية، داعية إلى الإسراع في تعيين وسيط دولي جديد يخلف مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، الذي استقال في مايو الماضي. ورداً على انتقادات زملائه الغربيين بعدما عرقلت موسكو محاولات لإقامة «ممرات إنسانية» في سورية، أعلن السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين أن بلاده تأمل التوصل إلى حل سياسي. وقال في مؤتمر صحافي إنه سيكون «من غير الملائم تماماً» تجاهل الحاجة إلى تعيين خلف للإبراهيمي بشكل سريع. وتساءل تشوركين «من سيمهد الارضية؟ من سيشجع الاطراف على تقديم تنازلات في رؤيتهم للأمور؟». وقال «نرى أن من غير المقنع على الإطلاق الاكتفاء بجولتين من المفاوضات لخمسة أيام للقول في النهاية إن الأمور متعثرة إلى درجة لن يكون مفيداً الاستمرار في هذه المفاوضات»، في إشارة إلى المفاوضات التي عقدت في جنيف بين ممثلي النظام السوري والمعارضة، وآلت إلى الفشل. وأضاف «نأمل أن يجد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بديلاً جيداً من الإبراهيمي، وأن يعلن هذا الأمر في أسرع وقت». الامارات اليوم