عبرت لقاء سويدان عن سعادتها بردود الأفعال الطيبة، التي تلقتها عن دورها في مسلسل «زي الورد»، الذي تشارك في بطولته، وتم عرض الجزء الأول منه على شاشة رمضان الماضي، وأوضحت أن الدور يعتبر نقلة نوعية في أدوارها الفنية وأن الأجزاء القادمة من المسلسل ستشهد تغييراً كبيراً في الشخصية التي تقدمها. واضطرات لقاء أن تغير شكلها ليتسم بالجدية بعيداً عن الإطار الاجتماعي والرومانسي، ليتناسب مع شخصية الدكتورة مريم، التي تؤديها في المسلسل. محمد قناوي(القاهرة) - عن طبيعة «زي الورد»، أوضحت الممثلة لقاء سويدان أن المسلسل لا يشبه الدراما التركية، إلا في عدد حلقاته، التي تصل إلى 120 حلقة، وأشارت إلى أنها تواصل حاليا تصوير باقي حلقات المسلسل، وتستعد لخشبة المسرح بعرض «المحروس والمحروسة». وقالت: أصور حاليا مشاهدي في الجزء الثاني من مسلسل «زي الورد»، الذي يضم مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم يوسف الشريف ودرة وصلاح عبدالله ومحمد نجاتي وفيدرا وهاني عادل وعمرو ممدوح وأحمد داوود وأحمد يحيى ورحمة وأحمد فؤاد سليم ومحمد سليمان وناصر سيف، وتأليف فداء الشندويلي وإنتاج صادق الصباح والمسلسل يدور في إطار رومانسي اجتماعي وأقدم في الأحداث دوراً جاداً للمرة الأولى واعتبره مختلفاً من حيث الشكل والمضمون، وقد غيرت شكلي حتى أصل إلى المصداقية والتوافق مع الشخصية التي أقدمها في هذا العمل، وأبدت سعادتها بدور الدكتورة مريم الذي تؤديه في المسلسل. قصة المسلسل وأضافت: مسلسل «زي الورد» لا علاقة له بالمسلسلات التركية، فهو مسلسل بطابع مصري من ناحية القصة والمضمون والأبطال وفريق العمل، وتخرج أحداثه من قلب المجتمع ويتحدث عن مشاكلنا ويدقق فيها. وأفضل ما يميزه أنه يركز على المشاعر الإنسانية بشكل كبير إلى جانب التكنيك والإخراج والرؤية المختلفة. وبخصوص الأدوار في المسلسل، فأشارت إلى أن العمل بطولة جماعية، وعودة للرومانسية، والمناظر الجميلة التي ابتعدنا عنها في أعمالنا الدرامية، مما أدى إلى هروب المشاهد للأعمال المدبلجة، التي تعتمد بشكل كبير على الموضوعات الشيقة والمناظر الجذابة. ... المزيد